بارك الله فيك يا حسام وجزاك الله كل خير ونفع بك الامة واستعملك في خدمة دين الحق وجزاك الله الفردوس الاعلى يوم الدين
هاذ الكلام من زمن الرسول عليه الصلاة والسلام،
لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا دَرَجَاتٍ مِنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا [النساء:95، 96].
جاء تفضيل الله عزوجل ما بين القاعد والمجاهد ولا ننسى ان الله عزوجل فضّل اهل غزة على العالمين واعطاهم الراية ليحملوها ولينتصروا للحق سبحانه وتعالى واما اهل غزة من يعيش منهم فوق الارض ف والله والله والله لولا صمودهم ودماءهم الزكية ورباطهم وصبرهم وعزيمتهم ما استفاقت الامة كما هو الحال اليوم.
الَّذِينَ قَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُواْ لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَؤُوا عَنْ أَنفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
نحن نعيش في حقبة زمنية مكررة لكنها اشد كفراً من ذي قبل، الفتن من حولنا في كل مكان، مفاتن الدنيا وزينتها من حولنا في كل مكان، ويجب على المؤمنين ان يتركوا هذا كله وان يتوجهوا لله عزوجل مخلصين له الدين حنفاء.
لا عجب في هذا الزمن ما نراه ولكن ما نعوّل عليه اليوم هو صفوة المجتمع المؤمن بأن تقوم لله عزوجل وبأن تنفر خفافا وثقالا.
اخواننا في غزة 35 الف شهيد؟ كلهم احياء ولا احد منهم ميّت ومن يقول بأنهم اموات فهو "كافر" بآيات الله عزوجل ويجب على الانسان الانتباه ان تخرج من فمه كلمة عن جهل تهوي به الى جهنم.
عن النبيّ ﷺ قَالَ: إنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ تَعَالى مَا يُلقِي لهَا بَالًا يَرْفَعُهُ اللَّه بهَا دَرَجاتٍ، وَإنَّ الْعبْدَ لَيَتَكلَّمُ بالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ تَعالى لا يُلْقي لهَا بَالًا يهِوي بهَا في جَهَنَّم رواه البخاري.
اذا كانوا احياء؟ فمن هم الاموات؟
نحن الاموات ووالله نحن اموات احياء
ما يحدث في غزة استطيع تلخيصه بكلمتين ولكن ما بين الكلمتين يوجد الكثير من الكلام
يمكننا تلخيص ما يحدث في غزة ما بين شفاء للصدور مما يفعله اخواننا وما بين قبض للصدور لما يحدث من تعذيب وقتل.
وما بين الشفاء والقبض حكاية سنين من الاعداد والتقوى وحكاية من هجران التفاهه والسفاهه ومصاحبة العلماء وجعل الحياة جادة لك الهدف الاسمى بها.
وددت لو ان الله عزوجل كتب لي ان اولد في غزة العزّة. ولكن لا اعتراض على قدر الله وحكمه ونسأل الله ان يستعملنا ولا يستبدلنا.
تقبل مروري