أبا القاسم
./عضو جديد


السمعة:
- إنضم20 مايو 2025
- المشاركات 2
- مستوى التفاعل 4
- النقاط 3
بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين و لا عدوان إلا على الظالمين
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مبارك فيها, الحمد لله على نعمه و فضل, الحمد لله الذي وهب لنا نعمة العقل و الوقت و العزيمة التي ستكون عنوان هذا الموضوع "لا أبرح حتى أبلغ"
"لا أبرح حتى أبلغ" ليست مجرد كلمة عابرة بل هي منهاج و بوصلة لكل منا
"لا أبرح حتى أبلغ" أي لن أتوقف عن السعي حتى أصل أوصلت اليوم, غدا, بعد غد, الشهر القادم, السنة القادمة, بعد 10 سنوات و حتى و إن أخذ الله أمانته قبل أن أصل فإني بقيت أسعى لأن أصل, و هذه هي الهمة و هذه هي العزيمة التي يتميز بها الشباب, بل هي ما تميز الشباب فليس الشباب بالعمر، وإنما بمن يحمل عزيمة لا تتوقف و همة تتجاوز السحاب، ويعيش بروح لا أبرح حتى أبلغ!
فكم من شخص في عمر الشباب و العمل و الإنجاز تراه متكاسل و فاقد للهمة و للهدف و إن كان لديه هدف مزعوم تجده يضيع وقته في التفاهات هنا و هناك أو يقول ما زلت صغيرا و يقارن نفسه بالأطفال أو بالتافهين من جيله و ينسى شبابا صنعوا التاريخ مثل الأرقام بن أبي الأرقم, أسامة بن زيد, محمد الفاتح, و غيرهم الكثير
و في الناحية الأخرى تجد أشخاص في عمرهم يقال لهم بأنهم قد تجاوزوا اشدهم و أن يكتب وصية لأولاده و أحفاده و لكنهم مصرون و متمسكون ب "لا أبرح حتى أبلغ" فمنهم ابن الجوزي يعمر ال 80 سنة قرر أن يبدأ تعلم القراءات العشر!
و يمكنك رؤية مثال تقريبي بحياتنا العامة بأن عزيمة و همة الكبار في السنة أكبر من هممنا !
و السبب أنهم لم يتأثروا بالتفاهات و لم يسلموا عقولهم لشركات الميديا و منصات الأخبار التي أغلقت أبواب عقولهم و فتحت لهم نافذة واحدة يرون بها ما يراد لهم أن يروه
فما يحصل أنني أضيق عليك المشاهدة لكي تقوم بمشاهدة و تعلم ما أريده فقط و هذه ليست مشكلة بل مصيبة و نحن نراها على الجيل السابق و الجديد
فترى الشباب الأن في عمر ال 18 أو بدايات العشرينات و كل همهم المال و ليس لديهم مانع بالبناطيل الممزقة أو التحدث مع الفتيات بل و حتى التنويع في العدد أو قضاء الساعات على الهاتف بما هو غير مفيد أو تأجيل الصلاة و عصيان الوالدين
كل هذه أمور لم تدخل لمجتمعاتنا إلا عندما تم التسويق لها على وسائل التواصل, فأصبحت ترى كطفل أن هناك فعل معين يتم مدحه عليها و مع تكراره و بناء على قانون "ما تكرر قد تقرر" ستقوم بعمله بشكل طبيعي على أنه الفعل الصحيح و هذه مصيبة
فأسقط الموضوع على طاعة الوالدين, فالطفل يرى أطفال من عمره يقولوا لوالديهم لا و عناد و ربى قد يصل لمرحلة الشتم و مع تكرار الأمر و إنتهاء الفيديو بأمر مفرح و أنها ليست مشكلة تبدأ المستقبلات في الدماغ بربط أن شتم أبي أو الغضب ليس مشكلة بل يجعله يهديني ما أريد
ما علاقة وسائل التواصل ب "لا أبرح حتى أبلغ" ؟
لأنها إحدى أكبر الأسباب التي أدت إلى قتل هذه الروح
عش شبابك بـ التعلُّم، والتصميم، و الشغف الذي لا يهدأ.
فقلبك شاب ما دمت تسعى، وأصحاب الرسالة لا يشيخون!
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مبارك فيها, الحمد لله على نعمه و فضل, الحمد لله الذي وهب لنا نعمة العقل و الوقت و العزيمة التي ستكون عنوان هذا الموضوع "لا أبرح حتى أبلغ"
"لا أبرح حتى أبلغ" ليست مجرد كلمة عابرة بل هي منهاج و بوصلة لكل منا
"لا أبرح حتى أبلغ" أي لن أتوقف عن السعي حتى أصل أوصلت اليوم, غدا, بعد غد, الشهر القادم, السنة القادمة, بعد 10 سنوات و حتى و إن أخذ الله أمانته قبل أن أصل فإني بقيت أسعى لأن أصل, و هذه هي الهمة و هذه هي العزيمة التي يتميز بها الشباب, بل هي ما تميز الشباب فليس الشباب بالعمر، وإنما بمن يحمل عزيمة لا تتوقف و همة تتجاوز السحاب، ويعيش بروح لا أبرح حتى أبلغ!
فكم من شخص في عمر الشباب و العمل و الإنجاز تراه متكاسل و فاقد للهمة و للهدف و إن كان لديه هدف مزعوم تجده يضيع وقته في التفاهات هنا و هناك أو يقول ما زلت صغيرا و يقارن نفسه بالأطفال أو بالتافهين من جيله و ينسى شبابا صنعوا التاريخ مثل الأرقام بن أبي الأرقم, أسامة بن زيد, محمد الفاتح, و غيرهم الكثير
و في الناحية الأخرى تجد أشخاص في عمرهم يقال لهم بأنهم قد تجاوزوا اشدهم و أن يكتب وصية لأولاده و أحفاده و لكنهم مصرون و متمسكون ب "لا أبرح حتى أبلغ" فمنهم ابن الجوزي يعمر ال 80 سنة قرر أن يبدأ تعلم القراءات العشر!
و يمكنك رؤية مثال تقريبي بحياتنا العامة بأن عزيمة و همة الكبار في السنة أكبر من هممنا !
و السبب أنهم لم يتأثروا بالتفاهات و لم يسلموا عقولهم لشركات الميديا و منصات الأخبار التي أغلقت أبواب عقولهم و فتحت لهم نافذة واحدة يرون بها ما يراد لهم أن يروه
فما يحصل أنني أضيق عليك المشاهدة لكي تقوم بمشاهدة و تعلم ما أريده فقط و هذه ليست مشكلة بل مصيبة و نحن نراها على الجيل السابق و الجديد
فترى الشباب الأن في عمر ال 18 أو بدايات العشرينات و كل همهم المال و ليس لديهم مانع بالبناطيل الممزقة أو التحدث مع الفتيات بل و حتى التنويع في العدد أو قضاء الساعات على الهاتف بما هو غير مفيد أو تأجيل الصلاة و عصيان الوالدين
كل هذه أمور لم تدخل لمجتمعاتنا إلا عندما تم التسويق لها على وسائل التواصل, فأصبحت ترى كطفل أن هناك فعل معين يتم مدحه عليها و مع تكراره و بناء على قانون "ما تكرر قد تقرر" ستقوم بعمله بشكل طبيعي على أنه الفعل الصحيح و هذه مصيبة
فأسقط الموضوع على طاعة الوالدين, فالطفل يرى أطفال من عمره يقولوا لوالديهم لا و عناد و ربى قد يصل لمرحلة الشتم و مع تكرار الأمر و إنتهاء الفيديو بأمر مفرح و أنها ليست مشكلة تبدأ المستقبلات في الدماغ بربط أن شتم أبي أو الغضب ليس مشكلة بل يجعله يهديني ما أريد
ما علاقة وسائل التواصل ب "لا أبرح حتى أبلغ" ؟
لأنها إحدى أكبر الأسباب التي أدت إلى قتل هذه الروح
عش شبابك بـ التعلُّم، والتصميم، و الشغف الذي لا يهدأ.
فقلبك شاب ما دمت تسعى، وأصحاب الرسالة لا يشيخون!