مضى على الشبكة و يوم من العطاء.

ثقافة العطاء بين الأمر الربّاني وتحريف المنافسة (سبب وجود المنتدى)

STORMSTORM is verified member.

J0rd4n Inj3ct0r
{ || مجلس الإدارة || }

السمعة:

بسم_الله_الرحمن_الرحيم.gif

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع مرور الانسان بما يسميه اليوم ب (التطور الحضاري) تخلى الانسان عن أحد أهم الأوامر الربّانية وهو العطاء لوجه الله بلا مقابل، حيث أن مكافئة العطاء كبيرة عند الله عز وجل لكن شيئا فشيئا غفل الانسان عنها واستبدلها بأمور أخرى أثرت سلباً على مراكز صنع القرار في داخله.

إن العطاء لا يقتصر على نوع محدد ف الأمر الإلهي جاء بعطاء الطعام للمسكين واليتيم والأسير وذي القربى وكان المؤمنين المتنعمين في الجنة يسألون عن حال المجرمين ويوجهون سؤالاً بشكل مباشر لهم ماهي الطريق التي سلكتموها حتى أوصلتكم إلى سقر ( جهنم ) ؟
سَأُصۡلِيهِ سَقَرَ (26) وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا سَقَرُ (27) لَا تُبۡقِي وَلَا تَذَرُ (28) لَوَّاحَةٞ لِّلۡبَشَرِ (29) فأجابوا المجرمين بأنهم لم يكونوا من المصلين ولم يكونوا يطعمون المسكين وكانوا يخوضون مع الخائضين وكانوا يكذبون بيوم الدين، كُلُّ نَفۡسِۭ بِمَا كَسَبَتۡ رَهِينَةٌ (38) إِلَّآ أَصۡحَٰبَ ٱلۡيَمِينِ (39) فِي جَنَّٰتٖ يَتَسَآءَلُونَ (40) عَنِ ٱلۡمُجۡرِمِينَ (41) مَا سَلَكَكُمۡ فِي سَقَرَ (42) قَالُواْ لَمۡ نَكُ مِنَ ٱلۡمُصَلِّينَ (43) وَلَمۡ نَكُ نُطۡعِمُ ٱلۡمِسۡكِينَ (44) وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ ٱلۡخَآئِضِينَ (45) وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوۡمِ ٱلدِّينِ (46) حَتَّىٰٓ أَتَىٰنَا ٱلۡيَقِينُ (47)، ف بعدها أرانا الله عز وجل مقام الأبرار وماذا يفعلون بالجنه وما هي الطريق التي سلكوها في الحياة الدنيا؟ إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا (5) عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا (6) يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا (7) وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا (9)
فجاء لهم الرد بأنهم لم يكرموا اليتيم ولم يطعموا المسكين وكانوا يأكلون التراث أكلناً لمّا وكانوا يحبون المال حبّا جمّا، كَلَّا بَل لَّا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17) وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (18) وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَّمًّا (19) وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا (20).


هي قصة قصيرة تروي لنا أهمية إطعام المسكين التي تُؤَجج حب العطاء لوجه الله عز وجل في قلب الانسان وتعطيه الإدراك والوعي لمدى غفلته عن سبب وجوده في الحياة الدنيا، ف الله عز وجل لم يخلق شيئاً منقوصاً حاشاه، بل جعل للإنسان الأرض وسخرها له ووضع له مسببات عديدة كي يستخدمها حسب اختياره الشخصي بدون تدخل من أي شيء، فهذا يعطيك وعياً جديداً ونظرة مختلفة إلى المساكين والفقراء !
هذا الوعي يعطيك إدراكاً أن الله قد خلق الفقير كي تكون أنت سبباً في غِناه وقد خلق الله أداة الصبر للفقير وواساه الله بإن لم يعطيه أحد شيئاً فإن الله سوف يعطيه، كما خلق الله بالجانب المعاكس تماماً انسان غني سواء من طعام أو مال أو علم أو .... وجعل هذه الظروف فتنة للغني بكيفية استخدامها، ولكل انسان منا هدف وطريق يسلكه في الحياة الدنيا ثم يوصله للمُراد في الآخرة وهي نفسها الطريق التي سأل عنها أهل الجنة ما هي الطريق التي سلكتموها حتى أوصلتكم جهنم؟ كما استخدموا مصطلح
سلككم وليس دونه من الكلمات، وتؤكد أهمية العطاء لوجه الله بلا مقابل ولا شكر حتى!
لا عليك هذه ليست مسألة حياة أو موت فإن لم تطعم أحد او لم تقدم شيء لوجه الله فلن يموت أحد من ذلك، هذه مسؤولية لا أحد يحب أن يحملها لكن سوف تخسر الكثيير من مكافئات الله لك!
انظر الينا اليوم؟ طوال اليوم نعمل بجهد كي نحصل على مكافئات صنعها البشر لنا ووضعوها ضمن خانة
المنافسة وغفلنا عن ما هو مُجهّزٌ لنا عند الذي لا ينقص شيء من خزائنه! لقد أعطينا المنافسة في الدنيا أكبر من حجمها ف أصبحنا نحتكر المعلومات ونظن أنها شيئاً لنا ملكاً لنا حتى نستطيع أن نصل إلى المرتبة الأولى في المنافسة ونحقق الإنجاز العظيم الإنجاز الذي لامس خيالاً وأعطى أملاً وشغفاً، هذا الكلام المعسول كان له الأثر الرجعي على سلوكنا وتصرفاتنا بين بعضنا البعض، كما كان له الصلاحيات الكاملة على عقل الانسان في بناء عالم وهمي يختبئ الإنسان بداخله كل يوم.
سوف يخطر لك العديد من الاسئلة ولكن اجاباتها موجودة مسبقاً فلا تتعب أحداً بتفسير البديهيات والواضحات.
فَأَمَّا مَنْ أَعْطَىٰ وَاتَّقَىٰ (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَىٰ (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَىٰ (7) وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَىٰ (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَىٰ (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَىٰ (10)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ (254)
لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّـهَ بِهِ عَلِيمٌ

لكن يتسائل البعض أن ليس كلنا نفس الحال ونفس الظروف ف لا عليك إن الله لم يجعلك شقياً في الارض إلا بإختيارك ف إن كان لديك في اليوم الواحد مقدار ساعه من الفراغ للراحة ف استعملها بالعطاء، ولا تنغمس في الحياة الدنيا ومنافساتها وتغفل عن منافسة الآخرة ف عليك دائماً أن تتذكر أن كل ما تفعله هنا هو زائل ولن يبقى إلا الله عز وجل ولكنه عادل ورحيم فيحفظ لك ما فعلت بالذرة ويحاسبك عليها وإما يعطيك أجراً عظيما أو أن يخزيك في جهنم.
هذا ما دفعنا إلى بناء المنتدى ومن قبله قناة اليوتيوب،
ولا نسألكم عليه مالاً إن أجرنا إلا على الله🤍 إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23) تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ (24) يُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ (25) خِتَامُهُ مِسْكٌ ۚ وَفِي ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ (26)

أما المنتدى فجاء بعد فشل ذريع لمواقع التواصل الإجتماعي في هيكلة عقل الانسان،

كذلك جيل منصات التواصل هو جيل استهلاكي بنسبة 90% لأنه من الممكن أن يقضي 10 ساعات أمام الحاسوب أو الهاتف فقط لمشاهدة مقاطع التسلية والضحك والألعاب وغيرها .. الخ، أما أن يستفيد ويُفيد فتجده متكاسلاً لأن عقله أصبح عاجزاً عن إخراج الأفكار أو مناقشتها. "ابو غيث"

فبعد ظهور منصات التواصل خصوصاً Facebook,Twitter وما يمنحه من حرية في التعبير عن الرأي أيضاً ساهم في انهيار المنتديات التي لم تكن تسمح أبداً في حرية التعبير لأن النقاشات نادرة ما كانت تستمر مما يظطر المشرف لحظر العضو او إغلاق الموضوع ورغم أن هذا نابع من أخلاقنا وديننا لكن مع الأسف شباب اليوم لا تهمهم تلك القوانين فهم يريدون الحرية فقط، وهي حرية الوهم التي يتم بيعها في كل مكان ولها سوق ضخم يدلل على إنحطاط الأخلاق

لهذا فإن المنتدى لا يملك هدفاً مماثلاً لباقي المواقع، إنما المنتدى يُتاجر مع الله عز وجل ونحسبه صدقة جارية عنا بعد أن نموت، فريقنا لا يهمه أرقاماً ولا تهمه شهرة في الأرض ، إنما يجمعون أرقاماً ليومٍ كان عبوساً قمطريراً!
إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا (10) فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَٰلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11) وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (12) وجائت هذه الايات بعد القصة القصيرة التي رويناها في الأعلى .

لا نملك توجهات سياسية ولا حزبية ولا نسمح بتداول هذه الأمور هنا إنما نحن مجتمع يسعى خلف العلم ونشره لوجه الله.



main1logo.png


بسم الله نبدأ 🤍
فريق شبكة شل العربية
دمتم بخير.
 
الحمدلله على نعمة الاستقلال بمجتمعنا عن باقي المجتمعات التي ينظمها ويسودها التوجهات الغربية المخالفة لمباديء ديننا الحنيف وثقافتنا العريقة.
أحسنت السرد والكلام يا ستورم ❤
 
فبعد ظهور منصات التواصل خصوصا Facebook,Twitter وما يمنحه من حرية في التعبير عن الرأي ايضا ساهم في انهيار المنتديات التي لم تكن تسمح ابدا في حرية التعبير لان النقاشات نادرة ما كانت تستمر مما يظطر المشرف لحظر العضو او اغلاق الموضوع ورغم ان هذا نابع من اخلاقنا وديننا لكن مع الاسف شباب اليوم لا تهمهم تلك القوانين فهم يريدون الحرية فقط، وهي حرية الوهم التي يتم بيعها في كل مكان ولها سوق ضخم يدلل على انحطاط الاخلاق.
ما نراه من منشورات لا تتبع النظام الاخلاقي ولا الفئات العمرية في هذه المنصات ادى الى الكثير من الانحطاط الاخلاقي , الفكري , العقلي . عدم القدرة على التركيز بسبب كثرة مشاهدة المقاطع ذات المدة الزمنية القصيرة (الريلز) (بنحكي عن 30 ثانية الى دقيقة). بالتالي انظر الى الجيل الجديد كيف يفكر قد تلاحظ بان تفكيره محدود.
للحرية حدود ايضا ليس كل ما تفعله ينطبق على اساس الحرية.
وانا اتفق مع مقولة "ابو غيث" بان الاشخاص اصبحت عاجزة عن التفكير!.
 
نشكرك على المقال يهندسة كلام موزون وما عليه غبار,لكن الناس خليها اول اشئ توصل لمرحلة انها تعطي يعني مثلا لا تتوقع من واحد بعدو بادي مثل المتفلسفين هسا عطول بصير ينشر لا العطاء هي مهنة الغني غني ؟ الغناء لا يقتصر على المال انا اقصد غني العلم ويعتمد العطاء ايضا العطاء بدو وقت لا تتوقع من واحد يشتغل باليوم 16 ساعة راح يجاهد بعطاء العلم ! وبرضو العطاء يعتمد على اهداف الشخص بشكل بحت يوجد من يعطي لهدف دنيوي وهدف ربح صفقة مع الله ودائما ما يربح مع الله لكن برضو ناس ما بدها تعطي بنسبة الها المعلومات الي عندها ثمينة جدا وهاي انانية ما اختلفنا لكن تغير فكر شخص من اصعب الاشياء الي ممكن تواجها في حياتك المفروض حاليا ما نطلع على الي بدو ينشر العلم ينشر ولا الله ريتو عمرو ما ينشر
 
حاليا ما نطلع على الي بدو ينشر العلم ينشر ولا الله ريتو عمرو ما ينشر
هلا بالهندسة كلها <3
انت اختصرت كل شيء والله يا احمد
اللي بده ينشر ينشر واللي ما بده الله ريتو عمره لا نشر هههه
اتفق معك بقوة واحنا مكملين وبقوة
ويكفينا وجودكم حوالينا
انت من احد الناس اللي برفع راسي وبفتخر بوجودهم معنا والله 🤍
 
مشاهدة المرفق 4530
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع مرور الانسان بما يسميه اليوم ب (التطور الحضاري) تخلى الانسان عن احد أهم الاوامر الربّانية وهو العطاء لوجه الله بلا مقابل، حيث ان مكافئة العطاء كبيرة عند الله عز وجل لكن شيئا فشيئا غفل الانسان عنها واستبدلها بأمور اخرى أثرت سلباً على مراكز صنع القرار في داخله.

ان العطاء لا يقتصر على نوع محدد ف الأمر الالهي جاء بعطاء الطعام للمسكين واليتيم والاسير وذي القربى وكان المؤمنين المتنعمين في الجنة يسألون عن حال المجرمين ويوجهون سؤالاً بشكل مباشر لهم ماهي الطريق التي سلكتموها حتى اوصلتكم الى سقر ( جهنم ) ؟
سَأُصۡلِيهِ سَقَرَ (26) وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا سَقَرُ (27) لَا تُبۡقِي وَلَا تَذَرُ (28) لَوَّاحَةٞ لِّلۡبَشَرِ (29) فأجابوا المجرمين بأنهم لم يكونوا من المصلين ولم يكونوا يطعمون المسكين وكانوا يخوضون مع الخائضين وكانوا يكذبون بيوم الدين، كُلُّ نَفۡسِۭ بِمَا كَسَبَتۡ رَهِينَةٌ (38) إِلَّآ أَصۡحَٰبَ ٱلۡيَمِينِ (39) فِي جَنَّٰتٖ يَتَسَآءَلُونَ (40) عَنِ ٱلۡمُجۡرِمِينَ (41) مَا سَلَكَكُمۡ فِي سَقَرَ (42) قَالُواْ لَمۡ نَكُ مِنَ ٱلۡمُصَلِّينَ (43) وَلَمۡ نَكُ نُطۡعِمُ ٱلۡمِسۡكِينَ (44) وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ ٱلۡخَآئِضِينَ (45) وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوۡمِ ٱلدِّينِ (46) حَتَّىٰٓ أَتَىٰنَا ٱلۡيَقِينُ (47)، ف بعدها ارانا الله عز وجل مقام الابرار وماذا يفعلون بالجنه وما هي الطريق التي سلكوها في الحياة الدنيا؟ إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا (5) عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا (6) يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا (7) وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا (9)
فجاء لهم الرد بأنهم لم يكرموا اليتيم ولم يطعموا المسكين وكانوا يأكلون التراث أكلناً لمّا وكانوا يحبون المال حبّا جمّا، كَلَّا بَل لَّا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17) وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (18) وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَّمًّا (19) وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا (20).


هي قصة قصيرة تروي لنا أهمية اطعام المسكين التي تؤجج حب العطاء لوجه الله عز وجل في قلب الانسان وتعطيه الادراك والوعي لمدى غفلته عن سبب وجوده في الحياة الدنيا، ف الله عز وجل لم يخلق شيئاً منقوصاً حاشاه، بل جعل للأنسان الارض وسخرها له ووضع له مسببات عديدة كي يستخدمها حسب اختياره الشخصي بدون تدخل من اي شيء، فهذا يعطيك وعياً جديداً ونظرة مختلفة الى المساكين والفقراء !
هذا الوعي يعطيك ادراكاً ان الله قد خلق الفقير كي تكون انت سبباً في غناه وقد خلق الله اداة الصبر للفقير وواساه الله بإن لم يعطيه احد شيئاً فإن الله سوف يعطيه، كما خلق الله بالجانب المعاكس تماماً انسان غني سواء من طعام او مال او علم او .... وجعل هذه الظروف فتنة للغني بكيفية استخدامها، ولكل انسان منا هدف وطريق يسلكه في الحياة الدنيا ثم يوصله للمراد في الاخرة وهي نفسها الطريق التي سأل عنها اهل الجنة ما هي الطريق التي سلكتموها حتى اوصلتكم جهنم؟ كما استخدموا مصطلح
سلككم وليس دونه من الكلمات، وتؤكد اهمية العطاء لوجه الله بلا مقابل ولا شكر حتى!
لا عليك هذه ليست مسألة حياة او موت فإن لم تطعم احد او لم تقدم شيء لوجه الله فلن يموت احد من ذلك، هذه مسؤولية لا احد يحب ان يحملها لكن سوف تخسر الكثيير من مكافئات الله لك!
انظر الينا اليوم؟ طوال اليوم نعمل بجهد كي نحصل على مكافئات صنعها البشر لنا ووضعوها ضمن خانة
المنافسة وغفلنا عن ما هو مُجهّزٌ لنا عند الذي لا ينقص شيء من خزائنه! لقد اعطينا المنافسة في الدنيا اكبر من حجمها ف أصبحنا نحتكر المعلومات ونظن انها شيئاً لنا ملكاً لنا حتى نستطيع ان نصل الى المرتبة الاولى في المنافسة ونحقق الانجاز العظيم الانجاز الذي لامس خيالاً واعطى أملاً وشغفا، هذا الكلام المعسول كان له الاثر الرجعي على سلوكنا وتصرفاتنا بين بعضنا البعض، كما كان له الصلاحيات الكاملة على عقل الانسان في بناء عالم وهمي يختبئ الانسان بداخله كل يوم.
سوف يخطر لك العديد من الاسئلة ولكن اجاباتها موجودة مسبقاً فلا تتعب أحداً بتفسير البديهيات والواضحات.
فَأَمَّا مَنْ أَعْطَىٰ وَاتَّقَىٰ (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَىٰ (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَىٰ (7) وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَىٰ (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَىٰ (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَىٰ (10)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ (254)
لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّـهَ بِهِ عَلِيمٌ

لكن يتسائل البعض ان ليس كلنا نفس الحال ونفس الظروف ف لا عليك ان الله لم يجعلك شقياً في الارض الا بإختيارك ف إن كان لديك في اليوم الواحد مقدار ساعه من الفراغ للراحة ف استعملها بالعطاء، ولا تنغمس في الحياة الدنيا ومنافساتها وتغفل عن منافسة الاخرة ف عليك دائماً ان تتذكر ان كل ما تفعله هنا هو زائل ولن يبقى الا الله عز وجل ولكنه عادل ورحيم فيحفظ لك ما فعلت بالذرة ويحاسبك على عليها واما يعطيك أجراً عظيما وان يخزيك في جهنم.
هذا ما دفعنا الى بناء المنتدى ومن قبله قناة اليوتيوب،
ولا نسألكم عليه مالاً إن اجرنا الا على الله🤍 إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23) تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ (24) يُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ (25) خِتَامُهُ مِسْكٌ ۚ وَفِي ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ (26)

اما المنتدى فجاء بعد فشل ذريع لمواقع التواصل الاجتماعي في هيكلة عقل الانسان،


فبعد ظهور منصات التواصل خصوصا Facebook,Twitter وما يمنحه من حرية في التعبير عن الرأي ايضا ساهم في انهيار المنتديات التي لم تكن تسمح ابدا في حرية التعبير لان النقاشات نادرة ما كانت تستمر مما يظطر المشرف لحظر العضو او اغلاق الموضوع ورغم ان هذا نابع من اخلاقنا وديننا لكن مع الاسف شباب اليوم لا تهمهم تلك القوانين فهم يريدون الحرية فقط، وهي حرية الوهم التي يتم بيعها في كل مكان ولها سوق ضخم يدلل على انحطاط الاخلاق.

لهذا فإن المنتدى لا يملك هدفاً مماثلاً لباقي المواقع، انما المنتدى يتاجر مع الله عز وجل ونحسبه صدقة جارية عنا بعد أن نموت، فريقنا لا يهمه ارقاماً ولا تهمه شهرة في الارض، إنما يجمعون ارقاماً ليوم كان عبوساً قمطريرا!
إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا (10) فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَٰلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11) وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (12) وجائت هذه الايات بعد القصة القصيرة التي رويناها في الاعلى.

لا نملك توجهات سياسية ولا حزبية ولا ولا نسمح بتداول هذه الامور هنا انما نحن مجتمع علمي يسعى خلف العلم ونشره لوجه الله.



بسم الله نبدأ 🤍
فريق شبكة شل العربية
دمتم بخير.
عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " أحبُّ الناسِ إلى اللهِ أنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ ، و أحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سُرُورٌ يدْخِلُهُ على مسلمٍ ، أوْ يكْشِفُ عنهُ كُرْبَةً ، أوْ يقْضِي عنهُ دَيْنًا، أوْ تَطْرُدُ عنهُ جُوعًا ، و لأنْ أَمْشِي مع أَخٍ لي في حاجَةٍ أحبُّ إِلَيَّ من أنْ اعْتَكِفَ في هذا المسجدِ - يعني مسجدَ المدينةِ - شهرًا "

اخرجه الطبراني وصححه الالباني في السلسة الصحيحة
 
مشاهدة المرفق 4530
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع مرور الانسان بما يسميه اليوم ب (التطور الحضاري) تخلى الانسان عن احد أهم الاوامر الربّانية وهو العطاء لوجه الله بلا مقابل، حيث ان مكافئة العطاء كبيرة عند الله عز وجل لكن شيئا فشيئا غفل الانسان عنها واستبدلها بأمور اخرى أثرت سلباً على مراكز صنع القرار في داخله.

ان العطاء لا يقتصر على نوع محدد ف الأمر الالهي جاء بعطاء الطعام للمسكين واليتيم والاسير وذي القربى وكان المؤمنين المتنعمين في الجنة يسألون عن حال المجرمين ويوجهون سؤالاً بشكل مباشر لهم ماهي الطريق التي سلكتموها حتى اوصلتكم الى سقر ( جهنم ) ؟
سَأُصۡلِيهِ سَقَرَ (26) وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا سَقَرُ (27) لَا تُبۡقِي وَلَا تَذَرُ (28) لَوَّاحَةٞ لِّلۡبَشَرِ (29) فأجابوا المجرمين بأنهم لم يكونوا من المصلين ولم يكونوا يطعمون المسكين وكانوا يخوضون مع الخائضين وكانوا يكذبون بيوم الدين، كُلُّ نَفۡسِۭ بِمَا كَسَبَتۡ رَهِينَةٌ (38) إِلَّآ أَصۡحَٰبَ ٱلۡيَمِينِ (39) فِي جَنَّٰتٖ يَتَسَآءَلُونَ (40) عَنِ ٱلۡمُجۡرِمِينَ (41) مَا سَلَكَكُمۡ فِي سَقَرَ (42) قَالُواْ لَمۡ نَكُ مِنَ ٱلۡمُصَلِّينَ (43) وَلَمۡ نَكُ نُطۡعِمُ ٱلۡمِسۡكِينَ (44) وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ ٱلۡخَآئِضِينَ (45) وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوۡمِ ٱلدِّينِ (46) حَتَّىٰٓ أَتَىٰنَا ٱلۡيَقِينُ (47)، ف بعدها ارانا الله عز وجل مقام الابرار وماذا يفعلون بالجنه وما هي الطريق التي سلكوها في الحياة الدنيا؟ إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا (5) عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا (6) يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا (7) وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا (9)
فجاء لهم الرد بأنهم لم يكرموا اليتيم ولم يطعموا المسكين وكانوا يأكلون التراث أكلناً لمّا وكانوا يحبون المال حبّا جمّا، كَلَّا بَل لَّا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17) وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (18) وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَّمًّا (19) وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا (20).


هي قصة قصيرة تروي لنا أهمية اطعام المسكين التي تؤجج حب العطاء لوجه الله عز وجل في قلب الانسان وتعطيه الادراك والوعي لمدى غفلته عن سبب وجوده في الحياة الدنيا، ف الله عز وجل لم يخلق شيئاً منقوصاً حاشاه، بل جعل للأنسان الارض وسخرها له ووضع له مسببات عديدة كي يستخدمها حسب اختياره الشخصي بدون تدخل من اي شيء، فهذا يعطيك وعياً جديداً ونظرة مختلفة الى المساكين والفقراء !
هذا الوعي يعطيك ادراكاً ان الله قد خلق الفقير كي تكون انت سبباً في غناه وقد خلق الله اداة الصبر للفقير وواساه الله بإن لم يعطيه احد شيئاً فإن الله سوف يعطيه، كما خلق الله بالجانب المعاكس تماماً انسان غني سواء من طعام او مال او علم او .... وجعل هذه الظروف فتنة للغني بكيفية استخدامها، ولكل انسان منا هدف وطريق يسلكه في الحياة الدنيا ثم يوصله للمراد في الاخرة وهي نفسها الطريق التي سأل عنها اهل الجنة ما هي الطريق التي سلكتموها حتى اوصلتكم جهنم؟ كما استخدموا مصطلح
سلككم وليس دونه من الكلمات، وتؤكد اهمية العطاء لوجه الله بلا مقابل ولا شكر حتى!
لا عليك هذه ليست مسألة حياة او موت فإن لم تطعم احد او لم تقدم شيء لوجه الله فلن يموت احد من ذلك، هذه مسؤولية لا احد يحب ان يحملها لكن سوف تخسر الكثيير من مكافئات الله لك!
انظر الينا اليوم؟ طوال اليوم نعمل بجهد كي نحصل على مكافئات صنعها البشر لنا ووضعوها ضمن خانة
المنافسة وغفلنا عن ما هو مُجهّزٌ لنا عند الذي لا ينقص شيء من خزائنه! لقد اعطينا المنافسة في الدنيا اكبر من حجمها ف أصبحنا نحتكر المعلومات ونظن انها شيئاً لنا ملكاً لنا حتى نستطيع ان نصل الى المرتبة الاولى في المنافسة ونحقق الانجاز العظيم الانجاز الذي لامس خيالاً واعطى أملاً وشغفا، هذا الكلام المعسول كان له الاثر الرجعي على سلوكنا وتصرفاتنا بين بعضنا البعض، كما كان له الصلاحيات الكاملة على عقل الانسان في بناء عالم وهمي يختبئ الانسان بداخله كل يوم.
سوف يخطر لك العديد من الاسئلة ولكن اجاباتها موجودة مسبقاً فلا تتعب أحداً بتفسير البديهيات والواضحات.
فَأَمَّا مَنْ أَعْطَىٰ وَاتَّقَىٰ (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَىٰ (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَىٰ (7) وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَىٰ (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَىٰ (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَىٰ (10)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ (254)
لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّـهَ بِهِ عَلِيمٌ

لكن يتسائل البعض ان ليس كلنا نفس الحال ونفس الظروف ف لا عليك ان الله لم يجعلك شقياً في الارض الا بإختيارك ف إن كان لديك في اليوم الواحد مقدار ساعه من الفراغ للراحة ف استعملها بالعطاء، ولا تنغمس في الحياة الدنيا ومنافساتها وتغفل عن منافسة الاخرة ف عليك دائماً ان تتذكر ان كل ما تفعله هنا هو زائل ولن يبقى الا الله عز وجل ولكنه عادل ورحيم فيحفظ لك ما فعلت بالذرة ويحاسبك على عليها واما يعطيك أجراً عظيما وان يخزيك في جهنم.
هذا ما دفعنا الى بناء المنتدى ومن قبله قناة اليوتيوب،
ولا نسألكم عليه مالاً إن اجرنا الا على الله🤍 إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23) تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ (24) يُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ (25) خِتَامُهُ مِسْكٌ ۚ وَفِي ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ (26)

اما المنتدى فجاء بعد فشل ذريع لمواقع التواصل الاجتماعي في هيكلة عقل الانسان،


فبعد ظهور منصات التواصل خصوصا Facebook,Twitter وما يمنحه من حرية في التعبير عن الرأي ايضا ساهم في انهيار المنتديات التي لم تكن تسمح ابدا في حرية التعبير لان النقاشات نادرة ما كانت تستمر مما يظطر المشرف لحظر العضو او اغلاق الموضوع ورغم ان هذا نابع من اخلاقنا وديننا لكن مع الاسف شباب اليوم لا تهمهم تلك القوانين فهم يريدون الحرية فقط، وهي حرية الوهم التي يتم بيعها في كل مكان ولها سوق ضخم يدلل على انحطاط الاخلاق.

لهذا فإن المنتدى لا يملك هدفاً مماثلاً لباقي المواقع، انما المنتدى يتاجر مع الله عز وجل ونحسبه صدقة جارية عنا بعد أن نموت، فريقنا لا يهمه ارقاماً ولا تهمه شهرة في الارض، إنما يجمعون ارقاماً ليوم كان عبوساً قمطريرا!
إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا (10) فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَٰلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11) وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (12) وجائت هذه الايات بعد القصة القصيرة التي رويناها في الاعلى.

لا نملك توجهات سياسية ولا حزبية ولا ولا نسمح بتداول هذه الامور هنا انما نحن مجتمع علمي يسعى خلف العلم ونشره لوجه الله.



بسم الله نبدأ 🤍
فريق شبكة شل العربية
دمتم بخير.
شكرا لكل شخص قدم معلومه في هي شبكة ♥️
 

آخر المشاركات

فانوس

رمضان
عودة
أعلى