







السمعة:
- إنضم26 يونيو 2023
- المشاركات 1,690
- الحلول 31
- مستوى التفاعل 2,910
- النقاط 113
لن ننسى أبدًا
لن ننسى مشهد محمد اللولي وهو ينتفض | |
ولن ننسى استغاثة هند رجب: "عمو طلعونا من هون" | |
ولن ننسى تضحية المسعفين وليد زينو وأحمد المدهون حين واجهوا الدبابات بسيارة الإسعاف لإنقاذ هند | |
ولن ننسى تالا أبو عجوة وسكيتها الزهري | |
ولن ننسى عز الذي احتضن جثمانه الضئيل والده وهو يودعه: "أبوك بسلم عليك كتير السلام وبحبك" | |
ولن ننسى ريم، روح الروح، صاحبة الجديلتين | |
ولن ننسى كذلك شجاعة إسماعيل الغول وهو يتحدى القصف | |
ولن ننسى الأستاذ الدكتور سفيان تايه، الرئيس الشهيد | |
ولن ننسى صبر وشموخ الدكتور عدنان البرش | |
ولن ننسى عزة وتحدي حمزة أبو حليمة أمام سجانه الجبان |
ولن ننسى أبدا كلمات رفعت العرعير التي هزمت الموت إلى الأبد |
أظن بأنك رأيت جزءًا يسيرًا بسيطًا من ما يقوم به الإحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة , بدءًا من الطفل محمد اللولي المصدوم حتى بعد خروجه من غزة و هند التي حوصرت بسيارة و استمر هذا الإحتلال على القصف و لم يبأه لحياتها و يقول لك "الجيش الأكثر أخلاقًا" و تالا التي كانت تلعب مثل باقي الأطفال
مرورًا بالصحفيين و العلماء و المفكرين و الأطباء.
متى سيفهم هذا المجتمع الذي نعيش به أن التفاعل بإيموجي حزين أو كتابة تعليق أو حتى الدعاء و نحن على أرائك المنزل تحت التكييف لن يغير مما يحصل. هؤلاء ليسوا أرقام فعندما تسمع استشهاد أكثر من 130 ألف منذ 1948 هذا ليس مجرد رقم بل هذه أرواح مثلي و مثلك, كان لديها أهداف و طموحات و تتعلم و تسعى لرزقها, ليست رقم.
أو أكثر من 40 ألف منذ 7 أكتوبر, فهذا أيضًا ليس مجرد رقم الذين ذكرتهم 11 قصة لإستشهاد 11 شخصًا و لم نذكر عائلاتهم الذين كانوا تحت نفس السقف أو جيرانهم
فهل اعتدنا أو أننا نتناسا !
تبين الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني و المنظمات الدولية و لكن السؤال هل رضينا ؟
هل نرضى بأن تكون على أريكتك تحت التكييف و هناك أرواح مثلك عربي مسلم يستشهد بالمئات إن لم يكن الآلاف يوميًا !
ربما ستقول ماذا نفعل ؟ لن أتعمق كثيرًا و أعطيك خريطة أو مسار معين سأعطيك نقطتين و إن كنت حقًا لا ترضى ما يحصل فستجد المسار الصحيح إن شاء الله.
- تقوى الله (رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه): لأنها المسبب الرئيسي لكل شيء , كل ما نحن نقوم به هو مجرد أسباب, والسبب الرئيسي هو من الله وحده.
- العلم: لأنه أقوى الأسباب , العلم أقوى من (المال, الشهرة, ...)
وفي الختام, لن ننساهم، ولن ننسى ابتسامات الشهداء، ولا دموع العيون الحزينة، لا يمكن لنا أن نسمح لليأس أن يتسلل إلى نفوسنا أبدًا ولو للحظة واحدة.
لا أدري متى سيكتشف المجتمع أن العالم يخوض حربًا ضدنا, ضد الإسلام. وإن لم نعد لربنا و نتعلم و نأخذ بأسباب عودة العصر الذهبي للإسلام فسنبقى في تراجع
التعديل الأخير بواسطة المشرف: