مضى على الشبكة و يوم من العطاء.

[ نقاش ] التفرقة تُضعف الأُمة

مجاهد قسامي

./عضو جديد

السمعة:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال الله تعالى في كتابه الكريم:
"يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ". (سورة الحجرات: 13).

الاختلاف بين الناس هو جزء من حكمة الله في خلقه. لكن مع الأسف، نجد اليوم أن المجتمعات قد انحرفت عن هذه الحكمة، وبدأت التفرقة والعنصرية تنتشر بين الناس بناءً على القبيلة أو الجنسية أو الطائفة. على الرغم من أن الله خلق الإنسان من نفس الأصل، وجعل الناس شعوبًا وقبائل لتعارفوا، إلا أن الجهل والتعصب أفسدا هذا التعارف وأدى ذلك إلى النزاعات والتفرقة.

أصبحت القبيلة أو العشيرة معيارًا للحكم على الأشخاص، فتجد الناس يتنازعون ويتقاتلون بسبب انتماءاتهم القبلية. كذلك، نجد التفرقة بين الناس على أساس الجنسيات. البعض يتفاخر بكونه من دولة مُعينة وينظر بدونية إلى الآخرين. بعض الآباء يعلمون أبناءهم الكراهية والتفرقة، بأن هذا الشخص من قبيلة مُعينة أو جنسية مُعينة لا يجب أن نصادقه أو نتعامل معه.

الإسلام يدعو إلى الوحدة والتآخي بين المسلمين، ويعتبر التفريق بينهم جريمة. يوم القيامة لن يكون هناك تمييز بناءً على القبيلة أو الجنسية، بل سيكون الحكم على أساس التقوى والأعمال الصالحة.

علينا أن نتذكر دَومًا أن التفرقة تضعف الأُمة وتجعلها عرضة للسيطرة من قبل الأفكار والعادات السيئة التي تأتي من الخارج. يجب أن نكون يدًا واحدة، قوية، مُتماسكة، قادرة على مواجهة أي تحديات.


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
أن التفرقة تضعف الأُمة وتجعلها عرضة للسيطرة
و هذا ما حدث مع الأسف.. عندما انشغل المسلمون بالفرقة و الحروب بينهم توسع الغرب على حساب الدول الإسلامية

و من أهداف المنتدى إن شاء الله .. زيادة الوحدة بين العرب و المسلمين
فلا فرق هنا بين مصري و أردني أو سعودي أو جزائري أو مغربي أو لبناني .. كلنا يد واحدة
و لا حتى هناك فرق بين مجلس الإدرة و أحدث عضو في المنتدى .. كلنا يد واحدة

و بالتوفيق
 
التعديل الأخير:
و هذا ما حدث مع الأسف.. عندما انشغل المسلمون بالفرقة و الحروب بينهم توسع الغرب على حساب الدول الإسلامية

و من أهداف المنتدى إن شاء الله .. زيادة الوحدة بين العرب و المسلمين
فلا فرق هنا بين أردني أو سعودي أو جزائري أو مغربي أو لبناني .. كلنا يد واحدة
و لا حتى هناك فرق بين مجلس الإدرة و أحدث عضو في المنتدى .. كلنا يد واحدة

و بالتوفيق
انت قولت تلت تربع الدول العربية و مجبتش سيرة مصر :)
انا حزين :)
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال الله تعالى في كتابه الكريم: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ".(سورة الحجرات: 13).

الاختلاف بين الناس هو جزء من حكمة الله في خلقه. لكن مع الأسف، نجد اليوم أن المجتمعات قد انحرفت عن هذه الحكمة، وبدأت التفرقة والعنصرية تنتشر بين الناس بناءً على القبيلة أو الجنسية أو الطائفة. على الرغم من أن الله خلق الإنسان من نفس الأصل، وجعل الناس شعوبًا وقبائل لتعارفوا، إلا أن الجهل والتعصب أفسدا هذا التعارف وأدى ذلك إلى النزاعات والتفرقة.

أصبحت القبيلة أو العشيرة معيارًا للحكم على الأشخاص، فتجد الناس يتنازعون ويتقاتلون بسبب انتماءاتهم القبلية. كذلك، نجد التفرقة بين الناس على أساس الجنسيات. البعض يتفاخر بكونه من دولة مُعينة وينظر بدونية إلى الآخرين. بعض الآباء يعلمون أبناءهم الكراهية والتفرقة، بأن هذا الشخص من قبيلة مُعينة أو جنسية مُعينة لا يجب أن نصادقه أو نتعامل معه.

الإسلام يدعو إلى الوحدة والتآخي بين المسلمين، ويعتبر التفريق بينهم جريمة. يوم القيامة لن يكون هناك تمييز بناءً على القبيلة أو الجنسية، بل سيكون الحكم على أساس التقوى والأعمال الصالحة.

علينا أن نتذكر دَومًا أن التفرقة تضعف الأُمة وتجعلها عرضة للسيطرة من قبل الأفكار والعادات السيئة التي تأتي من الخارج. يجب أن نكون يدًا واحدة، قوية، مُتماسكة، قادرة على مواجهة أي تحديات.


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية رائعة احسنت الإختيار 👌🏻
بالتوفيق يا رب
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال الله تعالى في كتابه الكريم: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ".(سورة الحجرات: 13).

الاختلاف بين الناس هو جزء من حكمة الله في خلقه. لكن مع الأسف، نجد اليوم أن المجتمعات قد انحرفت عن هذه الحكمة، وبدأت التفرقة والعنصرية تنتشر بين الناس بناءً على القبيلة أو الجنسية أو الطائفة. على الرغم من أن الله خلق الإنسان من نفس الأصل، وجعل الناس شعوبًا وقبائل لتعارفوا، إلا أن الجهل والتعصب أفسدا هذا التعارف وأدى ذلك إلى النزاعات والتفرقة.

أصبحت القبيلة أو العشيرة معيارًا للحكم على الأشخاص، فتجد الناس يتنازعون ويتقاتلون بسبب انتماءاتهم القبلية. كذلك، نجد التفرقة بين الناس على أساس الجنسيات. البعض يتفاخر بكونه من دولة مُعينة وينظر بدونية إلى الآخرين. بعض الآباء يعلمون أبناءهم الكراهية والتفرقة، بأن هذا الشخص من قبيلة مُعينة أو جنسية مُعينة لا يجب أن نصادقه أو نتعامل معه.

الإسلام يدعو إلى الوحدة والتآخي بين المسلمين، ويعتبر التفريق بينهم جريمة. يوم القيامة لن يكون هناك تمييز بناءً على القبيلة أو الجنسية، بل سيكون الحكم على أساس التقوى والأعمال الصالحة.

علينا أن نتذكر دَومًا أن التفرقة تضعف الأُمة وتجعلها عرضة للسيطرة من قبل الأفكار والعادات السيئة التي تأتي من الخارج. يجب أن نكون يدًا واحدة، قوية، مُتماسكة، قادرة على مواجهة أي تحديات.


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك على هذا الطرح وجزاك الله كل خير

عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يدُ اللهِ مع الجماعةِ

وكنت استذكر قصة نبينا هارون واخيه موسى عليهم الصلاة والسلام عندما ذهب موسى عن هارون وقومهم وعندما عاد وجدهم يعبدون العجل وبدأ بمعاتبة اخيه هارون على هذا اجرام بني اسرائيل بالشرك بالله عزوجل
وكان رد هارون رد صاعق بالنسبة لي وهو خاف ان يفرّق بين بني اسرائيل، اي خاف ان يفرق وحدتهم.

ما احوجنا اليوم الى الوحدة وما احوجنا الى الوحدة الصادقة المجتمعة على حب الله عزوجل التي تعمل ليلاً ونهاراً من اجل اعلاء كلمة الحق ونصرة الدين والامة الاسلامية.

ولا نحتاج غثاء السيل انما نحتاج المخلصين لله فقط لا غير.

تقبل مروري
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال الله تعالى في كتابه الكريم: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ".(سورة الحجرات: 13).

الاختلاف بين الناس هو جزء من حكمة الله في خلقه. لكن مع الأسف، نجد اليوم أن المجتمعات قد انحرفت عن هذه الحكمة، وبدأت التفرقة والعنصرية تنتشر بين الناس بناءً على القبيلة أو الجنسية أو الطائفة. على الرغم من أن الله خلق الإنسان من نفس الأصل، وجعل الناس شعوبًا وقبائل لتعارفوا، إلا أن الجهل والتعصب أفسدا هذا التعارف وأدى ذلك إلى النزاعات والتفرقة.

أصبحت القبيلة أو العشيرة معيارًا للحكم على الأشخاص، فتجد الناس يتنازعون ويتقاتلون بسبب انتماءاتهم القبلية. كذلك، نجد التفرقة بين الناس على أساس الجنسيات. البعض يتفاخر بكونه من دولة مُعينة وينظر بدونية إلى الآخرين. بعض الآباء يعلمون أبناءهم الكراهية والتفرقة، بأن هذا الشخص من قبيلة مُعينة أو جنسية مُعينة لا يجب أن نصادقه أو نتعامل معه.

الإسلام يدعو إلى الوحدة والتآخي بين المسلمين، ويعتبر التفريق بينهم جريمة. يوم القيامة لن يكون هناك تمييز بناءً على القبيلة أو الجنسية، بل سيكون الحكم على أساس التقوى والأعمال الصالحة.

علينا أن نتذكر دَومًا أن التفرقة تضعف الأُمة وتجعلها عرضة للسيطرة من قبل الأفكار والعادات السيئة التي تأتي من الخارج. يجب أن نكون يدًا واحدة، قوية، مُتماسكة، قادرة على مواجهة أي تحديات.


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وهاد هو كان شعار سايكس - بيكو فرق تسد ( الأصل اللاتيني اله divide et impera ) على منطقة الهلال الخصيب اللي قسمت

اتفاقية سايكس بيكو في 1916 هي معاهدة سرية بين فرنسا والمملكة المتحدة بمصادقة من الإمبراطورية الروسية وإيطاليا على اقتسام منطقة الهلال الخصيب بين فرنسا وبريطانيا ولتحديد مناطق النفوذ في غرب آسيا وتقسيم الدولة العثمانية التي كانت المسيطرة على تلك المنطقة في الحرب العالمية الأولى.
 
بارك الله فيك و كل الشباب الجميل الواعي اللي بيشارك

حابب اشير الى نقطه أُخرى قد يغفل عنها البعض و قد تحدث ضرر كبير في المجتمع والحياة الاجتماعية و السياسية ...

واتكلم هنا عن ازمه الهوية ... فباختصار شديد : يملك كل انسان العديد من الهويات و له كامل الحق للاعتزاز الكامل بكل هوية له ... ولكن تظهر المشكلة عند ترتيب الهويات بشكل خاطيء او تمجيد هويات أُخرى .... بمعنى :

لو أخذنا الشاب المصري مثالاً: تجد ان له هوية مصرية و هوية إفريقية و هوية عربية و هوية اسلامية وله حق الاعتزاز بكل هوية منهم ولكن الأزمة تظهر عند تفضيل والتمسك بالهوية الخطأ على حساب هوية أُخرى او نكرانها و محاوله اللجوء لهوية غريبه عنه هنا الازمه ... وتعتبر ازمة الهويه من المحددات الرئيسية لظاهره التخلف السياسي ...

فاجمالاً لك كامل الحق ان تعتز وتفتخر بانتمائك القبلي ولكن ليس على حساب انتمائك لبلدك ولك كامل الحق ان تعتز وتفتخر بانتمائك لبلدك ولكن ليس على حساب انتمائك لعروبتك ... فلك كامل الحق بالاعتزاز والفخر بكل ما سبق ولكن ابداً على حساب دينك وعقيدتك ....

فللاسف تجد مؤخراً بعض الشباب يكتبون ويقولون نحن كيميتيين (مصريين) وليس عرب و آخرين يقولون نحن امازيغ لا تنسبونا للعرب .. ويقومون بالسخرية من الهوية العربية ... وهنا تظهر الازمه .. فنعم يمكنك تمجيد هويتك المصرية و الأمازيغية وغيرها ولاعتزاز بماضيهم المشرف ولكن ابدا ليس على حساب هوية اخرى او رفض هوية أهم التمسك بها ...

وأيضاً تجد ازمة الهوية ظاهرة في مجتماعتنا في أبها صورها فمثلاً ابسط مثال في تسمية المحلات والمنتجات وغيره‍ا يستخدمون اسماء أجنبية و هكذا .... فهل عجزت اللغة العربية على ايجاد الأسماء المناسبة ؟!
وأيضا التحدث بالكلمات الأجنبية في وسط الكلام كمظهر من مظاهر الرقي مثلاً ... والأمثلة كثيرة ...

والصراحة هذا شيء خطير لا يفقه له الكثير من الناس ...

فأحييك على نشر مثل هذا النقاش 🤗
 
بارك الله فيك و كل الشباب الجميل الواعي اللي بيشارك

حابب اشير الى نقطه أُخرى قد يغفل عنها البعض و قد تحدث ضرر كبير في المجتمع والحياة الاجتماعية و السياسية ...

واتكلم هنا عن ازمه الهوية ... فباختصار شديد : يملك كل انسان العديد من الهويات و له كامل الحق للاعتزاز الكامل بكل هوية له ... ولكن تظهر المشكلة عند ترتيب الهويات بشكل خاطيء او تمجيد هويات أُخرى .... بمعنى :

لو أخذنا الشاب المصري مثالاً: تجد ان له هوية مصرية و هوية إفريقية و هوية عربية و هوية اسلامية وله حق الاعتزاز بكل هوية منهم ولكن الأزمة تظهر عند تفضيل والتمسك بالهوية الخطأ على حساب هوية أُخرى او نكرانها و محاوله اللجوء لهوية غريبه عنه هنا الازمه ... وتعتبر ازمة الهويه من المحددات الرئيسية لظاهره التخلف السياسي ...

فاجمالاً لك كامل الحق ان تعتز وتفتخر بانتمائك القبلي ولكن ليس على حساب انتمائك لبلدك ولك كامل الحق ان تعتز وتفتخر بانتمائك لبلدك ولكن ليس على حساب انتمائك لعروبتك ... فلك كامل الحق بالاعتزاز والفخر بكل ما سبق ولكن ابداً على حساب دينك وعقيدتك ....

فللاسف تجد مؤخراً بعض الشباب يكتبون ويقولون نحن كيميتيين (مصريين) وليس عرب و آخرين يقولون نحن امازيغ لا تنسبونا للعرب .. ويقومون بالسخرية من الهوية العربية ... وهنا تظهر الازمه .. فنعم يمكنك تمجيد هويتك المصرية و الأمازيغية وغيرها ولاعتزاز بماضيهم المشرف ولكن ابدا ليس على حساب هوية اخرى او رفض هوية أهم التمسك بها ...

وأيضاً تجد ازمة الهوية ظاهرة في مجتماعتنا في أبها صورها فمثلاً ابسط مثال في تسمية المحلات والمنتجات وغيره‍ا يستخدمون اسماء أجنبية و هكذا .... فهل عجزت اللغة العربية على ايجاد الأسماء المناسبة ؟!
وأيضا التحدث بالكلمات الأجنبية في وسط الكلام كمظهر من مظاهر الرقي مثلاً ... والأمثلة كثيرة ...

والصراحة هذا شيء خطير لا يفقه له الكثير من الناس ...

فأحييك على نشر مثل هذا النقاش 🤗
اعلى الله مقامك ,بوركت
🌸
 

آخر المشاركات

عودة
أعلى