




السمعة:
- إنضم3 يوليو 2024
- المشاركات 132
- مستوى التفاعل 317
- النقاط 63
بسم الله الرحمن الرحيم
من عائلة تمتد جذورها من بلاد اليمن وُلِد محمد بن أبي عامر أو كما هو معروف بـ "الحاجب المنصور" في الجزيرة الخضراء في الأندلس
عام 938م.
نشأ في عائلة فقيرة لأبٍ عُرف بالتُقى و الورع،
في شبابه انتقل للدراسة في قرطبة التي كانت مركزاً علمياً و ثقافياً بارزاً حينها.
درس هناك الفقه و الأدب و استطاع في المسجد الجامع أن يتميَّز على أقرانه إذ درس الحديث عند أبي بكر بن معاوية القرشي راوي النسائي، كما درس الأدب عند أبي علي البغدادي.
برع في الخطابة و الشعر ففتح دُكَّاناً قرب مسجد قرطبة بالقرب من قصر الخليفة و مارس مهنة "كاتب عدل".
مهنة "كاتب عدل" في العصر الأندلسي كانت تتمثل بعدّة مهام:
-تسجيل الوصايا والمواريث
-الأرشفة.
-الشهادات الشرعية.
-توثيق العقود.
و غيرها الكثير..
ثم لفتت مهارته و ذكاؤه أنظار كبار رجال الدولة على رأسهم صُبح البشكنجية زوجة الخليفة الحكم المستنصر و أم هشام المؤيَّد بالله.
بدأ مسيرته الإدارية كموظف في ديوان الخلافة، ثم لفت الأنظار بذكائه وحنكته. تزوج من ابنة القائد غالب النصري، قائد جيش الخلافة، مما عزز نفوذه.
عند وفاة الخليفة الحكم المستنصر ولصِغَر سن الخليفة الجديد هشام المؤيَّد بالله تولى منصب الحاجب (رئيس الوزراء)، مُتحكّمًا بالسلطة الفعلية بينما عُزل الخليفة في قصر قرطبة تحت ستار "التفرغ للعبادة".
إنجازاته:
من عائلة تمتد جذورها من بلاد اليمن وُلِد محمد بن أبي عامر أو كما هو معروف بـ "الحاجب المنصور" في الجزيرة الخضراء في الأندلس
عام 938م.
نشأ في عائلة فقيرة لأبٍ عُرف بالتُقى و الورع،
في شبابه انتقل للدراسة في قرطبة التي كانت مركزاً علمياً و ثقافياً بارزاً حينها.
درس هناك الفقه و الأدب و استطاع في المسجد الجامع أن يتميَّز على أقرانه إذ درس الحديث عند أبي بكر بن معاوية القرشي راوي النسائي، كما درس الأدب عند أبي علي البغدادي.
برع في الخطابة و الشعر ففتح دُكَّاناً قرب مسجد قرطبة بالقرب من قصر الخليفة و مارس مهنة "كاتب عدل".
مهنة "كاتب عدل" في العصر الأندلسي كانت تتمثل بعدّة مهام:
-تسجيل الوصايا والمواريث
-الأرشفة.
-الشهادات الشرعية.
-توثيق العقود.
و غيرها الكثير..
ثم لفتت مهارته و ذكاؤه أنظار كبار رجال الدولة على رأسهم صُبح البشكنجية زوجة الخليفة الحكم المستنصر و أم هشام المؤيَّد بالله.
بدأ مسيرته الإدارية كموظف في ديوان الخلافة، ثم لفت الأنظار بذكائه وحنكته. تزوج من ابنة القائد غالب النصري، قائد جيش الخلافة، مما عزز نفوذه.
عند وفاة الخليفة الحكم المستنصر ولصِغَر سن الخليفة الجديد هشام المؤيَّد بالله تولى منصب الحاجب (رئيس الوزراء)، مُتحكّمًا بالسلطة الفعلية بينما عُزل الخليفة في قصر قرطبة تحت ستار "التفرغ للعبادة".
إنجازاته:
- قاد 56 حملة عسكرية دون هزيمة أبرزها تدمير مدينة سانتياغو دي كومبوستيلا و حمل أجراس كنائسها غنائماً إلى قرطبة.
-
- وصل إلى برشلونة و ليون، وأجبر ملوك الشمال على دفع الجزية، مُوسعًا حدود دولته.
-
- اهتم بالاقتصاد، فأنشأ دارًا لسكّ النقود، وحسّن البنية التحتية.
-
- بنى مدينة المنصورية (المدينة الجديدة) شمال قرطبة.
توفي المنصور عام 1002م إثر مرض ألمّ به خلال عودته من حملة على قلعة شنت إستبان، ودُفن في مدينة سالم.
الحاجب المنصور كان عبقريًا عسكريًا وسياسيًا، جمع بين القوة والدهاء حتى أصبح كابوساً على أوروبا.
عند إعلان وفاته غطت الاحتفالات سائر أوروبا أسبوعاً كاملاً فرَحاً برحيله لم يعلموا حينها أن المنصور مات و خالقه حيٌّ لا يموت.
ذُكر أنه عند سقوط غرناطة ذهب أمير نصراني لقبر المنصور و خاطب قبره مستهزئاً و هو يشرب الخمر إذ بها زوجته تقول"لو تنحنح من في القبر لقلب الدنيا علينا" فأوجس الأمير في نفسه خيفةً فحمل متاعه و وَلَّى الأدبار..
*الخريطة توضح امتداد حكم الحاجب المنصور.
رحِمَ الله الحاجب المنصور و طيّب ذكراه و أكثَرَ من أمثاله.
المصادر:
-كتاب "الحاجب المنصور: سيد الأندلس العظيم" للدكتور علي محمد الصلابي.
-كتاب "نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب" لأحمد بن محمد المقري التلمساني.
الحاجب المنصور كان عبقريًا عسكريًا وسياسيًا، جمع بين القوة والدهاء حتى أصبح كابوساً على أوروبا.
عند إعلان وفاته غطت الاحتفالات سائر أوروبا أسبوعاً كاملاً فرَحاً برحيله لم يعلموا حينها أن المنصور مات و خالقه حيٌّ لا يموت.
ذُكر أنه عند سقوط غرناطة ذهب أمير نصراني لقبر المنصور و خاطب قبره مستهزئاً و هو يشرب الخمر إذ بها زوجته تقول"لو تنحنح من في القبر لقلب الدنيا علينا" فأوجس الأمير في نفسه خيفةً فحمل متاعه و وَلَّى الأدبار..
*الخريطة توضح امتداد حكم الحاجب المنصور.
رحِمَ الله الحاجب المنصور و طيّب ذكراه و أكثَرَ من أمثاله.
المصادر:
-كتاب "الحاجب المنصور: سيد الأندلس العظيم" للدكتور علي محمد الصلابي.
-كتاب "نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب" لأحمد بن محمد المقري التلمساني.
التعديل الأخير: