







السمعة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لظروف خاصة ابتعدنا عن الشبكة قليلاً بل وتغيرت رتبتي, ومع تلك العودة لا أرى إلا جفافاً بأقلامنا.
هل اكتفينا من أجر الله عزوجل؟
هل اكتفينا وأصبحت الأُمة في طلائع الأُمم؟
هل نفذت خزائن الله؟
لو نظرنا بطريقة خيالية للحياة الدُنيا, فالمختصر منها هو أنه يوجد تقريباً 60-70 سنة في هذه الحياة نعيشها بحلوها ومرها, ولكن ماذا بعد الحياة؟
أوليس لدينا يوم عظيم وموقف عظيم لنقف أمام الله عز وجل لإقامة الموازين القسط ويأخذ كل منا جزاءه الأوفى؟
ماذا أعددنا لهذا اليوم؟ ماذا فعلنا؟
هل اكتفينا يومياً بعدد الإعجابات والتعليقات التي نحصدها على مواقع التفاهه الإجتماعية الداعمة للصهيونية؟
هل هذه هويتنا حقاً ؟ أم أننا نملك شيئاً آخر يقلب موازين اللعبة؟
يمكنك أن تتخيل أن هناك يوماً عظيماً تلقى الله به بالرضا والسرور, وسوف يعطيك الله أجراً عظيماً وهذا الأجر لا يٌنقص من خزائن الله شيء, ويمكنك أن تتخيل أن هناك شيطاناً يعيش معك على الأرض يحاول تقليل هذا المكافئة كونه يعلم أن خزائن الله لا تنفد أبداً, فأصبح يتفانى بعمله كي لا نحصل على أكبر أجر من الله عزوجل.
ماذا فعلنا لقضيتنا؟
ماذا فعلنا لأمتنا؟
ماذا فعلنا للقدس؟
ماذا فعلنا للمجاهدين من إخواننا؟
سوف يخرج أحدكم ويقول نعم نحن الشباب ماذا فعلتم لنا؟
لا إجابة لدي.
إن كنت تعتقد أن مُقاطعة المنتجات الغربية الداعمة للصهيونية يكفيك عن عملك وجهادك, فأنت في غفلة.
إن كنت تعمل وتتعلم من أجل المال, فلا عليك سوف تجد الكثير من بني البشر يدعمونك في طريق الغفلة.
وإن كنت تعتقد أنك أمل هذه الأُمة وأنت البطل المغوار, فعليك بالعودة إلى النوم سريعاً.
لا حاجة لله فينا ولكن لنا كل الحاجة في الله عزوجل, إن يشأ يذهبنا ويأت بخلق جديد وما ذلك على الله بعزيز.
اعقدوا النوايا وابقوا على صلة بالله عزوجل واسعوا بالأرض نصرة لدين الله وإحقاق الحق وإياكم والشرك.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: