







السمعة:
- إنضم26 يونيو 2023
- المشاركات 1,712
- الحلول 31
- مستوى التفاعل 2,959
- النقاط 113
بسم الله الرحمن الرحيم
سأقوم بعمل تلخيص أظن أنه طويل نسبيًّا للكتاب، بعد أن أنهيت قرائته الآن والحمد لله
سأقوم بعمل تلخيص أظن أنه طويل نسبيًّا للكتاب، بعد أن أنهيت قرائته الآن والحمد لله
مقدمة قبل البدء
الكتاب حقًا جميل و يتحدث عن أمور أراها منطقية جدًا أردت ذكر بعض الأمور الغير محمودة من رأيي ولكن بالحقيقة لم أجد نصيحة أو قرار واحد في مواضيع معينة؛ مثلًا عند ذكر المدرسة ترى أنه يشجع للتعلم المدرسي و الحصول على الشهادات و لكنه في الناحية الأخرى يقول بأن المدرسة ليست المكان الأفضل للذكاء المالي و هذا ما ستكتشفه عند قراءة الكتاب.يتحدث الكتاب عن 4 شخصيات أساسية:
روبرت تي كيوساكي | هو المؤلف و هو الشخصية الرئيسية في الكتاب يتحدث عن طفولته إلى أن أصبح شخص ثري |
الأب الفقير | هو والد روبرت هو رجل يتبع النظام المدرسي و الجامعي يعمل مدير التعليم في هواي |
مايك | هو صديق روبرت الذي بدأ معه حياته في التعلم من الأب الغني (تعلما معًا) |
الأب الغني | هو والد مايك هو رجل لا يحب النظام المدرسي و الجامعي يعمل كصاحب متاجر و مستشمر |
يقول الكتاب بأن الحكومة -المقصود الحكومة الأمريكية- تهتم بتوفير الإمتيازات لأفراد الطبقة الغنية و المستثمرين و ليس للطبقة الوسطى و الفقيرة.
و يقول أيضًا بأن المال مثل الجزرة التي تعلق أمام الحمار الذي يتبعها، و بأننا لا يجب أن نعمل للحصول على المال على الأقل بل يجب أن يعمل المال من أجلنا.
و يقول أيضاً بأن هنالك ما يسمى بالأصول و الإلتزامات و أن كل ما عليك فعله هو التفريق بين الأصول و الإلتزامات و الاستثمار في الأصول و لسهولة الأمر لا يقوم الجميع به , ويقول أيضاً بأن أفضل استثمار هو ما بين أذنيك و المقصود


وأن هنالك عدد من الدروس قام بتعليمها والد مايك(الأب الغني) لروبرت و مايك و هي 7 دروس أساسية من الكتاب و درس واحد من لدي
الدرس الأول : الأثرياء لا يعملون لجني المال
وفوائد من هذا الفصل في الكتاب:
- مهارة إتخاذ القرار من المهارات المهمة في الحياة فإن لم تكن سريع في إتخاذ القرار فستفوت الكثير من الفرص في حياتك
- التعليم لا يكون بالمحاضرة أو الشرح فقط فمن الممكن أن يتعلم المرء من مدرسة الحياة و هي مدرسة لا يمكنك أن تتعلم منها إلا عند القيام بأخطاء و هذا على عكس النظام المدرسي الذي يعاقبك على الأخطاء
- كثير من الأمور في الحياة خارج سيطرتنا فلا تُعِرها إهتمامًا و ركز على ما تستطيع التحكم به و هو نفسك فسعى لتطويرها
فإن كان مديرك في العمل مشكلة بوجهة نظرك فعليك أن تغيره بالطبع لن تستطع فيجب أن تفكر في تغيير ما تستطيع تغييره و هو نفسك
بكل بساطة إن تشبث الناس بالوظيفه هو خوفهم من المخاطرة فإن تركت وظيفتك و ذهبت للمجهول و أنت رجل كبير فستكون تخاطر بنفسك و عائلتك و حالتك الإجتماعية إن أفلست , أما إن كنت شابًا صغير فلا يتوقع منك أحد أي شيء تقريبًا فيمكنك المخاطرة براحتك والوظيفة هي حل قصير الأمد لمشكلة طويلة الأمد.
إضافة شخصية: نحن مقبلين على أزمات مالية كبيرة و الله أعلم فترى الغني يزداد غنى و الفقير يزداد فقرًا فيجب أن تضع خطة لكي تكون ممن يزداد غنى لنفسك و لعائلتك و لتساعد غيرك
إضافة شخصية: نحن مقبلين على أزمات مالية كبيرة و الله أعلم فترى الغني يزداد غنى و الفقير يزداد فقرًا فيجب أن تضع خطة لكي تكون ممن يزداد غنى لنفسك و لعائلتك و لتساعد غيرك
- الخوف => لأنه خائف أن لا يستطيع سداد ديونه أو العيش بحالة كريمة
- الجشع => الحصول على الكثير من المال و وضعه في الخزينة


الدرس الثاني : لماذا يجب تدريس الثقافة المالية
يهتم الفقراء بمقدار المال الذي يجنونه أما الأثرياء فيهتمون بمقدار المعلومات التي في عقولهم , والآن يوجد ما يسمى أصول


والقاعدة هي عليك أن تعرف الفرق بين الأصول و الإلتزامات وأن تشتري الأصول (سهلة جدًا)
و الفرق هو أن الأصل يضع المال في جيبك أما الإلتزام يسحب المال من جيبك , ويوجد مقولة في الكتاب تشرح هذا الوضع و هي الأغنياء يكسبون الأصول أما الفقراء والطبقة الوسطى فيكسبون الإلتزامات و يظنونها أصولاً.
و الآن يستشهد الكاتب بمجموعة من الأثرياء وأصحاب محطات الوقود و الشركات العالمية قديماً ومنهم من قلت ثروته بنسبة كبيرة أو وصل للإفلاس
و يقول ما حصل لهم هو بسبب التغيرات التي حدثت في هذه الفترة و يقول أيضاً بأن هذه التغيرات لا شيء مقابل التغيرات الحالية , فنحن في عصر يتغير بإستمرار من التريندات إلى الأحداث و الحروب العالمية و كلها تأثر على عجلة الإقتصاد و من الممكن أن تدمر كل ثراء شخص ما ولكن الذكاء أو الثقافة المالية لا تتدمر إلا بموت الشخص , ومن هنا جاءت أهمية الثقافة المالية لأن المثقف مالياً سيصنع الذهب من لا شيء بفضل الله , أما صاحب الثقافة المالية المحدودة لو قمت بإعطائه مليون دولار سينفقها بعد فترة عالجاً أم أجلاً
وعلى ذكر الأحداث والحروب العالمية لا تنسوا الدعاء لأهلنا و إخواننا في غزة و السودان و سوريا وسائر بلاد المسلمين
و القاعدة الرئيسية عليك أن تعرف الفرق بين الأصول و الإلتزامات و تشتري الأصل هذه أهم قاعدة في الثقافة المالية.
تبدوا بسيطة و لكن يغفل عنها معظم الناس
و إن أردنا تطبيق هذه القاعدة على منزلك أو سيارتك ... هل أنت تحصل منه على مال أو تدفع عليه ؟
في الغالب أنت تنفق عليه فهو إلتزام وإن أردنا عمل فرق ين الغني و الفقير و أصحاب الطبقة الوسطى في الأصول و الإلتزامات فسنجد
يستثمر في الأصول التي تحضر له الدخل => ينفق و يشتري إلتزامات (منزل أكبر و سيارة أغلى) من المال الفائض من الأصل
يذهب كل ماله في النفقات من (قروض, طعام, شراب)
يشتري إلتزامات مثل (منزل أكبر و سيارة أغلى) من راتبه و يبقى في حلقة مفرغة من {العمل ثم شراء التزام جديد}
و إن استمتعت بهذا المقال فنتقل إلى الجزء الثاني من الكتاب
الأب الغني و الأب الفقير | الجزء الثاني
هذا هو الجزء الثاني من ملخص كتاب "الأب الغني و الأب الفقير " للإطلاع على الجزء الأول {اضغط هنا} والآن فالنكمل، كنا قد وصلنا عند الدرس الثالث : اعتنِ بعملك الخاص مقتبس من الكتاب "في الغالب تأتي المعاناة المالية نتاجًا لأُناس يعملون طوال حياتهم عن شخص آخر. ولهذا سيجد العديد من الناس أنهم...
