




السمعة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيت أشارك معكم موضوع مُهم جدًا وهو الهندسة العكسية في الهندسة الاجتماعية.
حتى الإنسان يستوعب ويفهم المنطق واللا منطق لازم يحلل الموضوع بتفاصيله الدقيقة و يصير عنده صورة مفهومة بعقله يترجمها على أنها منطق أو لا.
ومن هذا المنطلق بنستخرج موضوع الهندسة العكسية أنه يحلل الشيء من الـ 0 للـ 1 لنهايته مشان أقدر أقرر إنه منطق أو لا.
لكن ماذا لو كان التحليل غير صحيح ؟ وطلع معك نتيجة غير صحيحة !!
هون لازم ندخل بالهندسة الإجتماعية مشان نوصل للي احنا بندور عليه مش اللي بنلاقيه بوجهنا, بمعنى آخر أنا لما أجي آخد معلومة من موقع ما، ممكن تكون المعلومة صح أو خطأ ممكن تكون true أو false ممكن تكون 0 أو 1 الخ.
مشان أعرف إذا هالمعلومة صحيحة بدي أعمللها ريفيرس وأدخل فيها الهندسة الإجتماعية مشان أقارن النتيجة النهائية إنها تكون صحيحة أو لا بناءاً على المصدر اللي أنا اعتمدته , وهذا لا ينطبق على التكنولوجيا والحواسيب فقط هذا ينطبق على العقل البشري .
فمثلًا لما ييجي مُحقق بده يُوصل للحقيقة من شخص مُتهم بشيء معين بستخدم أساليب توقّع الشخص ليتحاصر ويحكي الصح مشان تكون إجابته منطقية وصحيحة وهذا يتم باستخدام العلمين مع بعض.
وهذا العلم بالذات مصدره مُتاح لكل الناس لكن السر في معرفته هو من الأبواب المُوصَدة اللي بيكرمنا فيها ربنا وبيفتحلنا إياها حسب نيتنا لاستخدام هذا العلم.
فَسأل نفسك سؤال: هل أنا قادر على عكس منظومة أفكاري وفلترتها بحيث أغلق مفاهيم ومصطلحات غير صحيحة واستبدلها بالصحيحة أو الأقرب للصحة؟
لأنه الكمال لله وما في أحد معصوم عن الخطأ !
الإجابة: نعم , مثل ما كانوا الرُسّل الكِرام يعملوا كانوا يحللوا أنفسهم وأفكارهم ويستنبطوا بحكمة الله الحق.
حبيت أشارك هي الخاطرة لأنها مُفيدة جدًا وبتغير حياة أي شخص مُوصدة الأبواب وتايه بطريق حياته
وأي أحد يحتاج لأي مساعدة في إعادة تهيئة نفسه لاستقطاب مرحلة وعي بدرجة أعلى إن شاء الله أن أكون سبب في ذلك، ما تتردد بأنك ترسللي رسالة بأي وقت فأنا موجود للخدمة.
وفقكم الله جميعًا
وعيد فطر سعيد
التعديل الأخير بواسطة المشرف: