بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي هدانا لهذا، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله. وصلِّ اللهم على سيدنا وحبيبنا وقائدنا المجاهد محمد بن عبد الله، وعلى آله وصحبه أجمعين... أما بعد:
إن أهمية هذا الموضوع وعظمته لهي منجاة من نارٍ وقودها الناس والحجارة، فإني ناصح مبين لكم، إخواني وأخواتي في الله. فوالله، إن لم نتبع منهاج الإسلام الصحيح ونتعلم تبيانه وأُسسه وفرائضه وشرائعه، والكثير من الركائز التي تم تهميشها وتشويهها منذ عقود، بسبب نشر الجهل ومنهجة التعليم في المدارس لطمس حقيقة الإسلام ومنهجيته السليمة التي تُخرج الناس من الظلمات إلى النور، فإننا سنظل في ضياع.
إن أغلب المجتمعات الإسلامية تائهة ونائمة، لا تدري يمينها من شمالها، بسبب غرقها في الظلمات والفتن. ولكن نجد أن الحل داخل القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، لقوله تعالى: "وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ" (النحل: 89). وهنا، وجب على كل مسلم أن يتعلم القرآن ويعلمه، فقد قال النبي ﷺ: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه".
الحقيقة أن الأمر يتمحور حول الحل النهائي لكل المشاكل والهموم والتساؤلات، وكل الأفكار المنطقية وغير المنطقية، والاحتمالات المطروحة للإجابة عن أي تساؤل يدور وسيدور في عقل أي كائن بشري. لقد وجدت نفسي تائهًا وحائرًا أمام المجتمع الإسلامي وتلقي العلوم من أناس يدّعون العلم، وللأسف، لديهم شهادات عدة في العلوم الإسلامية، ولكن تبيّن لاحقًا أنهم أصحاب نفوس مريضة يسعون لهدف دنيوي حقير، هدفه تشويش الناس وإبعادهم عن الحق، متعمدين إتلاف عقول المسلمين بطرق وأساليب عدة حتى يزيغوا عن الحق المبين.
وهنا، أصبحت عقيدتي غير سليمة من حيث الأسس والمنهاج والطريق. لكن في يوم من الأيام، أرشدني أخي العزيز إلى تصويب العقيدة، وأعطاني كنوزًا ومفاتيح الجنة، بارك الله فيه وله، وجعله من أوليائه الصالحين البارين المجاهدين في سبيله. وبعد حديث شيق، قدّم لي المفاتيح وقال لي: "هذا هو الطريق".
الطريق للخروج من الظلمات إلى النور... لا أريد أن أطيل عليكم، لأن الكلام سيطول في أجزاء من السطور والعبر والحكم والتفكير والاستخلاصات من برنامج "أين الطريق".
برنامج "أين الطريق" هو منهج لخروج الناس من الظلمات إلى النور، واستعادة الفطرة السليمة للمسلم القويم، وتبيان لكل شيء يحصل وسيحصل، والرسوخ في العلم والإيمان، والتحرر التام من شيطنة الناس والشياطين.
لقد تم عمل سلسلة حلقات في برنامج "أين الطريق" للشيخ العلامة فك الله أسره، وأعانه على ما ابتُلي فيه، الدكتور حازم صلاح أبو إسماعيل، لخص فيها كل ما تحتاجه لإعادة هيكلة حياتك من الصفر. بارك الله له، وجعلنا جميعًا في صحبة الشهداء والأنبياء والصالحين المبتغين فضله ورحمته.
سأرفق لكم رابط السلسلة، ولا تؤجل الإصلاح في نفسك، فإن الشياطين تحبك جاهلًا...
وأسمى أمانينا الموت في سبيل الله.
رابط السلسلة
لمن لا يعرف من هو الشيخ الدكتور حازم صلاح ابو اسماعيل
اللهم انصر أهل الإسلام والمسلمين، وانكّل بأعدائك أعداء الدين.
إنه لجهاد، نصر أو استشهاد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي هدانا لهذا، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله. وصلِّ اللهم على سيدنا وحبيبنا وقائدنا المجاهد محمد بن عبد الله، وعلى آله وصحبه أجمعين... أما بعد:
إن أهمية هذا الموضوع وعظمته لهي منجاة من نارٍ وقودها الناس والحجارة، فإني ناصح مبين لكم، إخواني وأخواتي في الله. فوالله، إن لم نتبع منهاج الإسلام الصحيح ونتعلم تبيانه وأُسسه وفرائضه وشرائعه، والكثير من الركائز التي تم تهميشها وتشويهها منذ عقود، بسبب نشر الجهل ومنهجة التعليم في المدارس لطمس حقيقة الإسلام ومنهجيته السليمة التي تُخرج الناس من الظلمات إلى النور، فإننا سنظل في ضياع.
إن أغلب المجتمعات الإسلامية تائهة ونائمة، لا تدري يمينها من شمالها، بسبب غرقها في الظلمات والفتن. ولكن نجد أن الحل داخل القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، لقوله تعالى: "وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ" (النحل: 89). وهنا، وجب على كل مسلم أن يتعلم القرآن ويعلمه، فقد قال النبي ﷺ: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه".
الحقيقة أن الأمر يتمحور حول الحل النهائي لكل المشاكل والهموم والتساؤلات، وكل الأفكار المنطقية وغير المنطقية، والاحتمالات المطروحة للإجابة عن أي تساؤل يدور وسيدور في عقل أي كائن بشري. لقد وجدت نفسي تائهًا وحائرًا أمام المجتمع الإسلامي وتلقي العلوم من أناس يدّعون العلم، وللأسف، لديهم شهادات عدة في العلوم الإسلامية، ولكن تبيّن لاحقًا أنهم أصحاب نفوس مريضة يسعون لهدف دنيوي حقير، هدفه تشويش الناس وإبعادهم عن الحق، متعمدين إتلاف عقول المسلمين بطرق وأساليب عدة حتى يزيغوا عن الحق المبين.
وهنا، أصبحت عقيدتي غير سليمة من حيث الأسس والمنهاج والطريق. لكن في يوم من الأيام، أرشدني أخي العزيز إلى تصويب العقيدة، وأعطاني كنوزًا ومفاتيح الجنة، بارك الله فيه وله، وجعله من أوليائه الصالحين البارين المجاهدين في سبيله. وبعد حديث شيق، قدّم لي المفاتيح وقال لي: "هذا هو الطريق".
برنامج "أين الطريق" هو منهج لخروج الناس من الظلمات إلى النور، واستعادة الفطرة السليمة للمسلم القويم، وتبيان لكل شيء يحصل وسيحصل، والرسوخ في العلم والإيمان، والتحرر التام من شيطنة الناس والشياطين.
لقد تم عمل سلسلة حلقات في برنامج "أين الطريق" للشيخ العلامة فك الله أسره، وأعانه على ما ابتُلي فيه، الدكتور حازم صلاح أبو إسماعيل، لخص فيها كل ما تحتاجه لإعادة هيكلة حياتك من الصفر. بارك الله له، وجعلنا جميعًا في صحبة الشهداء والأنبياء والصالحين المبتغين فضله ورحمته.
سأرفق لكم رابط السلسلة، ولا تؤجل الإصلاح في نفسك، فإن الشياطين تحبك جاهلًا...
وأسمى أمانينا الموت في سبيل الله.
رابط السلسلة
لمن لا يعرف من هو الشيخ الدكتور حازم صلاح ابو اسماعيل
اللهم انصر أهل الإسلام والمسلمين، وانكّل بأعدائك أعداء الدين.
إنه لجهاد، نصر أو استشهاد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
