






السمعة:
في ربيع الثاني سنة إحدى وأربعين وخمسمائة من الهجرة، وُلِد العالم الحافظ تقي الدين أبو محمد عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي الحنبلي، هذا الرجل العلّامة كان قد أفنى عمره طلبًا للعلم في نصف عمره الأول، وعَكف على نشره في النصف الثاني، وأخرج إلينا مجموعة من المؤلفات الثمينة التي اعتمد عليها العلماء فيما بعد وخاصة علماء المذهب الحنبلي، وكان أحد هذه المؤلفات كتاب غير مجرى حياتي للأفضل؛ فبه تأسسْتُ في علم الحديث والفقه، هذا الكتاب كان كافيًا بما فيه من الأحاديث أن يُعطيني ما يكفيني من العلم لأقيم أمور ديني ودنياي.
ما هذا الكتاب ؟؟
عمدة الأحكام الصغرى هو كتاب في الحديث النبوي الشريف جمع فيه الإمام تقي الدين ما يزيد عن 400 حديث، واشترط في هذه الأحاديث أن تكون من المتفق عليه من صحيحي البخاري ومسلم؛ فأنتج لنا هذا الكنز الثمين.
ما الفرق بينه وبين باقي كتب الحديث ؟؟
هذا الكتاب شمل أغلب جوانب الفقه والعقيدة في أحاديث قليلة مختصرة دون أن يجانب الصحة، فالصحة شرط أساسي فيه؛ ولهذا اعتمد علماء الحنابلة هذا الكتاب كمقدمة في علم الحديث لطلابهم الجدد لسهولة الكتاب وصغر حجمه وسهولة ألفاظه وبلاغة بيانه؛ ولهذا قام الكثير من علماء الإسلام القُدامى والمعاصرين بشرح هذا الكتاب شرحا وفيرا.
إن أكثر ما أثر بي لم الكتاب بحد ذاته بل بشارح الكتاب؛ وهنا أنا أتحدث عن الشيخ العلامة المجدد -ابن عثيمين- رحمه الله؛ فقد قام بتأليف كتاب أسماه “تنبيه الأفهام – شرح عمدة الأحكام” وقد قام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بشرح الكتاب شرحا جميلا، ورتبه ونظمه تنظيما يسيرا من باب تسهيل طلب العمل للطلاب الجدد؛ فرتبه على النحو التالي :
أ – نص الحديث.
ب – بيان موضوع الحديث.
ج – شرح الكلمات ومنها تراجم من ذكر في متن الحديث.
د – الشرح الإجمالي.
ه – فوائد الحديث.
و – بيان ما يحتاج إليه من سبب الحديث، أو كشف مشكلة، أو جمع بين حديث وغيره، مما ذكر في الكتاب.
نعم عزيزي القارئ هذا الكتاب هو خير كتاب لك كي تبدأ في علم الحديث لما فيه من سهولة وبلاغة وبيان وعلم وفير بالإضافة إلى صحة كل ما فيه من حديث شأنه شأن الصحيحين.
مميزات الكتاب :
أ – المقدمة لكل باب مقدمة غزيرة بالآيات القرآنية والتعاريف والمفاهيم المهمة.
ب – شرح وفير واضح للحديث.
ج – يتمتيز الكتاب بالحواشي القوية والاستزادة من الشرح الجيد بالإضافة للتعريف بسيرة الراوي.
د – شرح للكلمات الصعبة أو الغير مفهومة.
هـ – الاستزادة في الشرح الإجمالي للحديث.
و – عرض خلاصة فوائد الحديث.
كانت هذه مراجعتي لهذا الكتاب الرائع، الكتاب سهل اللغة، سلس البيان، واضح المفاهيم، وهو خير بداية لك إن كنت تنوي البدء بالقراءة والحفظ فيما يخص علم الحديث.
هذا ما عندي، فإن أحسنت فمن الله، وإن أسأت أو أخطأت فمن نفسي والشيطان، أنتظر آراءكم في التعليقات..
ما هذا الكتاب ؟؟
عمدة الأحكام الصغرى هو كتاب في الحديث النبوي الشريف جمع فيه الإمام تقي الدين ما يزيد عن 400 حديث، واشترط في هذه الأحاديث أن تكون من المتفق عليه من صحيحي البخاري ومسلم؛ فأنتج لنا هذا الكنز الثمين.
ما الفرق بينه وبين باقي كتب الحديث ؟؟
هذا الكتاب شمل أغلب جوانب الفقه والعقيدة في أحاديث قليلة مختصرة دون أن يجانب الصحة، فالصحة شرط أساسي فيه؛ ولهذا اعتمد علماء الحنابلة هذا الكتاب كمقدمة في علم الحديث لطلابهم الجدد لسهولة الكتاب وصغر حجمه وسهولة ألفاظه وبلاغة بيانه؛ ولهذا قام الكثير من علماء الإسلام القُدامى والمعاصرين بشرح هذا الكتاب شرحا وفيرا.
إن أكثر ما أثر بي لم الكتاب بحد ذاته بل بشارح الكتاب؛ وهنا أنا أتحدث عن الشيخ العلامة المجدد -ابن عثيمين- رحمه الله؛ فقد قام بتأليف كتاب أسماه “تنبيه الأفهام – شرح عمدة الأحكام” وقد قام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بشرح الكتاب شرحا جميلا، ورتبه ونظمه تنظيما يسيرا من باب تسهيل طلب العمل للطلاب الجدد؛ فرتبه على النحو التالي :
أ – نص الحديث.
ب – بيان موضوع الحديث.
ج – شرح الكلمات ومنها تراجم من ذكر في متن الحديث.
د – الشرح الإجمالي.
ه – فوائد الحديث.
و – بيان ما يحتاج إليه من سبب الحديث، أو كشف مشكلة، أو جمع بين حديث وغيره، مما ذكر في الكتاب.
نعم عزيزي القارئ هذا الكتاب هو خير كتاب لك كي تبدأ في علم الحديث لما فيه من سهولة وبلاغة وبيان وعلم وفير بالإضافة إلى صحة كل ما فيه من حديث شأنه شأن الصحيحين.
مميزات الكتاب :
أ – المقدمة لكل باب مقدمة غزيرة بالآيات القرآنية والتعاريف والمفاهيم المهمة.
ب – شرح وفير واضح للحديث.
ج – يتمتيز الكتاب بالحواشي القوية والاستزادة من الشرح الجيد بالإضافة للتعريف بسيرة الراوي.
د – شرح للكلمات الصعبة أو الغير مفهومة.
هـ – الاستزادة في الشرح الإجمالي للحديث.
و – عرض خلاصة فوائد الحديث.
كانت هذه مراجعتي لهذا الكتاب الرائع، الكتاب سهل اللغة، سلس البيان، واضح المفاهيم، وهو خير بداية لك إن كنت تنوي البدء بالقراءة والحفظ فيما يخص علم الحديث.
هذا ما عندي، فإن أحسنت فمن الله، وإن أسأت أو أخطأت فمن نفسي والشيطان، أنتظر آراءكم في التعليقات..
التعديل الأخير بواسطة المشرف: