




السمعة:
- إنضم3 يوليو 2024
- المشاركات 132
- مستوى التفاعل 317
- النقاط 63
بسم الله الرحمن الرحيم
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ " كُلُّ سُلامَى مِنَ النَّاسِ عَلَيْهِ صَدَقَةٌ كُلِّ يَوْمٍ تَطْلُعُ فِيهِ الشَّمْسُ : تَعْدِلُ بَيْنَ اثْنَيْنِ صَدَقَةٌ ، وَتُعِينُ الرَّجُلَ فِي دَابَّتِهِ فَتَحْمِلُهُ عَلَيْها أو تَرْفَعُ لَهُ عَلَيْها مَتاعَهُ صَدَقَةٌ، والكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ ، وَبِكُلِّ خَطْوَةٍ تَمْشِيهَا إِلَى الصَّلاةِ صَدَقَةٌ ، ويُمِيطُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ ".
رواه البخاري ومسلم.
قوله : (سلامى) بضم السين المهملة وتخفيف اللام : وهي المفاصل والأعضاء؛ وقد ثبت في صحيح مسلم أنها ثلاثمائة وستون . قال القاضي عياض : وأصله عظام الكف والأصابع والأرجل . ثم استعمل في سائر عظام الجسد ومفاصله .
قال بعض العلماء : المراد صدقة ترهيب وترغيب لا إيجاب والزام :
وقوله : ( يعدل بين الاثنين صدقة) أي يصلح بينهما بالعدل .
وفي حديث آخر من رواية مسلم ( يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة ، فكل تسبيحة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن المنكر صدقة ، ويجزي من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى) أي يكفي من هذه الصدقات عن هذه الاعضاء ركعتان ؛ فإن الصلاة عمل لجميع أعضاء الجسد ، فإذا صلى فقد قام كل عضو بوظيفته ،
والله أعلم .
الحمدلله رب العالمين