رسول الله صلى الله عليه وسلم في ساعات العسرة والبأس والشدة والفتن تجده يكون أشد ما يكون يقينا وإيمانا وفألا وحسن ظن بالله العظيم،
فهذا عندما أخرجه قومه من مكة وترك وراءه كل شيء وخرج مهاجرا للمدينة لا يملك شيئا ولا حتى الأرض التي يمشي عليها وتبعه سراقة بن مالك ليظفر بالجائزة التي وضعت لمن يأتي برسول الله قال له رسول الله
كيف بك يا سراقة إذا أنت لبست سواري كسرى؟ كيف وهو بأبي وأمي مطارداً مهاجرا ويعده بسواري ملك الفرس كيف يعده هذا الوعد الكبير؟ إنه حسن الظن بالله واليقين المطلق الذي لا يشوبه شك بأن الله سينصر رسله والذين آمنوا إن الله لا يخلف الميعاد،
أحسنوا الظن بربكم فوالله إن نصره قريب ولا يُطَلب منا إلا أن نصبر ونتقي ونُعِد أنفسنا حتى يستخدمنا الله فيما أراد ولا يستبدلنا لضعفنا وذنوبنا، نصر الله لغزة وأهلها قريب ليس تأليا على الله حاشاه ولا علما بالغيب أعوذ بالله إنما هو حسن ظن ويقين وإيمان بوعد الله فإذا أردت أن تكون ممن يستخدمه الله في هذا النصر فأعد العدة وأحسن الظن بربك.
فهذا عندما أخرجه قومه من مكة وترك وراءه كل شيء وخرج مهاجرا للمدينة لا يملك شيئا ولا حتى الأرض التي يمشي عليها وتبعه سراقة بن مالك ليظفر بالجائزة التي وضعت لمن يأتي برسول الله قال له رسول الله
كيف بك يا سراقة إذا أنت لبست سواري كسرى؟ كيف وهو بأبي وأمي مطارداً مهاجرا ويعده بسواري ملك الفرس كيف يعده هذا الوعد الكبير؟ إنه حسن الظن بالله واليقين المطلق الذي لا يشوبه شك بأن الله سينصر رسله والذين آمنوا إن الله لا يخلف الميعاد،
أحسنوا الظن بربكم فوالله إن نصره قريب ولا يُطَلب منا إلا أن نصبر ونتقي ونُعِد أنفسنا حتى يستخدمنا الله فيما أراد ولا يستبدلنا لضعفنا وذنوبنا، نصر الله لغزة وأهلها قريب ليس تأليا على الله حاشاه ولا علما بالغيب أعوذ بالله إنما هو حسن ظن ويقين وإيمان بوعد الله فإذا أردت أن تكون ممن يستخدمه الله في هذا النصر فأعد العدة وأحسن الظن بربك.
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
