






السمعة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما في المرة السابقة سنتحدث عن رجل وتخمنوا من هو ..أُمُه حنتمة بنت هاشم المخزومية، ولد بعد عام الفيل بثلاث عشرة سنة.
طويل القامة، ضخم الجسم، كثير شعر البدن، وقد انحسر شعره عن جانبي رأسه، أبيض البشرة، شديد الحُمرة، يخضب شيبه بالحناء، له شارب كثيف، ليس أعسرًا أو أيسرًا بل يستخدم كلتا يديه.
كان قد تجاوز الثلاثين من عمره عند بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، فكان شديدًا على المسلمين، ودعا له النبي صلى الله عليه وسلم بالهداية فأسلم في السنة السادسة من البعثة، فاعتز به الإسلام. وجهر بإسلامه فتعرض له المشركون وقاتلهم وقاتلوه.
كان معروفًا في الجاهلية بالفصاحة والشجاعة، وعرف في الإسلام بالقوة والهيبة، والزهد والتقشف، والعدل والرحمة، والعلم والفقه وكان مسدد القول والفعل.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم خمسمائة وسبعة وثلاثين حديثًا. وقد وافقه القرآن في عدة آراء اقترحها على رسول الله صلى الله عليه وسلم منها اتخاذ مقام إبراهيم مُصلى، وحجاب أمهات المؤمنين، ونصحه لأمهات المؤمنين قبل نزول آية التخيير.
بشره رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة، وكذلك بشّر بالشهادة، وبما سيكون على يده من خير , ووصفه بالعبقري "لم أر عبقريًا يفري فريه" (البخاري). وبيَّن أنه إن كان في الأمة محدث -بمعنى ملهم، فهو هذا الرجل.
كان مقربًا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستشيره في المهمات، شهد معه المشاهد كلها، وقد صاهره بالزواج من ابنته حفصة أم المؤمنين، وكان أبو بكر يستشيره كثيرًا، وهو الذي أشار عليه بجمع القران.
هل عرفت من هو الصحابي ؟
بإمكانك الإطلاع على المحتوى المخفي لمزيد من المعلومات : -
1 -
ثاني الخلفاء الراشدين
أول من لقب بأمير المؤمنين
قد غلبت الدولة الإسلامية في عهده الفرس والروم وحررت الهلال الخصيب ومصر، ومصرت الكوفة والبصرة والفسطاط، وما زالت في صعود وامتداد، حتى اغتاله أبو لؤلؤة المجوسي غلام المغيرة بن شعبة وهو يؤم المسلمين في صلاة الفجر ليلة الأربعاء لأربع ليال بقين من ذي الحجة سنة 23 للهجرة، بعد خلافة دامت عشر سنين وستة أشهر، وكان عمره ثلاثًا وستين سنة.
عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رباح، من بني عدي بن كعب إحدى عشائر قريش.
إن أحسنت فمن الله وإن أسأت فمن نفسي والشيطان
التعديل الأخير بواسطة المشرف: