مضى على الشبكة
و يوم من العطاء.
فمَن للأُمّةِ الغَرقى إذا كنا الغريقينا ؟
- بادئ الموضوع SILVER
- تاريخ البدء
مُصاب الامة جلل وكبير والله!
وكل فرد فينا مسؤول عن محيطه وكل فرد فينا مسؤول عن تغيير نفسه والدعوة الى الله عزوجل
واليوم قصتنا ليست مع الشيخ احمد السيّد او الشيخ حازم او المهندس الهامي هؤلاء اشخاص لا مشكلة لنا معهم
مشكلتنا اليوم هي بعقول الشباب التي ترفض السماع لهم والانصات لهم مشكلتنا اليوم هي ببرمجة العقول التي لم يتطرق احد لها لغاية الان.
ولا ضرر بذلك فهي مهمة من يفهم ذلك ويُعين اخوانه على ذلك.
بارك الله فيك سلفر وجزاك الله كل خير
الجميل في القوم الذي يأتي من بعدنا هو انهم يأتون على كنز من ذهب بل كنوز من الماس وياقوت!
والفرق بين عقلية القومين بسيطة جداً
القوم الأول اعجبتهم الحياة الدنيا ورضوا بها وكانوا يرون الفساد بكل مكان والخراب بكل مكان وكل شيء من حولهم وكانوا يشتكون منه.
والقوم الثاني كانوا يرون الخراب والفساد ككنز من ذهب والماس وياقوت ف كانت افكارهم وتوجهاتهم تقول لهم اين ما وضعوا ايديهم يمكنهم الاصلاح والاصلاح يعني الاجر والثواب والرضى من رب العالمين
فكانوا سعيدين بما يصنعون من اصلاح ويكانوا يتسابقون للإصلاح وبما ان الخراب والفساد ملئ الارض ف هذا سهّل عليهم بأين ما وضعوا ايديهم حاولوا الاصلاح وبعد تمكين الله لهم فهم في عيشة راضية.
شتّان بين قومين احدهما يرى الفساد ويشتكي منه وهو جالس يأكل ويشرب مثل الانعام.
والاخر فرح بهذا الفساد الكبير وطمع بأن يقوم ويُصلح الكثير كي ينال الكثير من الاجر والثواب.
