




السمعة:
- إنضم3 يوليو 2024
- المشاركات 132
- مستوى التفاعل 317
- النقاط 63
بسم الله الرحمن الرحيم
كان له الدور الأكبر في القضاء على الحركة الشيعية البهوية التي كادت تسيطر على البلاط العباسي و لم يُدخر جهداً في محاربة الدولة الفاطمية الشيعية التي كانت تسيطر على شمال إفريقيا و مصر و بلاد الشام حينها، صاحب النصر التاريخي في معركة ملاذكر ضد الروم "الأسد الشجاع" ألب أرسلان السلطان السلجوقي الذي هزَّ قلاع أوروبا و حمى السيف السني من الصدأ..
*السلطان ألب أرسلان.
تولى ألب أرسلان حكم الدولة السلجوقية التي تمتد من سهول تركستان إلى ضفاف دجلة بعدما توفي عمه طغرل بك المؤسس الحقيقي للدولة السلجوقية عام 1063م و واجه الكثير من الفتن و المؤامرات الداخلية و واجه خروج ابن عمه عليه تارة و عمه تارة أخرى.
عندما اطمَأَنَّ ألب أرسلان على استتباب الأمن في جميع الأقاليم والبلدان الخاضعة له، أخذ يُخَطِّط لتحقيق أهدافه البعيدة: وهي فتح البلاد المسيحية المجاورة لدولته، وإسقاط الخلافة الفاطمية الشيعية في مصر، وتوحيد العالم الإسلامي تحت راية الخلافة العباسية السُّنِّيَّة ونفوذ السلاجقة.
فتحَ الأناضول و أرمينية و أذربيجان
و بايع الخليفة العباسي القائم بأمر الله و اعترف الخليفة بحكمه و بسلطانه فأخذ يتوسع فقضى على النفوذ الشيعي البهوي في العراق و إيران حتى وصل لبلاد الشام و لم يبقى بينه و بين الفاطميين إلا عسقلان لكنه وقف عندها إذ انتشرت أنباء خروج الصليبيين عليه إذ أحسوا بالخطر بسبب النفوذ السني الخطير الذي تأجج و بدأ يلفهم و يهددهم.
معركة ملاذكرد الخالدة:
التقى الجمعان و كان تعداد الجيش البيزنطي 200 ألف جندي و تعداد جيوش المسلمين 15 ألف جندي و عرض ألب أرسلان على الإمبراطور البيزنطي رومانوس الرابع الهدنة لكنه رفض فخطب السلطان في جنوده قائلاً:
"من أراد الإنصراف فلينصرف. ما ها هنا سلطان يأمر و ينهي"
ثم ربط ذيل فرسه بيده وفعل العسكر مثله ولبس البياض وقال:
"إن قُتلت فهذا كفني"
و التحم الجيشان عدة مرات انتهت بانتصارٍ عظيم على الجيش البيزنطي العتيد و أسر إمبراطورهم عام 1071م.
يُذكر أن فتوحات ألب أرسلان التي وصلت لعنق الروم و انتصاره العظيم في معركة ملاذكرد هزّ اطمئنان الغرب و زعزع ثقتهم في الإمبراطورية البيزنطية على صد المد الإسلامي عنهم مما سبب انطلاق شرارة الحملات الفرنجية أو كما هي معروفة بالحروب الصلبية فيما بعد.
المدارس النظامية:
الظهور الأول لنظام المدارس في التاريخ كان في عهد ألب أرسلان على يد وزيره نظام المُلك فأسس نظام الملك المدارس النظامية و اعتنى بها شخصياً هو و أبنائه.
وكانت خطة نظام الملك في مواجهة المد الشيعي أن يعتني بالجانب التعليمي، فيوقف انتشار الفكر الإسماعيلي الفاطمي والإمامي البويهي بنشاط علمي وفكري يحيي الفكر السني وينشره في فضاء مجتمعي واسع، فأنشأ لذلك عشر مدارس نظامية توزعت في مواطن انتشار الفكر الشيعي، وذلك رداً على النشاط التعليمي الشيعي في المشرق قبل قدوم السلاجقة.
فخرّجت هذه المدارس العريقة صفوة من العلماء و الأئمة على مدار التاريخ.
وفاته:
توفي السلطان السلجوقي التركي ألب أرسلان عام 1072م بعدما كان له الدور الأكبر بظهور الهوية التركية في جبال الأناضول و القضاء على النفوذ البيزنطي فيها و أنقذ الخلافة العباسية و بلاد الشام من النفوذ الشيعي و حارب الروم بلا هوادة و عُرف بفترة حكمه القصيرة بعدله و حُسن خُلقه.
*الدولة السلجوقية في أوج توسعها في حكم ابن ألب أرسلان.كان له الدور الأكبر في القضاء على الحركة الشيعية البهوية التي كادت تسيطر على البلاط العباسي و لم يُدخر جهداً في محاربة الدولة الفاطمية الشيعية التي كانت تسيطر على شمال إفريقيا و مصر و بلاد الشام حينها، صاحب النصر التاريخي في معركة ملاذكر ضد الروم "الأسد الشجاع" ألب أرسلان السلطان السلجوقي الذي هزَّ قلاع أوروبا و حمى السيف السني من الصدأ..
تولى ألب أرسلان حكم الدولة السلجوقية التي تمتد من سهول تركستان إلى ضفاف دجلة بعدما توفي عمه طغرل بك المؤسس الحقيقي للدولة السلجوقية عام 1063م و واجه الكثير من الفتن و المؤامرات الداخلية و واجه خروج ابن عمه عليه تارة و عمه تارة أخرى.
عندما اطمَأَنَّ ألب أرسلان على استتباب الأمن في جميع الأقاليم والبلدان الخاضعة له، أخذ يُخَطِّط لتحقيق أهدافه البعيدة: وهي فتح البلاد المسيحية المجاورة لدولته، وإسقاط الخلافة الفاطمية الشيعية في مصر، وتوحيد العالم الإسلامي تحت راية الخلافة العباسية السُّنِّيَّة ونفوذ السلاجقة.
فتحَ الأناضول و أرمينية و أذربيجان
و بايع الخليفة العباسي القائم بأمر الله و اعترف الخليفة بحكمه و بسلطانه فأخذ يتوسع فقضى على النفوذ الشيعي البهوي في العراق و إيران حتى وصل لبلاد الشام و لم يبقى بينه و بين الفاطميين إلا عسقلان لكنه وقف عندها إذ انتشرت أنباء خروج الصليبيين عليه إذ أحسوا بالخطر بسبب النفوذ السني الخطير الذي تأجج و بدأ يلفهم و يهددهم.
معركة ملاذكرد الخالدة:
التقى الجمعان و كان تعداد الجيش البيزنطي 200 ألف جندي و تعداد جيوش المسلمين 15 ألف جندي و عرض ألب أرسلان على الإمبراطور البيزنطي رومانوس الرابع الهدنة لكنه رفض فخطب السلطان في جنوده قائلاً:
"من أراد الإنصراف فلينصرف. ما ها هنا سلطان يأمر و ينهي"
ثم ربط ذيل فرسه بيده وفعل العسكر مثله ولبس البياض وقال:
"إن قُتلت فهذا كفني"
و التحم الجيشان عدة مرات انتهت بانتصارٍ عظيم على الجيش البيزنطي العتيد و أسر إمبراطورهم عام 1071م.
يُذكر أن فتوحات ألب أرسلان التي وصلت لعنق الروم و انتصاره العظيم في معركة ملاذكرد هزّ اطمئنان الغرب و زعزع ثقتهم في الإمبراطورية البيزنطية على صد المد الإسلامي عنهم مما سبب انطلاق شرارة الحملات الفرنجية أو كما هي معروفة بالحروب الصلبية فيما بعد.
المدارس النظامية:
الظهور الأول لنظام المدارس في التاريخ كان في عهد ألب أرسلان على يد وزيره نظام المُلك فأسس نظام الملك المدارس النظامية و اعتنى بها شخصياً هو و أبنائه.
وكانت خطة نظام الملك في مواجهة المد الشيعي أن يعتني بالجانب التعليمي، فيوقف انتشار الفكر الإسماعيلي الفاطمي والإمامي البويهي بنشاط علمي وفكري يحيي الفكر السني وينشره في فضاء مجتمعي واسع، فأنشأ لذلك عشر مدارس نظامية توزعت في مواطن انتشار الفكر الشيعي، وذلك رداً على النشاط التعليمي الشيعي في المشرق قبل قدوم السلاجقة.
فخرّجت هذه المدارس العريقة صفوة من العلماء و الأئمة على مدار التاريخ.
وفاته:
توفي السلطان السلجوقي التركي ألب أرسلان عام 1072م بعدما كان له الدور الأكبر بظهور الهوية التركية في جبال الأناضول و القضاء على النفوذ البيزنطي فيها و أنقذ الخلافة العباسية و بلاد الشام من النفوذ الشيعي و حارب الروم بلا هوادة و عُرف بفترة حكمه القصيرة بعدله و حُسن خُلقه.
أوجزتُ كثيراً في عرض سيرة هذا القائد الإسلاميّ العظيم فإنجازاته و سياساته و انتصاراته و فتوحاته لا يكفيها مقال أو مقالين...
رحِم الله السلطان عضد الدولة ألب أرسلان و طيّب ذكراه و خَلفنا خيراً منه.
المصادر:
-الجزيرة نت.
-مصادر متعددة من الإنترنت.
رحِم الله السلطان عضد الدولة ألب أرسلان و طيّب ذكراه و خَلفنا خيراً منه.
المصادر:
-الجزيرة نت.
-مصادر متعددة من الإنترنت.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: