مضى على الشبكة و يوم من العطاء.

المرونة وسط الأزمات

Yazan Shehadeh

./عضو جديد

السمعة:

بسم الله الرحمن الرحيم

في هالظروف اللي عم نعيشها، يمكن الواحد يحس إنه الحياة صارت أصعب وإنه التحديات عم تكبر كل يوم. من ضغوط الشغل أو الدراسة، لغلاء المعيشة والظروف الاقتصادية اللي عم بتخنق كثير ناس. بس بنفس الوقت وسط كل هالصعوبات، بتظل في فرص جديدة ممكن نلاقيها إذا دورنا عنها.

هالأيام علمتنا إنه لازم نكون مرنين، إنه لما الدنيا تسكر باب، إحنا نحاول نفتح غيره. يمكن مش كل شيء يكون تحت سيطرتنا، بس أكيد عندنا القدرة نتأقلم ونلاقي حلول جديدة. يمكن في ناس فقدوا شغلهم، بس كمان في ناس اكتشفوا مهارات جديدة، عملوا مشاريع صغيرة، أو حتى تعلموا شيء جديد من الإنترنت.

المهم إننا نتذكر إنه ما في شيء دائم، لا الأوقات الحلوة ولا الأوقات الصعبة. الظروف رح تتغير، والوضع رح يتحسن، بس المهم إننا نظل صامدين ونحافظ على الأمل. لازم نساعد بعض ونكون سند لبعض، لأنه بهالوقت كل كلمة طيبة وكل مساعدة بسيطة ممكن تفرق مع الشخص الثاني.

خلونا نظل متفائلين رغم كل التحديات، ونصدق إنه بكرة ممكن يكون أحسن إذا اشتغلنا عليه وتكاتفنا مع بعض.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
خلونا نظل متفائلين رغم كل التحديات، ونصدق إنه بكرة ممكن يكون أحسن إذا اشتغلنا عليه وتكاتفنا مع بعض.
المستقبل إن شاء الله مشرق و الوحدة قوة

و هذا ما نسعى له في هذا المنتدى أن نجمع الشباب و طلاب العلم, لنتبادل العلوم و الأفكار و نتشارك معا في المشاريع
و هدفنا و عملنا و قتنا الذي نستثمره في هذا المنتدى لله, و سنلقى جزاءنا و أجرنا في الدنيا قبل الأخرة إن شاء الله

مبارك أول مقال بالمنتدى مهندس, وننتظر إبداعاتك دائما
 
الله يعطيك العافيه اخي وبارك الله فيك
لكن لدي تعقيب بسيط على الفكرة

إنه لما الدنيا تسكر باب، إحنا نحاول نفتح غيره.
الدُنيا لا تغلق الأبواب ولا تفتحها وإنما الأمر كله لله هو من يفتح الأبواب والطرق وهو من يُغلقها ومحاولاتنا في فتح باب جديد هي تعتمد على معيار وميزان التقوى بيننا ك أفراد وبيننا ك أمة وشعوب, قال تعالى (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا) فإن تقوى الله هي السبيل كي يخلق الله لنا باباً جديداً (مخرجاً) وتقوى الله لها ما لها من المعاني والأمثلة.

يمكن مش كل شيء يكون تحت سيطرتنا، بس أكيد عندنا القدرة نتأقلم ونلاقي حلول جديدة.
هو بالضرورة لا شيء تحت سيطرتنا فأنت وأنا وغيرنا قد وُلِد في حقبة زمنية مخيفة النفاق والدجل والاستغلال بكافة انواعه، ونحن نولد من بطون امهاتنا لا نعلم شيء ف نبدأ رحلة التعلم في نهج دراسي يحمل ما يحمل من الفساد والسموم ومنصات اجتماعية تحمل ما تحمل من الفساد والسموم ومن هم على قدر أهل العلم فهم في السجون، لأن الإنسان يتكلم ويفعل بما يعلم وليس بما يجهل، والتأقلم يسبقه الصبر وإختيار الصبر على ما قضى الله علينا في هذه الحياة الدُنيا.
المهم إننا نتذكر إنه ما في شيء دائم، لا الأوقات الحلوة ولا الأوقات الصعبة.
صدقت، ما يدوم هو العمل الصالح والإيمان بالله عزوجل ما يدوم هو ما قدمت ايدينا في الأرض اثناء الأوقات الجميلة والأوقات الصعبة، هنا كانت المفارقة الدائمة، ليست العبرة بديمومة الوقت الجميل إنما بديمومة ماذا فعلنا في هذا الوقت الجميل؟ وكذلك ينطبق على الوقت الصعب، هل شكرنا؟ هل صبرنا؟ هل تواصى بعضنا البعض بالحق والصبر ؟
الظروف رح تتغير، والوضع رح يتحسن، بس المهم إننا نظل صامدين ونحافظ على الأمل.
لا بأس احياناً لا يهم إن كان الوضع سوف يتحسن ام لا؟ إنما المهم ماذا قدمت ايدينا خلال هذه الأوضاع الصعبة؟ هل تصدقنا؟ هل قدمنا الزكاة؟ هل نفرنا في سبيل الله؟ والصمود والثبات لا يأتي الا بدعوة صادقة الى الله فهي ليست من القدرات الإنسانية التي يكتسبها الإنسان خلال حياته فقط وإنما هل تدخل إلهي يٌفرغ علينا الصبر ويُثبت أقدامنا وينصرنا.

ونصدق إنه بكرة ممكن يكون أحسن إذا اشتغلنا عليه وتكاتفنا مع بعض.
لا يهم ما يحمل الغد من أحداث تجعل منه يوماً افضل أو يوماً اسوأ، ما يهم هو كيف استقبل هذا اليوم؟ كيف اتعامل مع اليوم؟ ماذا افعل اثناء اليوم؟ فنحن في الأرض لا ننتظر الأفضل فحسب إنما هناك الأسوأ وهناك ابتلاءات لكل فرد منا وهناك مصائب هي حق على كل انسان فينا ان يعيشها، والعبرة هنا بأن الإنسان من يتعامل مع يومه كما أمره الله بالتسبيح والشكر والتفكر والتدبر والعمل الصالح وأن يكون مُحسناً وأن يتبّع ملّة ابيه ابراهيم حنيفاً مسلماً وأن يحثّ أخيه المسلم على فعل ذلك، يكون هذا التكاتف الحق الذي لا شرك به.

كان لابد من تعظيم مُلك مقادير الحياة الدُنيا ومفاتيح ابوابها بيد الله وليس للُدنيا.

تقبل مروري
اخوك ستورم
 

آخر المشاركات

فانوس

رمضان
عودة
أعلى