مضى على الشبكة و يوم من العطاء.

لا أبرح حتى أبلغ

أبا القاسم

./عضو جديد

السمعة:

بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين و لا عدوان إلا على الظالمين

الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مبارك فيها, الحمد لله على نعمه و فضل, الحمد لله الذي وهب لنا نعمة العقل و الوقت و العزيمة التي ستكون عنوان هذا الموضوع "لا أبرح حتى أبلغ"
1747691936453.webp



"لا أبرح حتى أبلغ" ليست مجرد كلمة عابرة بل هي منهاج و بوصلة لكل منا
"لا أبرح حتى أبلغ" أي لن أتوقف عن السعي حتى أصل أوصلت اليوم, غدا, بعد غد, الشهر القادم, السنة القادمة, بعد 10 سنوات و حتى و إن أخذ الله أمانته قبل أن أصل فإني بقيت أسعى لأن أصل, و هذه هي الهمة و هذه هي العزيمة التي يتميز بها الشباب, بل هي ما تميز الشباب فليس الشباب بالعمر، وإنما بمن يحمل عزيمة لا تتوقف و همة تتجاوز السحاب، ويعيش بروح لا أبرح حتى أبلغ!

فكم من شخص في عمر الشباب و العمل و الإنجاز تراه متكاسل و فاقد للهمة و للهدف و إن كان لديه هدف مزعوم تجده يضيع وقته في التفاهات هنا و هناك أو يقول ما زلت صغيرا و يقارن نفسه بالأطفال أو بالتافهين من جيله و ينسى شبابا صنعوا التاريخ مثل الأرقام بن أبي الأرقم, أسامة بن زيد, محمد الفاتح, و غيرهم الكثير


و في الناحية الأخرى تجد أشخاص في عمرهم يقال لهم بأنهم قد تجاوزوا اشدهم و أن يكتب وصية لأولاده و أحفاده و لكنهم مصرون و متمسكون ب "لا أبرح حتى أبلغ" فمنهم ابن الجوزي يعمر ال 80 سنة قرر أن يبدأ تعلم القراءات العشر!

و يمكنك رؤية مثال تقريبي بحياتنا العامة بأن عزيمة و همة الكبار في السنة أكبر من هممنا !
و السبب أنهم لم يتأثروا بالتفاهات و لم يسلموا عقولهم لشركات الميديا و منصات الأخبار التي أغلقت أبواب عقولهم و فتحت لهم نافذة واحدة يرون بها ما يراد لهم أن يروه
1747693267548.webp

1747693327264.webp


فما يحصل أنني أضيق عليك المشاهدة لكي تقوم بمشاهدة و تعلم ما أريده فقط و هذه ليست مشكلة بل مصيبة و نحن نراها على الجيل السابق و الجديد
فترى الشباب الأن في عمر ال 18 أو بدايات العشرينات و كل همهم المال و ليس لديهم مانع بالبناطيل الممزقة أو التحدث مع الفتيات بل و حتى التنويع في العدد أو قضاء الساعات على الهاتف بما هو غير مفيد أو تأجيل الصلاة و عصيان الوالدين
كل هذه أمور لم تدخل لمجتمعاتنا إلا عندما تم التسويق لها على وسائل التواصل, فأصبحت ترى كطفل أن هناك فعل معين يتم مدحه عليها و مع تكراره و بناء على قانون "ما تكرر قد تقرر" ستقوم بعمله بشكل طبيعي على أنه الفعل الصحيح و هذه مصيبة
فأسقط الموضوع على طاعة الوالدين, فالطفل يرى أطفال من عمره يقولوا لوالديهم لا و عناد و ربى قد يصل لمرحلة الشتم و مع تكرار الأمر و إنتهاء الفيديو بأمر مفرح و أنها ليست مشكلة تبدأ المستقبلات في الدماغ بربط أن شتم أبي أو الغضب ليس مشكلة بل يجعله يهديني ما أريد

ما علاقة وسائل التواصل ب "لا أبرح حتى أبلغ" ؟
لأنها إحدى أكبر الأسباب التي أدت إلى قتل هذه الروح

عش شبابك بـ التعلُّم، والتصميم، و الشغف الذي لا يهدأ.

فقلبك شاب ما دمت تسعى، وأصحاب الرسالة لا يشيخون!
 
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير
فعلاً الشيخوخة هي شيخوخة الجسد وانما القلب لا يشيخ الا عندما يبتعد عن الله تبارك وتعالى
 
والله الذي لا اله الا هو الجيل هذا جيل فاشل..
شوف اليوتيوب مقاطعهم والله مامنها لا فائده ولا علم ولا حتى نصيحه نستفيد منها جيل فاشل..

قليل جداً ماترى من هذا الجيل مهتم في نشر الوعي او العلم والتعليم..


يا حسافة اشتراك انترنت فيهم
 
  • Sad
التفاعلات: STORM

آخر المشاركات

عودة
أعلى