







السمعة:
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
اللهم لك الحمد ولك الشكر حتى ترضى اللهم لك الحمد بأننا نُشاهد نهاية الظالم صاحب المجازر العظيمة في العصر الحديث "الهالك" بشار الأسد وحليفة حزب اللات وحليفة الروسي وحليفة الإيراني.
تُبارك شبكة شل العربية لجميع إخواننا المسلمين في كافة أطياف الأرض هذا الجهاد المُبارك وهذا العمل الذي تذرف له الدموع فرحاً.
ونحن كما نحن نعشق تراب الشام ونفديه بالمال والنفس فنحن في آخر الزمان وقد إنتقل عمود الكتاب الدين من جزيرة العرب الى الشام المُبارك حيث وصى النبي صلى الله عليه وسلم بسكنى الشام: عليك بالشام فإنها خيرة الله في أرضه، يجتبي إليها خيرته من عباده. رواه أبو داود وأحمد بسند صحيح.
وإن الشام هي أرض المحشر والمنشر. ولا زلنا في بدايات الأمور فلا تستعجلوا شيئاً وعلينا جميعاً بالزاد وخير الزاد هو التقوى.
اللهم لك الحمد ولك الشكر حتى ترضى
ولا ننسى الأرقام المُرعبة التي حصلت لأهلنا في سوريا ما بين أكثر من 500 ألف شهيد، وأكثر من 13 مليون نازح ومهجّر، وأكثر من 2 مليون مُصاب منذ بدء كنس الشيعي من أرض الشام.
إخواني واخواتي روّاد شبكة شل العربية، لا توجد كلمات صادقة نستطيع بها التعبير عمّا تراه العين ويُدركه القلب من ملاحم بطولية يُسطرّها ابطال الإسلام في غزة والشام وكل مكان كان هدفه رفع كلمة الحق، ومع هذا كله يجب علينا أن نستمر بما قد بدأنا به، وأن لا نضلّ الطريق وتزل القدم بعد ثبوتها، فإن الطغيان والباطل يستمر ساعة وإن الحق يستمر الى ما لا نهاية ولله الحمد والشكر.
إخواني واخواتي روّاد الشبكة، تعلموا وانشروا علومكم لوجه الله ولا تتاجروا بالفقراء وطوروا مهاراتكم قدر المستطاع لتكون في خدمة المسلمين الموحدين القائمين على دفع الظلم عنا جميعاً....
هذه أسعد أيامنا، ونسأل الله أن يتقبلهم من الشهداء، ونسأل الله لأهل الغزة الثبات، غزة العزة والخِلافة.
دُمتم بألف خير
إدارة شبكة شل العربية
الأحد 1446/6/7 هـ
التعديل الأخير بواسطة المشرف: