مضى على الشبكة و يوم من العطاء.

البداية و النهاية

لينا عقللينا عقل is verified member.

|| مشرف القسم العام ||
.:: طاقم المشرفين ::.

السمعة:

☑️ عام 1965 رصد العالمان أرنو بنزياس و روبرت ويلسون موجات خلفية الإشعاع الكوني الميكروي الناتج عن الانفجار العظيم و قد شكَّل ذلك الحدث نهضةً في فهمنا لنشأة الكون و يطرح لدينا عدة أسألة:
ما هو الانفجار العظيم(BIG BANG)؟
و ما دور هذا الاكتشاف في تغيير طبيعة فهمنا للكون؟



"وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ"
☑️ عند تحليل الضوء المُنبعث من المجرات لاحظ العلماء انزياحه نحو اللون الأحمر و هذا إن دل فإنه يدل على أن المجرات تتحرك مُبتعدةً عنا و بالتالي يدل على توسع الكون.

إن كان الكون في حالة توسع فهذا يدل على أنه كان بأصغر حالاته في وقتٍ مضى أي قبل 13.8 مليار سنة فقد كان حينها نقطةً ذات كثافةٍ و درجة حرارةٍ لا نهائية.



"أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ"
☑️و بأمر من الله حدث انفجارٌ هائلٌ عظيم ما زال إشعاعه يجوب الكون إلى يومنا هذا.

ونتج عن هذا الانفجار ما نعرفه اليوم باسم الكون بمكوناته من مجراتٍ و نجومٍ و كواكب وهذا بعد مئات آلاف السنين من مراحل التكوين و التبريد.

ما يُبقي الكون متماسكاً هو تفوق القوى الدافعة على قوة الجاذبية، وتتمثل القوى الدافعة:

  1. قوة الانفجار العظيم .
  2. قوة الطاقة المظلمة .

ما أدهش العلماء أن الكون لا يتوسع بسرعةٍ ثابتة بل إنه يتسارع!
نعم يتسارع بقيمٍ غير ثابتة و هذا ما شكَّل عند العلماء مفهوم"الطاقة المُظلمة".



"فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ*وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ"
☑️إحدى النظريات المُرجَّحة لنهاية الكون هي أن تَطغى القوى الدافعة على قوة الجاذبية فتنفصل المجرات عن بعضها و تنطفئ النجوم تدريجياً ويختفي ضوؤها.

هناك العديد من النظريات التي تخبرنا عن نهاية الكون ولكن ما نعلمه يقيناً أن هذا اليوم آتٍ لا محالة فهذا وعد الله لا يُخلِفُ الله وعده و كلنا سيكون يومئذٍ حاضراً و شهيداً.

** بدراستنا عن الكون ندرك أن الواقع أعظم من الخيال. فالخيال من صنع أفكارنا والواقع من صنع الله.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
أحسنت، دلائل عظمة الله وجبروته طاغيةٌ ولا يمكن لأحد دحضها..
"إنَّ في ذلك لآياتٍ لقومٍ يتفكّرون"
 
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير
نسأل الله النجاة في الاخرة ونسأل الله ان يغفر لنا خطايانا ويتجاوز عنها.
 
سبحان الخالق، أتعجب من الملحد كيف يظن أن كل هذا عشوائي ومن نتاج الصدفة
 
أحسنت، دلائل عظمة الله وجبروته طاغيةٌ ولا يمكن لأحد دحضها..
"إنَّ في ذلك لآياتٍ لقومٍ يتفكّرون"
عدّلت على المقدمة هل تظن أنها هكذا أفضل؟
 
عدّلت على المقدمة هل تظن أنها هكذا أفضل؟
أعتقد انّها أصبحت أفضل، حاولي الّا تكثري من التواريخ والاسماء في المقدّمة، وأن تكون مقتضبةً مبهمةً ما أمكن، لتشعلي في القارء نار الفضول، ولتدفعيه أن يُتمّ القراءة ليعرف أكثر.
 
الا يبدو ان موضوع الانفجار العظيم يتعارض مع فكرة خلق السماوات و الارض كما جاء في الكتب الدينية اذ انها تتعارض مع التفاصيل التي حدث بها الخلق
فالله عز و جل يقول: ( إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ ) الأعراف/ 54
وقوله عز وجل : ( وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ ) ق/ 38
فنظرية الانفجار العظيم هنا ليس لها مدة زمنية محددة و معلومة و ارى ان الهدف منها هو ابتعاد الناس عن تصديق ما جاء بالكتب الدينية و تصديق العلم بدون الرجوع اليها حتى يضعف ايمانهم بكلام الله تدريجيا و هذا ما يحدث حاليا للاسف مع اغلب العباد فهم اهملوا كلام الله و اصبحوا يقدسون كلام العلماء و الدجالين الذين يعملون لمصلحة الدول و السلاطين و الذين ليس من مصلحتهم ان تكون الشعوب مدركة للحقيقة و واعية للهدف من وجودها على الارض، و نعود الى نظرية الانفجار العظيم و التي تشبه في نظري الى نظرية داروين عن تطور الاجناس و التي تعارض فكرتها كذلك ان هناك خالق للبشر و تضرب بما جاء في الاديان على عرض الحائط فالله يقول: وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ الذريات/47
و العلم يقول لك ان الكون مجرد حدث عشوائي ليس له اي صانع بل انفجار مثل ما يحدث بالالعاب النارية و هذا فيه استهزاء بفكرة الخلق و الله اعلم.
 
الا يبدو ان موضوع الانفجار العظيم يتعارض مع فكرة خلق السماوات و الارض كما جاء في الكتب الدينية اذ انها تتعارض مع التفاصيل التي حدث بها الخلق
فالله عز و جل يقول: ( إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ ) الأعراف/ 54
وقوله عز وجل : ( وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ ) ق/ 38
فنظرية الانفجار العظيم هنا ليس لها مدة زمنية محددة و معلومة و ارى ان الهدف منها هو ابتعاد الناس عن تصديق ما جاء بالكتب الدينية و تصديق العلم بدون الرجوع اليها حتى يضعف ايمانهم بكلام الله تدريجيا و هذا ما يحدث حاليا للاسف مع اغلب العباد فهم اهملوا كلام الله و اصبحوا يقدسون كلام العلماء و الدجالين الذين يعملون لمصلحة الدول و السلاطين و الذين ليس من مصلحتهم ان تكون الشعوب مدركة للحقيقة و واعية للهدف من وجودها على الارض، و نعود الى نظرية الانفجار العظيم و التي تشبه في نظري الى نظرية داروين عن تطور الاجناس و التي تعارض فكرتها كذلك ان هناك خالق للبشر و تضرب بما جاء في الاديان على عرض الحائط فالله يقول: وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ الذريات/47
و العلم يقول لك ان الكون مجرد حدث عشوائي ليس له اي صانع بل انفجار مثل ما يحدث بالالعاب النارية و هذا فيه استهزاء بفكرة الخلق و الله اعلم.
لك رأيٌ و أحترمه و لكن اسمح لي أن أعترض على عدة نقاط:
أولاً الانفجار العظيم ليس نظرية لم يتم اثباتها بعد بل هي أقرب لحقيقة علمية و بل هي تتناسق تماما مع ما ورد في القرآن عن نشأة الكون كما أسلفت في مقالي السابق.
أما عن حقيقة خلق الله للسماوات و الأرض في ستة ايام علينا أن ندرك أن توقيت الأيام عند الله يختلف عن توقينا فحينها لم يكن هناك أرض و لا شمس و لا قمر و لا ليل أو نهار.

"اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۖ مَا لَكُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ ۚ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ (4) يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ"
و أنصحك بقراءة هذا الكتاب"من الذرة إلى المجرة ؛ الكون والحياة... دعوة إلى الإيمان لـ أسعد الفيومي " الذي سيروي لك قصة الاعجاز العلمي العظيم وراء الستة أيام و نشأة الكون فأحب ان أذكرك يا صديقي أن الكون لم يتشكل بعد الانفجار العظيم مباشرةً بل كان الانفجار مجرد شرارة لبداية نشأة الكون الذي أخذ كما أسلفت مئات آلاف السنين كي يتكون .
أنت على حق في نقطة "عدم تقديس كلام العلماء" ما نحسبه يقيناً اليوم قد يصبح غداً وهماً من أوهام الماضي و لكن هذا لا يمنعنا أن نبقى على إطلاع و أن نواكب العلوم الحديثة بمجالاتها.
 
  • Like
التفاعلات: Darka

آخر المشاركات

فانوس

رمضان
عودة
أعلى