سلامٌ عليكم
أنا اليوم بحاجة لنصائح وتجارب بعضكم فيما يخص مزامنة دراسة الجامعة وتعلّم السايبر.
علمًا أني على ابواب السنة الخامسة من تخصصي هندسة الحاسوب، والفصول اللي مقبلة عليها بكون منزلة فيها الmax من عدد ساعات الفصل، يعني ضغط دراسة كثير كبير، لكن تعبت من العلم الغير نافع واستنزاف طاقتي ع الفاضي.
ف هل من سبيل لتعلم السايبر جنبًا الى جنب مع تخصصي ؟
أدرك حجم الصعوبة لكن ما بدي بعد التخرج ابدأ رحلة البحث عن نفسي!
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد ..
أقول أنك محظوظة! لماذا ؟
لأنك تدرسين هندسة حاسوب، هندسة الحاسوب في حد ذاتها تعتبر بناء قوي يتم البناء عليه للسايبر، بمعنى!
مثلا تدرسين الشبكات والهاردوير وأنظمة التشغير والتشفير والبرمجة بشتى أشكالها إلخ، كل هذا أصلا أساس نبني عليه من أجل الأمن السيبراني، أنت بالفعل تدرسين الأمن السيبراني ولكن مازلتي في مقدمات الأمن السيبراني أو ما يسبق مرحلة الأمن السيبراني كتخصص ولكن!
إن كنتي تدرسين فقط ما في كتب الجامعة أو ما يقول الدكتور فهذا خطأ كبير وقعت فيه وتداركته بعد سنتين من دراستي في الجامعة، عليكي أن تدرسي الموضوع حق الدراسة ولا تعتمدي على محتوى الجامعة، فعلى سبيل المثال درسنا اليوم شبكات، لا أكتفي بمحتوى الجامعة لأنه فقير بل أحيانا لا احتاج أن اقرأ كتاب الجامعة ولكن بإمكاني أن أبحث على الإنترنت في نفس الموضوع وأتعلمه في بضع دقائق، الوقت الذي كنت سأقضيه على الكتاب أو دراسة المحاضرات سأقضي ربعه على الإنترنت وسأحصل ضعف المعلومات أيضا وهنا ميزة كبيرة، وهي أن الدكتور مهما كان امتحانه صعبا ستتمكين من تحصيل درجات قوية فيه لأنك على دراية بالموضوع بكل تفاصيله، لو كل يوم درستي ساعة لكل مادة ولكن من على الإنترنت من مصادر خارجية وطبقتي عليها لن تحتاجي إلى دراسة المحاضرات والكتب الجامعية.
أعلم أن هذه المرحلة صعبة، لا بأس بذلك ولكن علينا أن نتعامل معها بذكاء كل ما عليك فعله هو أن تدرسي لتحصيل العلم وليس لمجرد النجاح في الاختبارات، أنت تطلبين علم باختصار
أما مرحلة السايبر فكما قال أخي
STORM عليك أن تمارسي الأمن السيبراني كبداية من خلال الاطلاع على كالقراءة ومشاهدة المقاطع والتطبيق قليلا ولو نصف ساعة يوميا أو يومين في الأسبوع على الأقل، طبعا لا نهمل تنظيم الوقت، عامل الوقت هنا جدا مهم
وأعود للنقطة التي أثرتها في أول التعليق، أنك محظوظة! فغيرك من الناس طلاب في اداب وعلوم اجتماعية وقانون وشريعة ويدرسون هذا المجال مع ذلك فلك أن تتخيلي حجم المأساة أما أنت ففي نعمة ولله الحمد فاستغلي ما أنت فيه.