مضى على الشبكة و يوم من العطاء.

تعلم كيف تتعلم | أول خطوة تبدأ هنا | أهم موضوع لكل طالب علم | إهداء إلى أعضاء الشبكة | جزء 4

STORMSTORM is verified member.

>_ عضو ماسي _<
>:: v1p ::<

السمعة:

image.gif


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتذر عن الإنقطاع عن السلسلة ولكن مشغول, وإن شاء الله بخلصها بالقريب العاجل.

جزء اليوم بنتكلم عن الإنسان وطرق التعلم ضمن عقلية الإنسان الجديد، ماذا نقصد بالإنسان الجديد؟

يتم تحديد نوعية الإنسان طبقاً لمعايير محددة, وأهم هذه المعايير هي "نمط حياة الإنسان" ، حيث أن نمط حياتك كـ إنسان يتم تحديده من خلال الممارسات اليومية والأفكار وطريقة تفاعلك مع المحيط.

ولكن لنأتي للإنسان الجديد اليوم، الإنسان الذي اعتاد على "الصخب" و "الحركة المُفرطة" , ولتبسيط الموضوع بشكل أكبر عليك أن تتخيل أن هناك إنسان يمتلك " هاتف محمول " ويقوم " يومياً " بالدخول إلى مواقع التواصل الإجتماعي ومُشاهدة مقاطع فيديو قصيرة الوقت، ويبقى يقلب بينها لمدة تزيد عن نصف ساعة على أقل تقدير.

إن طبيعة المحتوى الذي تعرض له عقل الإنسان، يمتلك حركة مُفرطة جداً, حيث أنك تكاد لا تجد أشخاص لا يقومون بالحركة داخل الفيديو وإيصال الرسائل والأفكار بحركة مُفرطة وصخب زائد مصحوباً بالأغاني والموسيقى، فما أن يبقى الإنسان على هذا الحال لفترة من الزمان ليصبح عقله يرفض النصوص الهادئة التي لا يستقبلها عقله ضمن موسيقى أو صخب أو حركة، فالنصوص جامدة وأحرفها لا تتحرك ولا تتمايل على الشاشات, وهنا يبدأ العقل بالهروب من هذا النمط الدراسي المُهم.


إن أهمية استخدام "البصر" في الدراسة تكاد تصل إلى 99% من قوة امتلاك الإنسان للمعلومة، حيث أن الإنسان يمتلك قدرات تتحرك فكرياً من خلال النظر والتأمل في الأشياء، عوضاً عن الكلام المسموع فكلنا نرغب بالمسموعيات وكلنا نرغب بالأشياء التي تضيف لحياتنا بعض البهجة كما نسميها، ولكن انتبه هذا أكبر خطر على عقل الإنسان، حتى حالنا اختلف عندما تركنا الكتب واتجهنا للكورسات المُصورة، وأنا هنا لا أطعن بها وإنما أُشير إلى الأقوى منها.

إن محاولات انقطاعك عن كل ما يلهيك وانقطاعك عن كل ما يؤرقك وانقطاعك عن ما يؤذي عقلك, لا يُعد خسارة لهذه الأشياء إنما هو الأخذ بزمام الأمور لتوجيه العقل وتوجيه الإنسان نحو الصلاح والإكتفاء من التفاهات والإستهلاك والبعد عن الله.

لا داعي لأن أخوض كثيرًا في أنماط التعلم المتعارف عليها, فالجميع يعلمها ويعمل بشتى أنواعها ولكن ما الذي نحتاج إليه اليوم وبشدة ؟


هو نمط التعلم بالربط
هذا النوع من التعلم يعمل على إنشاء سلسلة مُحكمة داخل عقل الإنسان, حيث يقوم بتخزين المعلومة بطريقة ما تجعلها مرتبطة بمعلومة أُخرى تشير إليها، هو كنظام عمل الـ Pointers في البرمجة

مثال على هذا النوع من الربط:
لو رأى الإنسان كلمة "Network", ما الذي سوف يستحضره في عقله؟

كل إنسان منا سوف يستحضر الصورة المناسبة عن الشبكات, فمنا من يستحضر صورة ذهنية تحمل بعض السويتشات والراوترات وكيبلات، والبعض الآخر يستحضر شبكة افتراضية مبنية على Packetracer , ومنا من يستحضر صورة ذهنية من برنامج GNS3 , ومنا من يستحضر صورة تحمل بمحتواها البروتوكولات ولكن من هي الصورة الامثل؟ يبقى الإنسان يبحث عن أفضل تصور ذهني, وبناءًا على ماذا تم تسميته أفضل تصور ذهني؟

ربط الأفكار مبني على استحضار كل ما تعلمته عن كلمة شبكة ومحاولة الإشارة إلى كل شيء وإعطاءه رمزاً وقيمة تشغيلية للشبكة. كما الربط بين الشبكة وعملياتها التشغيلية ومتطلباتها ومحاولة استحضار الصور العقلية للبروتوكولات التي قمت بدراستها وربطها بنفس العملية التشغيلية ومحاولة استحضار أي صورة عقلية مُرتبطة بكلمة Networks

ما الفائدة من هذا كله؟


خطابات العقل دائماً ما تنحاز إلى التوضيح والتبسيط, والتوضيح والتبسيط لا يأتي إلا بمنطق التسلسل أو السببية، وغالباً ما تكون أفضل طريقة لحل المشكلة هي عملية "التتبع المنطقي للمشكلة" وهو بكل بساطة أن يقوم الإنسان بتشخيص الخطأ ويتدرج بشكل بسيط ومنطقي بحل الخطأ.

فلنفرض أن لدينا خطأ ما بشبكة ما , فالفكر الصحيح بحل هذه المشكلة هو النظر أولاً لحجم وتأثير المشكلة, ثم القيام بعزل كل شيء لم يتضرر من المشكلة مع أخذ الإعتبار ببقاء توافق التعديلات ما بين الأجهزة وغيرها، عملية العزل Isolation تقوم بغرض تجزئة المشكلة للوصول إلى المُسبب الحقيقي للخطأ.

وكذلك الأمر مع المشاريع البرمجية, فإن المبرمج يحتاج إلى تتبع الخطأ بطريقة منطقية سببية, ويبدأ بدراسة السبب الأول والسبب الثاني المربوط بالسبب الأول , ويتتابع هكذا إلى أن يبني تصوراً ذهنياً جديداً عن طريقة عمل البرنامج وتتبع الخطأ ومعالجته.


من أفضل كلمات السر التي يحتاجها الإنسان لبناء الأفكار بطريقة الربط هو السؤال الأفضل " لماذا " ؟

عندما تريد أن تقوم بكتابة سطر برمجي، اسأل نفسك لماذا ؟ لماذا قمت بكتابة هذه الأسماء للمتغيرات ؟ لماذا قمت بكتابة الكود بهذه الطريقة ؟
وكذلك الأمر عندما تقرأ أي معلومة, يمكنك السؤال بـ لماذا ؟ عندما يخبرك أحدهم أن تقوم بفتح المواقع الإلكترونية التي تمتلك حرف s بعد https فهو آمن لك، فعليك بالسؤال الأفضل وهو لماذا؟ لماذا الـ s آمنة ؟ وما هو نوع الأمان الذي نتحدث عنه ؟ ولماذا نحن بحاجة إلى الأمان على الإنترنت ؟

هنا سوف تضطر إلى الرجوع إلى أعمق النقاط التي لا حل لها لغاية اليوم, والتي تسمى بالـ core لأي نظام ومحاولة فهم آلية عمله وعلى ماذا تم بناءه وكيفية بناءه, سوف تحقق لك فهم أفضل لماذا تظهر هذه الثغرات مستقبلاً ؟

عملية الفهم وعملية التعلم مُتلازمتان ما دام الإنسان صادق.

وماذا عن طرق التعلم الإلكترونية, مثل التدوين على قوالب إلكترونية جاهزة أو ملفات PDF أو Word أو غيرها ؟
الكتابة بشتى أنواعها جميلة يا عزيزي، فهي تقوم بتدريب العقل على إنتاج الكلام وربطه ودمج الأ,فكار وهو المطلوب منا في هذه المرحلة، الإنتاج شيء رائع جداً وهو يحقق استقلالية الإنسان واستقلالية الجماعة. لأن الإنسان يتعامل يومياً حسب مصالحه التي يراها مناسبة. إن لم يكن الإنسان مُنتجاً فهو مُستهلكاً بالضرورة! وعليه فإن الإنتاج يرفع من قدر الإنسان وقيمته مع ذاته على أصعدة كثيرة.

أما الكتابة الإلكترونية فلا بأس بها ولكن يجب على الإنسان الرجوع إلى الورقة والقلم بين الحين والآخر.



أنا لا أستطيع أن أقرأ ربع صفحة من كتاب وأشعر أن نفسي لا تطيق ذلك, ما الحل؟

الإجابة بسيطة.
  • أولًا: عليك التخلي عن كافة أنواع المُشتتات بحياتك من هاتف إلى تلفزيون إلى أي شيء آخر.

  • ثانيًا: عليك أن تخبر عقلك وتدربه على إن النصوص في الكتب جامدة ولا يوجد صخب موسيقي عند قراءة صفحة من الكتاب, بل على العقل أن يربط النصوص مع بعضها البعض ويحاول أن ينتج صوراً ذهنية بناءاً على فهم النصوص من قبل القارئ.

  • ثالثًا: عليك أن تجبر نفسك أن تمضي نصف ساعه كاملة بقراءة كتاب، حيث وعلى الارجح سوف تقرأ أكثر من صفحة ولكن ليست بهدوء.


كي تستطيع أن تصل إلى هدوء طيّب وجميل, فعليك اخبار نفسك أن هذه الأرض زائلة وأن كل الأحداث التي نراها ما هي إلا قدر الله الذي لا هروب منه وأن عملية متابعة الأحداث ومتابعة كل شيء من حولي لن يغير على الأحداث, إنما هو مضيعة لوقتي وعليك التفرقة بين مشاهدة الأحداث والأخبار طوال الوقت وهذا ما نتكلم عنه وبين مٌطالعة الأخبار يومياً وإبقاء الإنسان على معرفة بالاحداث.

أخبر النفس أن الله عزوجل يتحكم بكل شيء, ويمكر بالكفار وأنه خير الماكرين, وعليك المضي قُدماً بتهدئة النفس وإعطاءها مساحة آمنة تستطيع التعلم من خلالها.



أنا لا أستطيع القراءة لأكثر من أسبوع, ما الحل ؟

إن متابعة القراءة لأكثر من أسبوع هذا يعني أن الكتاب الذي بين يديك يحوي معلومات كثيرة, وعليه فإن عليك التعلم بالتجزئة والربط, فتقوم كل أسبوع بتجزئة الكتاب بما يناسبك ويناسب وقتك بالتعلم والممارسة, وما بين ربط معلومات الكتاب وتلخيصها كي تستطيع تخزينها بطريقة جيدة.


أنا عندما أقرأ أشعر بتشتت بالأفكار, ما الحل ؟

التشتت غالباً هو وباء مُنتشر بين فئة الناس التي تتعرض لمحتوى عشوائي غير مرتبط ببعضه البعض سواء على التلفزيون أو على السوشال ميديا، ولتوضيح الفكرة أكثر فعليك الإمساك بقلم وورقة والذهاب إلى منصة فيسبوك أو تيك توك أو ريلز الإنستغرام ثم قم بالخطوات التالية:

1- قم بكتابة محتوى كل فيديو يظهر لك ثم قم بالتقليب إلى الأسفل.
2- قم بكتابة محتوى الفيديو الثاني ثم انزل للأسفل
3- قم بكتابة محتوى الفيديو الثالث ثم انزل للأسفل
4- قم بكتابة محتوى الفيديو الرابع ثم انزل للأسفل
5- قم بكتابة محتوى الفيديو الخامس

وهكذا إلى أن تصل إلى 10 أو 20 فيديو ثم قم بدمج هذا المحتوى إلى نص واحد واقرأها كقصة.

سوف تجد أنك تقوم بقراءة أول فيديو الذي كان يتكلم مثلاً عن الطعام ثم تنتقل بشكل مفاجئ بدون أي ربط منطقي إلى السيارات ثم تقوم بالإنتقال إلى الملابس ثم الحروب ثم ثم ثم . . .
وهكذا تقوم بتغذية عقلك بشكل يومي مما يجعله يعتاد على هذا النوع من تلقي المعلومات ومما يُضعفه ويشتته عندما يتعامل مع سرد معلومات متوافق ومترابط.

الأُمة اليوم لا تحتاج إلى مُنافقين ساعين خلف الحياة الدنيا وزينتها, إنما هي بحاجة إلى رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه. فهي دعوة جماعية كي نترك التفاهات والأدوات التي تجعل منا مُستهلكين, وأن نتجه إلى الكتب والعلم والمحابر والأقلام, ولنقرأ باسم الله.


إن أصبت فهو من الله وإن أخطأت فهو من نفسي والشيطان
دعواتكم.
دمتم بخير.



 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
مشاهدة المرفق 10456

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعتذر عن الانقطاع عن السلسلة ولكن مشغول وان شاء الله بخلصها بالقريب العاجل.

جزء اليوم بنتكلم عن الانسان وطرق التعلم ضمن عقلية الانسان الجديد، وما نقصد بالانسان الجديد؟

يتم تحديد نوعية الانسان طبقاً لمعايير محددة واهم هذه المعايير هي "نمط حياة الانسان" ، حيث ان نمط حياتك ك إنسان يتم تحديده من خلال الممارسات اليومية والافكار وطريقة تفاعلك مع المحيط.

ولكن لنأتي للإنسان الجديد اليوم، الإنسان الذي اعتاد على "الصخب" و "الحركة المفرطة" ولتبسيط الموضوع بشكل اكبر ف عليك ان تتخيل ان هناك انسان يمتلك "هاتف محمول" ويقوم "يومياً" بالدخول الى مواقع التواصل الاجتماعي ومشاهدة مقاطع الفيديو قصيرة الوقت، ويبقى يقلب بينها لمدة تزيد عن نصف ساعه على اقل تقدير.

ان طبيعة المحتوى الذي تعرض له عقل الانسان، يمتلك حركة مفرطة جداً حيث انك تكاد لا تجد اشخاص لا يقومون بالحركة داخل الفيديو وايصال الرسائل والافكار بحركة مفرطة وصخب زائد مصحوباً بالاغاني والموسيقى، فما ان يبقى الانسان على هذا الحال لفترة من الزمان ليصبح عقله يرفض النصوص الهادئة التي لا يستقبلها عقله ضمن موسيقى او صخب او حركة، ف النصوص جامدة واحرفها لا تتحرك ولا تتمايل على شاشات وهنا يبدأ العقل بالهروب من هذا النمط الدراسي المهم.


إن اهمية استخدام "البصر" في الدراسة تكاد تصل الى 99% من قوة امتلاك الانسان للمعلومة، حيث ان الانسان يمتلك قدرات تتحرك فكرياً من خلال النظر والتأمل في الاشياء، عوضاً عن الكلام المسموع فكلنا نرغب بالمسموعيات وكلنا نرغب بالاشياء التي تضيف لحياتنا بعض البهجة كما نسميها، ولكن انتبه هذا اكبر خطر على عقل الانسان، حتى حالنا اختلف عندما تركنا الكتب واتجهنا للكورسات المصورة، وانا هنا لا اطعن بها وانما اشير الى الاقوى منها.

إن محاولات انقطاعك عن كل ما يلهيك وانقطاعك عن كل ما يؤرقك وانقطاعك عن ما يؤذي عقلك, لا يعد خسارة لهذه الاشياء انما هو المسك بزمام الامور لتوجيه العقل وتوجيه الانسان نحو الصلاح والاكتفاء من التفاهات والاستهلاك والبعد عن الله.

لا داعي لأن اخوض كثيراً في انماط التعلم المتعارف عليها ف الجميع يعلمها ويعمل بها بشتى انواعها ولكن ما الذي نحتاج اليه اليوم وبشدة ؟

هو نمط التعلم بالربط.

هذا النوع من التعلم يعمل على انشاء سلسلة محكمة داخل عقل الانسان حيث انه يقوم بتخزين المعلومة بطريقة ما تجعلها مربوطة بمعلومة اخرى تشير اليها ك نظام عمل ال Pointers في البرمجة

مثال على هذا النوع من الربط.

لو رأي الانسان كلمة "Network" ما الذي سوف يستحضره في عقله؟

كل انسان منا سوف يستحضر الصورة المناسبة عن الشبكات فمنا من يستحضر صورة ذهنية تحمل بعض السويتشات والراوترات وكيبلات، والبعض الاخر يستحضر شبكة افتراضية مبنية على Packetracer ومنا من يستحضر صورة ذهنية من برنامج GNS3 ومنا من يستحضر صورة تحمل بمحتواها البروتوكولات ولكن من هي الصورة الامثل؟ يبقى الانسان يبحث عن افضل تصور ذهني وبناءا على ماذا تم تسميته افضل تصور ذهني؟


ربط الافكار مبني على استحضار كل ما تعلمته عن كلمة شبكة ومحاولة الاشارة الى كل شيء واعطاءه رمزاً وقيمة تشغيلية للشبكة.

كما الربط بين الشبكة وعملياتها التشغيلية ومتطلباتها ومحاولة استحضار الصور العقلية للبروتوكولات التي قمت بدراستها وربطها بنفس العملية الشتغيلية ومحاولة استحضار اي صورة عقلية مرتبطة بكلمة Networks

ما الفائدة من هذا كله؟

خطابات العقل دائماً ما تنحاز الى التوضيح والتبسيط والتوضيح والتبسيط لا يأتي الا بمنطق التسلسل او السببية، وغالباً ما تكون أفضل طريقة لحل المشكلة هي عملية "التتبع المنطقي للمشكلة" وهو بكل بساطة أن يقوم الانسان بتشخيص الخطأ ويتدرج بشكل بسيط ومنطقي بحل الخطأ

فلنفرض ان لدينا خطأ ما بشبكة ما ف الفكر الصحيح بحل هذه المشكلة هو النظر اولاً لحجم وتأثير المشكلة ثم القيام بعزل كل شيء لم يتضرر من المشكلة مع اخذ الاعتبار ببقاء توافق التعديلات ما بين الاجهزة وغيرها، عملية العزل Isolation تقوم بغرض تجزئة المشكلة للوصول الى المُسبب الحقيقي للخطأ.
وكذلك الامر مع المشاريع البرمجية ف إن المبرمج يحتاج الى تتبع الخطأ بطريقة منطقية سببية ويبدأ بدراسة السبب الاول والسبب الثاني المربوط بالسبب الاول ويتتابع هكذا الى ان يبني تصوراً ذهنياً جديداً عن طريقة عمل البرنامج وتتبع الخطأ ومعالجته.


من افضل كلمات السر التي يحتاجها الانسان لبناء الافكار بطريقة الربط هو السؤال الافضل " لماذا " ؟

عندما تريد ان تقوم بكتابة سطر برمجي، اسأل نفسك لماذا ؟ لماذا قمت بكتابة هذه الاسماء للمتغيرات ؟ لماذا قمت بكتابة الكود بهذه الطريقة ؟
وكذلك الامر عندما تقرأ اي معلومة يمكنك السؤال بلماذا ؟ عندما يخبرك احدهم ان تقوم بفتح المواقع الالكترونية التي تمتلك حرف s بعد https فهو آمن لك، ف عليك بالسؤال الافضل وهو لماذا؟ لماذا ال s آمنة ؟ وما هو نوع الامان الذي نتحدث عنه ؟ ولماذا نحن بحاجة الى الامان على الانترنت ؟

هنا سوف تضطر الى الرجوع الى اعمق النقاط التي لا حل لها لغاية اليوم والتي تسمى بال core لأي نظام ومحاولة فهم آلية عمله وعلى ماذا تم بناءه وكيفية بناءه سوف تحقق لك فهم افضل لماذا تظهر هذه الثغرات مستقبلاً ؟

عملية الفهم وعملية التعلم متلازمتان ما دام الانسان صادق.


وماذا عن طرق التعلم الالكترونية مثل التدوين على قوالب الكترونية جاهزه او ملفات PDF او Word او غيرها ؟
الكتابة بشتى انواعها جميلة يا عزيزي، فهي تقوم بتدريب العقل على انتاج الكلام وربطه ودمج الافكار وهو المطلوب منا في هذه المرحلة، الانتاج شيء رائع جداً وهو يحقق استقلالية الانسان واستقلالية الجماعه.
لأن الانسان يتعامل يومياً حسب مصالحه التي يراها مناسبة والانسان ان لم يكن منتجاً فهو مستهلكاً بالضرورة! وعليه فإن الانتاج يرفع من قدر الانسان وقيمته مع ذاته على اصعدة كثيرة.

اما الكتابة الالكترونية فلا بأس بها ولكن يجب على الانسان الرجوع الى الورقة والقلم بين الحين والاخر.

انا لا استطيع ان اقرأ ربع صفحة من كتاب واشعر ان نفسي لا تطيق ذلك ما الحل؟

الاجابة بسيطة، اولاً عليك التخلي عن كافة انواع المشتتات بحياتك من هاتف الى تلفزيون الى اي شيء اخر، ثانياً عليك ان تخبر عقلك وتدربه على ان النصوص في الكتب جامدة ولا يوجد صخب موسيقي عند قراءة صفحة من الكتاب بل على العقل ان يربط النصوص مع بعضها البعض ويحاول ان ينتج صوراً ذهنية بناءاً على فهم النصوص من قبل القارئ، ثالثاً عليك ان تجبر نفسك ان تمضي نصف ساعه كاملة بقراءة كتاب، حيث انه على الارجح سوف تقرأ اكثر من صفحة ولكن ليست بهدوء.

كي تستطيع ان تصل الى هدوء طيّب وجميل ف عليك اخبار نفسك على ان هذه الارض زائلة وان كل الاحداث التي نراها ما هي الا قدر الله الذي لا هروب منه وان عملية متابعة الاحداث ومتابعة كل شيء من حولي لن يغير على الاحداث انما هو مضيعة لوقتي وعليك التفرقة بين مشاهدة الاحداث والاخبار طوال الوقت وهذا ما نتكلم عنه وبين مطالعه الاخبار يومياً وابقاء الانسان على معرفة بالاحداث.
اخبر النفس ان الله عزوجل يتحكم بكل شيء ويمكر بالكفار وانه خير الماكرين وعليك المضي قدماً بتهدئة النفس واعطاءها مساحة امنة تستطيع التعلم من خلالها.


انا لا استطيع القراءة لأكثر من اسبوع ما الحل ؟

ان متابعة القراءة لأكثر من اسبوع هذا يعني ان الكتاب الذي بين يديك يحوي معلومات كثيرة وعليه فإن عليك التعلم بالتجزئة والربط ف تقوم كل اسبوع بتجزئة الكتاب بما يناسبك ويناسب وقتك بالتعلم والممارسة وما بين ربط معلومات الكتاب وتلخيصها كي تستطيع تخزينها بطريقة جيدة.

انا عندما اقرأ اشعر بتشتت بالافكار ما الحل ؟

التشتت غالباً هو وباء منتشر بين فئة الناس التي تتعرض لمحتوى عشوائي غير مرتبط ببعضه البعض سواء على التلفزيون او على الوسشال ميديا، ولتوضيح الفكرة اكثر ف عليك القيام بالامساك بقلم وورقة والذهاب الى منصة فيسبوك او تيك توك او ريلز الانستاغرام ثم قم بالخطوات التالية:

1- قم بكتابة محتوى كل فيديو يظهر لك ثم قم بالتقليب الى الاسفل.
2- قم باعادة محتوى الفيديو الثاي ثم انزل للاسفل
3- قم باعادة محتوى الفيديو الثالث ثم انزل للاسفل
4- قم باعادة محتوى الفيديو الرابع ثم انزل للاسفل
5- قم باعادة محتوى الفيديو الخامس

وهكذا الى ان تصل الى 10 او 20 فيديو ثم قم بدمج هذا المحتوى الى نص واحد واقرأها ك قصة.

سوف تجد انك تقوم بقراءة اول فيديو الذي كان يتكلم مثلاً عن الطعام ثم تنتقل بشكل مفاجئ بدون اي ربط منطقي الى السيارات ثم تقوم بالانتقال الى الملابس ثم الحروب ثم ثم ثم . . .
وهكذا تقوم بتغذية عقلك بشكل يومي مما يجعله يعتاد على هذا النوع من تلقي المعلومات ومما يُضعفه ويشتته عندما يتعامل مع سرد معلومات متوافق ومترابط.

الامة اليوم لا تحتاج الى منافقين ساعين خلف الحياة الدنيا وزينتها انما هي بحاجة الى رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
فهي دعوة جماعية كي نترك التفاهات والادوات التي تجعل منا مستهلكين وان نتجه الى الكتب والعلم والمحابر والاقلام ولنقرأ باسم الله.

ان اصبت فهو من الله وان اخطأت فهو من نفسي والشيطان
دعواتكم.
دمتم بخير.
كيف لمنشور قصير كهذا ان يلم بهذا الكم الهائل من المعلومات وان يتطرق لجميع المشاكل التي قد نواجهها اثناء التعلم ?
ماشاء الله ابداع
جزاكم الله عنا خير جزاء
 
  • Love
التفاعلات: STORM
عدنا و العود أحمد

كلام من ذهب ... شرح سفاح أستاذنا ❤️
 
  • Love
التفاعلات: STORM
مشاهدة المرفق 10456

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعتذر عن الانقطاع عن السلسلة ولكن مشغول وان شاء الله بخلصها بالقريب العاجل.

جزء اليوم بنتكلم عن الانسان وطرق التعلم ضمن عقلية الانسان الجديد، وما نقصد بالانسان الجديد؟

يتم تحديد نوعية الانسان طبقاً لمعايير محددة واهم هذه المعايير هي "نمط حياة الانسان" ، حيث ان نمط حياتك ك إنسان يتم تحديده من خلال الممارسات اليومية والافكار وطريقة تفاعلك مع المحيط.

ولكن لنأتي للإنسان الجديد اليوم، الإنسان الذي اعتاد على "الصخب" و "الحركة المفرطة" ولتبسيط الموضوع بشكل اكبر ف عليك ان تتخيل ان هناك انسان يمتلك "هاتف محمول" ويقوم "يومياً" بالدخول الى مواقع التواصل الاجتماعي ومشاهدة مقاطع الفيديو قصيرة الوقت، ويبقى يقلب بينها لمدة تزيد عن نصف ساعه على اقل تقدير.

ان طبيعة المحتوى الذي تعرض له عقل الانسان، يمتلك حركة مفرطة جداً حيث انك تكاد لا تجد اشخاص لا يقومون بالحركة داخل الفيديو وايصال الرسائل والافكار بحركة مفرطة وصخب زائد مصحوباً بالاغاني والموسيقى، فما ان يبقى الانسان على هذا الحال لفترة من الزمان ليصبح عقله يرفض النصوص الهادئة التي لا يستقبلها عقله ضمن موسيقى او صخب او حركة، ف النصوص جامدة واحرفها لا تتحرك ولا تتمايل على شاشات وهنا يبدأ العقل بالهروب من هذا النمط الدراسي المهم.


إن اهمية استخدام "البصر" في الدراسة تكاد تصل الى 99% من قوة امتلاك الانسان للمعلومة، حيث ان الانسان يمتلك قدرات تتحرك فكرياً من خلال النظر والتأمل في الاشياء، عوضاً عن الكلام المسموع فكلنا نرغب بالمسموعيات وكلنا نرغب بالاشياء التي تضيف لحياتنا بعض البهجة كما نسميها، ولكن انتبه هذا اكبر خطر على عقل الانسان، حتى حالنا اختلف عندما تركنا الكتب واتجهنا للكورسات المصورة، وانا هنا لا اطعن بها وانما اشير الى الاقوى منها.

إن محاولات انقطاعك عن كل ما يلهيك وانقطاعك عن كل ما يؤرقك وانقطاعك عن ما يؤذي عقلك, لا يعد خسارة لهذه الاشياء انما هو المسك بزمام الامور لتوجيه العقل وتوجيه الانسان نحو الصلاح والاكتفاء من التفاهات والاستهلاك والبعد عن الله.

لا داعي لأن اخوض كثيراً في انماط التعلم المتعارف عليها ف الجميع يعلمها ويعمل بها بشتى انواعها ولكن ما الذي نحتاج اليه اليوم وبشدة ؟

هو نمط التعلم بالربط.

هذا النوع من التعلم يعمل على انشاء سلسلة محكمة داخل عقل الانسان حيث انه يقوم بتخزين المعلومة بطريقة ما تجعلها مربوطة بمعلومة اخرى تشير اليها ك نظام عمل ال Pointers في البرمجة

مثال على هذا النوع من الربط.

لو رأي الانسان كلمة "Network" ما الذي سوف يستحضره في عقله؟

كل انسان منا سوف يستحضر الصورة المناسبة عن الشبكات فمنا من يستحضر صورة ذهنية تحمل بعض السويتشات والراوترات وكيبلات، والبعض الاخر يستحضر شبكة افتراضية مبنية على Packetracer ومنا من يستحضر صورة ذهنية من برنامج GNS3 ومنا من يستحضر صورة تحمل بمحتواها البروتوكولات ولكن من هي الصورة الامثل؟ يبقى الانسان يبحث عن افضل تصور ذهني وبناءا على ماذا تم تسميته افضل تصور ذهني؟


ربط الافكار مبني على استحضار كل ما تعلمته عن كلمة شبكة ومحاولة الاشارة الى كل شيء واعطاءه رمزاً وقيمة تشغيلية للشبكة.

كما الربط بين الشبكة وعملياتها التشغيلية ومتطلباتها ومحاولة استحضار الصور العقلية للبروتوكولات التي قمت بدراستها وربطها بنفس العملية الشتغيلية ومحاولة استحضار اي صورة عقلية مرتبطة بكلمة Networks

ما الفائدة من هذا كله؟

خطابات العقل دائماً ما تنحاز الى التوضيح والتبسيط والتوضيح والتبسيط لا يأتي الا بمنطق التسلسل او السببية، وغالباً ما تكون أفضل طريقة لحل المشكلة هي عملية "التتبع المنطقي للمشكلة" وهو بكل بساطة أن يقوم الانسان بتشخيص الخطأ ويتدرج بشكل بسيط ومنطقي بحل الخطأ

فلنفرض ان لدينا خطأ ما بشبكة ما ف الفكر الصحيح بحل هذه المشكلة هو النظر اولاً لحجم وتأثير المشكلة ثم القيام بعزل كل شيء لم يتضرر من المشكلة مع اخذ الاعتبار ببقاء توافق التعديلات ما بين الاجهزة وغيرها، عملية العزل Isolation تقوم بغرض تجزئة المشكلة للوصول الى المُسبب الحقيقي للخطأ.
وكذلك الامر مع المشاريع البرمجية ف إن المبرمج يحتاج الى تتبع الخطأ بطريقة منطقية سببية ويبدأ بدراسة السبب الاول والسبب الثاني المربوط بالسبب الاول ويتتابع هكذا الى ان يبني تصوراً ذهنياً جديداً عن طريقة عمل البرنامج وتتبع الخطأ ومعالجته.


من افضل كلمات السر التي يحتاجها الانسان لبناء الافكار بطريقة الربط هو السؤال الافضل " لماذا " ؟

عندما تريد ان تقوم بكتابة سطر برمجي، اسأل نفسك لماذا ؟ لماذا قمت بكتابة هذه الاسماء للمتغيرات ؟ لماذا قمت بكتابة الكود بهذه الطريقة ؟
وكذلك الامر عندما تقرأ اي معلومة يمكنك السؤال بلماذا ؟ عندما يخبرك احدهم ان تقوم بفتح المواقع الالكترونية التي تمتلك حرف s بعد https فهو آمن لك، ف عليك بالسؤال الافضل وهو لماذا؟ لماذا ال s آمنة ؟ وما هو نوع الامان الذي نتحدث عنه ؟ ولماذا نحن بحاجة الى الامان على الانترنت ؟

هنا سوف تضطر الى الرجوع الى اعمق النقاط التي لا حل لها لغاية اليوم والتي تسمى بال core لأي نظام ومحاولة فهم آلية عمله وعلى ماذا تم بناءه وكيفية بناءه سوف تحقق لك فهم افضل لماذا تظهر هذه الثغرات مستقبلاً ؟

عملية الفهم وعملية التعلم متلازمتان ما دام الانسان صادق.


وماذا عن طرق التعلم الالكترونية مثل التدوين على قوالب الكترونية جاهزه او ملفات PDF او Word او غيرها ؟
الكتابة بشتى انواعها جميلة يا عزيزي، فهي تقوم بتدريب العقل على انتاج الكلام وربطه ودمج الافكار وهو المطلوب منا في هذه المرحلة، الانتاج شيء رائع جداً وهو يحقق استقلالية الانسان واستقلالية الجماعه.
لأن الانسان يتعامل يومياً حسب مصالحه التي يراها مناسبة والانسان ان لم يكن منتجاً فهو مستهلكاً بالضرورة! وعليه فإن الانتاج يرفع من قدر الانسان وقيمته مع ذاته على اصعدة كثيرة.

اما الكتابة الالكترونية فلا بأس بها ولكن يجب على الانسان الرجوع الى الورقة والقلم بين الحين والاخر.

انا لا استطيع ان اقرأ ربع صفحة من كتاب واشعر ان نفسي لا تطيق ذلك ما الحل؟

الاجابة بسيطة، اولاً عليك التخلي عن كافة انواع المشتتات بحياتك من هاتف الى تلفزيون الى اي شيء اخر، ثانياً عليك ان تخبر عقلك وتدربه على ان النصوص في الكتب جامدة ولا يوجد صخب موسيقي عند قراءة صفحة من الكتاب بل على العقل ان يربط النصوص مع بعضها البعض ويحاول ان ينتج صوراً ذهنية بناءاً على فهم النصوص من قبل القارئ، ثالثاً عليك ان تجبر نفسك ان تمضي نصف ساعه كاملة بقراءة كتاب، حيث انه على الارجح سوف تقرأ اكثر من صفحة ولكن ليست بهدوء.

كي تستطيع ان تصل الى هدوء طيّب وجميل ف عليك اخبار نفسك على ان هذه الارض زائلة وان كل الاحداث التي نراها ما هي الا قدر الله الذي لا هروب منه وان عملية متابعة الاحداث ومتابعة كل شيء من حولي لن يغير على الاحداث انما هو مضيعة لوقتي وعليك التفرقة بين مشاهدة الاحداث والاخبار طوال الوقت وهذا ما نتكلم عنه وبين مطالعه الاخبار يومياً وابقاء الانسان على معرفة بالاحداث.
اخبر النفس ان الله عزوجل يتحكم بكل شيء ويمكر بالكفار وانه خير الماكرين وعليك المضي قدماً بتهدئة النفس واعطاءها مساحة امنة تستطيع التعلم من خلالها.


انا لا استطيع القراءة لأكثر من اسبوع ما الحل ؟

ان متابعة القراءة لأكثر من اسبوع هذا يعني ان الكتاب الذي بين يديك يحوي معلومات كثيرة وعليه فإن عليك التعلم بالتجزئة والربط ف تقوم كل اسبوع بتجزئة الكتاب بما يناسبك ويناسب وقتك بالتعلم والممارسة وما بين ربط معلومات الكتاب وتلخيصها كي تستطيع تخزينها بطريقة جيدة.

انا عندما اقرأ اشعر بتشتت بالافكار ما الحل ؟

التشتت غالباً هو وباء منتشر بين فئة الناس التي تتعرض لمحتوى عشوائي غير مرتبط ببعضه البعض سواء على التلفزيون او على الوسشال ميديا، ولتوضيح الفكرة اكثر ف عليك القيام بالامساك بقلم وورقة والذهاب الى منصة فيسبوك او تيك توك او ريلز الانستاغرام ثم قم بالخطوات التالية:

1- قم بكتابة محتوى كل فيديو يظهر لك ثم قم بالتقليب الى الاسفل.
2- قم بكتابة محتوى الفيديو الثاي ثم انزل للاسفل
3- قم بكتابة محتوى الفيديو الثالث ثم انزل للاسفل
4- قم بكتابة محتوى الفيديو الرابع ثم انزل للاسفل
5- قم بكتابة محتوى الفيديو الخامس

وهكذا الى ان تصل الى 10 او 20 فيديو ثم قم بدمج هذا المحتوى الى نص واحد واقرأها ك قصة.

سوف تجد انك تقوم بقراءة اول فيديو الذي كان يتكلم مثلاً عن الطعام ثم تنتقل بشكل مفاجئ بدون اي ربط منطقي الى السيارات ثم تقوم بالانتقال الى الملابس ثم الحروب ثم ثم ثم . . .
وهكذا تقوم بتغذية عقلك بشكل يومي مما يجعله يعتاد على هذا النوع من تلقي المعلومات ومما يُضعفه ويشتته عندما يتعامل مع سرد معلومات متوافق ومترابط.

الامة اليوم لا تحتاج الى منافقين ساعين خلف الحياة الدنيا وزينتها انما هي بحاجة الى رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
فهي دعوة جماعية كي نترك التفاهات والادوات التي تجعل منا مستهلكين وان نتجه الى الكتب والعلم والمحابر والاقلام ولنقرأ باسم الله.

ان اصبت فهو من الله وان اخطأت فهو من نفسي والشيطان
دعواتكم.
دمتم بخير.
أصبت والله أصبت
هذا الكلام اليوم نحنا بأعز الحاجة لسماعه وادراكه أكثر من أي وقت مضى
ربنا يكرمك ويزيدك حكمة مهندس.
 
  • Love
التفاعلات: STORM

آخر المشاركات

فانوس

رمضان
عودة
أعلى