رجائا الامور المعروفه اعرفها مثل:
عليك بلصلاه والاذكار والقرآن
لا اريد ان امدح بنفسي لكنني الحمدلله نيتي خالصه لله
هل هكذا الله يكافئنا ام ماذا؟ البعض سيقول الله يكفر عنك سيئاتك, اعلم هذا الكلام
لكن الله وحده يعلم حاجتي لهذا التوفيق ومع ذلك يحرمني منه وبشدة وحتى لا ارى اي توفيق عملي مادي .
والمصائب تأتيني من اقرب الناس .
هل هذا هو الله؟ لا اعلم
حرفيا كل لما يفتح امامي باب يغلق امامي 100 باب وكل لما افتح ال 100 اجد 1000 مغلقين ولا اصل إلى اي شيء بلنهايه ويضيع كل تعبي
هل هكذا يكافئني الله على ما اخلص به من نيه طيبه لجميع من في هذا العالم؟
وقت تحكي عن الله سبحانه وتعالى يجب عليك ان تحترم نفسك وتزن كلامك وتعرف قدر وكبر الأمر الذي تتكلم
انا بعرف انك يمكن تمر بمرحلة صعبة وهالقصص ولكن يوجد امور لا يجب على الانسان المسلم ان يتجاوزها يعني خطوط حمراء سؤالك ب هل هذا هو الله (سؤال شك لا ينبع من قلب مسلم)
احذر الأمر ليس مجرد لعبة وقول وخلص انتهى الموضوع أكبر من هيك
على الإنسان المسلم أن يصبر ويرضى بما قدّر الله له ويحمده سبحانه وتعالى
ومن أركان الإيمان ،الإيمان بالقضاء والقدر
{ أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ }
اريد منك فقط ان تتأمل هذه الآية
قَالَ قَتَادَةُ وَالسُّدِّيُّ : نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي غَزْوَةِ الْخَنْدَقِ حِينَ أَصَابَ الْمُسْلِمِينَ مَا أَصَابَهُمْ مِنَ الْجَهْدِ وَالشِّدَّةِ وَالْحَرِّ وَالْخَوْفِ وَالْبَرْدِ وَسُوءِ الْعَيْشِ وَأَنْوَاعِ الْأَذَى، وَكَانَ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : ﴿وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ﴾
ولكلِّ ثمينٍ ثمنٌ عظيم، وسلعةُ الله غالية، فمَن أراد الجنَّة فليبذُل لها، ومَن طلب الحسناء جاد بمَهرها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قد يتأخَّر فرَج الله عن عباده المؤمنين حتى تنقطعَ عنهم الأسباب، وتنغلقَ في وجوههم كلُّ الأبواب، ليمتحنَ قلوبهم للتقوى، فتَخلُصَ سرائرُهم من الركون لشيءٍ من الخلق، وتتعلَّقَ ضمائرُهم بربِّ الخلق وحدَه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بهذا يدخل المؤمنون الجنان، وهذا هو طريقها؛ جهادٌ وامتحان، وصبرٌ وإيمان، وتجرُّدٌ لله ذي المنِّ والإحسان، لا إله إلا هو سبحانه إنّا كنّا من الظالمين.
وكَمَا جَاءَ فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ عَنْ خَبَّاب بْنِ الأرَتّ قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَا تَسْتَنْصِرُ لَنَا؟ أَلَا تَدْعُو اللَّهَ لَنَا؟ فَقَالَ: "إِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ كَانَ أَحَدُهُمْ يُوضَعُ الْمِنْشَارُ عَلَى مفْرَق رَأْسِهِ فَيَخْلُصُ إِلَى قَدَمَيْهِ، لَا يَصْرفه ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ، ويُمْشَطُ بِأَمْشَاطِ الْحَدِيدِ مَا بَيْنَ لَحْمِهِ وَعَظْمِهِ، لَا يَصْرِفُهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ". ثُمَّ قَالَ: "وَاللَّهِ لَيُتِمَّنَّ اللَّهُ هَذَا الْأَمْرَ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ لَا يَخَافُ إِلَّا اللَّهَ وَالذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ، وَلَكِنَّكُمْ قَوْمٌ تَسْتَعْجِلُونَ".
وَقَدْ حَصَلَ مِنْ هَذَا جَانِبٌ عَظِيمٌ لِلصَّحَابَةِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، فِي يَوْمِ الْأَحْزَابِ، كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الأبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا* هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالا شَدِيدًا* وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلا غُرُورًا﴾
أحسبك عند الله من الصابرين والراضين والحمّادين
امل ان يساعدك هذا الفيديو ان شاء الله.