السلام عليكم ورحمة الله
اللهم علّمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علمًا
اللهم اجعل عملنا خالصًا لوجهك الكريم ولا تجعل لأحدٍ فيه سواك شيئًا يارب العالمين
أقدّم لكم اليوم كتاب في غاية الأهمية ولربما الكثير منا بحاجته في وقتنا هذا :
>> الماجَرَيات لشيخنا ابراهيم السكران فك الله بالعزِّ أسره
وأذكر لكم أبرز الافكار التي طُرحت في الكتاب.
يا ترى الوقت والمجهود الذهني الذي بذلناه في الأحداث الماضية كان يستحق ام لا؟
ان حال معظمنا خلال اليوم هو القيام بالحد الادنى من الواجبات اليومية مع الانشغال بما جرى وما يجري حولنا من أحداث وأخبار طوال اليوم هذا الانغماس لا شكّ أنه يُعطل طالب العلم عن الانجاز وقد يُحبط عن القيام بكل ما هو نافع ومفيد.
والقول بان الانغماس في الماجريات مشكلة تعطل الانجاز لا يعني ان المطلوب هو الانعزال التام عما يجري حولنا من أحداث -قد يكون معظمها مهم وله تأثير علينا- انما المطلوب هو الاهتمام بدائرة تأثيرك وتحقيق حالة من التوازن.
* هذا التوازن يتطلب منك معرفة ما يُسميه الكاتب بالتمييزات الحاكمة، وذكر منها :
- التمييز بين فقه الواقع والغرَق في الواقع
ـ التمييز بين المتابعة المنتجة والمتابعة المتفرّجة
ـ التمييز بين المتابعة زمن التحصيل والمتابعة زمن العطاء
ـ التمييز بين توظيف الآلة والارتهان للآلة
ـ التمييز بين فصل السياسة ومرتبة السياسة
هذا ويركز الكتاب على قاعدة مهمة وبسيطة وهي العمل قبل الماجريات اي أنه عليك انهاء اعمالك وواجباتك اولًا خلال اليوم قبل السماح لنفسك بمطالعة الاخبار او الدخول على السوشيال ميديا.
ثم يعرض الكتاب سير ذاتية مختصرة لخمسة شخصيات، هذه الشخصيات تمثل نماذج رأى الكاتب بها انه يجب على طلاب العلم الاقتداء بمثلهم.
ختامًا لا أستطيع أن لا أذكر رأي المهندس أيمن عبد الرحيم -فك الله أسره- في الكتاب ونصحه الشديد بقراءته :
وأنا شخصيًا فرَق الكتاب معي الكثير، خصوصًا بوقتنا الحالي في الحرب النازية على أهلنا في غزة -ثبّتهم الله وربط على قلوبهم-، كنت كثيرة المتابعة لتفاصيل الأحداث وكادت أخيرًا أن تودي بي الى حالة احباط وكآبة قوية على ما رأيته من مشاهد وتكرارها صُبحًا ومساءًا وعليها تأثر انجازي الدراسي ، حتى لطف الله بي وسخّر لي من نصحني بالحدِّ من المتابعة.
وعلى جانبٍ آخر، إنّ الكتاب يمتاز ببلاغة قوية جميلة جدًا، فهو حتمًا سيساعد في زيادة رصيدك اللغوي.
في أمان الله.
اللهم علّمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علمًا
اللهم اجعل عملنا خالصًا لوجهك الكريم ولا تجعل لأحدٍ فيه سواك شيئًا يارب العالمين
أقدّم لكم اليوم كتاب في غاية الأهمية ولربما الكثير منا بحاجته في وقتنا هذا :
>> الماجَرَيات لشيخنا ابراهيم السكران فك الله بالعزِّ أسره
وأذكر لكم أبرز الافكار التي طُرحت في الكتاب.
يا ترى الوقت والمجهود الذهني الذي بذلناه في الأحداث الماضية كان يستحق ام لا؟
ان حال معظمنا خلال اليوم هو القيام بالحد الادنى من الواجبات اليومية مع الانشغال بما جرى وما يجري حولنا من أحداث وأخبار طوال اليوم هذا الانغماس لا شكّ أنه يُعطل طالب العلم عن الانجاز وقد يُحبط عن القيام بكل ما هو نافع ومفيد.
والقول بان الانغماس في الماجريات مشكلة تعطل الانجاز لا يعني ان المطلوب هو الانعزال التام عما يجري حولنا من أحداث -قد يكون معظمها مهم وله تأثير علينا- انما المطلوب هو الاهتمام بدائرة تأثيرك وتحقيق حالة من التوازن.
* هذا التوازن يتطلب منك معرفة ما يُسميه الكاتب بالتمييزات الحاكمة، وذكر منها :
- التمييز بين فقه الواقع والغرَق في الواقع
ـ التمييز بين المتابعة المنتجة والمتابعة المتفرّجة
ـ التمييز بين المتابعة زمن التحصيل والمتابعة زمن العطاء
ـ التمييز بين توظيف الآلة والارتهان للآلة
ـ التمييز بين فصل السياسة ومرتبة السياسة
هذا ويركز الكتاب على قاعدة مهمة وبسيطة وهي العمل قبل الماجريات اي أنه عليك انهاء اعمالك وواجباتك اولًا خلال اليوم قبل السماح لنفسك بمطالعة الاخبار او الدخول على السوشيال ميديا.
ثم يعرض الكتاب سير ذاتية مختصرة لخمسة شخصيات، هذه الشخصيات تمثل نماذج رأى الكاتب بها انه يجب على طلاب العلم الاقتداء بمثلهم.
ختامًا لا أستطيع أن لا أذكر رأي المهندس أيمن عبد الرحيم -فك الله أسره- في الكتاب ونصحه الشديد بقراءته :
وأنا شخصيًا فرَق الكتاب معي الكثير، خصوصًا بوقتنا الحالي في الحرب النازية على أهلنا في غزة -ثبّتهم الله وربط على قلوبهم-، كنت كثيرة المتابعة لتفاصيل الأحداث وكادت أخيرًا أن تودي بي الى حالة احباط وكآبة قوية على ما رأيته من مشاهد وتكرارها صُبحًا ومساءًا وعليها تأثر انجازي الدراسي ، حتى لطف الله بي وسخّر لي من نصحني بالحدِّ من المتابعة.
وعلى جانبٍ آخر، إنّ الكتاب يمتاز ببلاغة قوية جميلة جدًا، فهو حتمًا سيساعد في زيادة رصيدك اللغوي.
في أمان الله.
