مضى على الشبكة و يوم من العطاء.

ماذا بعد ؟ | من بحاجة من ؟

STORMSTORM is verified member.

|| J0rd4n Inj3ct0r ||
{ || مجلس الإدارة || }

firefox
windows

السمعة:

ba4f3d55fce91.webp


اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد،
اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.

هذا الموضوع بحاجة الى كوب من القهوة،
ولا تتعجل بالقراءة.

قال الله تعالى:

وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (6)
وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (12)
قَدْ جَاءَكُم بَصَائِرُ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا ۚ وَمَا أَنَا عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ (104)
مَّنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۗ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولًا (15)
وَمَن تَزَكَّىٰ فَإِنَّمَا يَتَزَكَّىٰ لِنَفْسِهِ ۚ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (18)
مَّنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ۗ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ (46)

لقد أكدّ الله
عزوجل في كتابه الحكيم أن من يفعل الفضل فهو يفعله لنفسه وهذا يسوقنا إلى معرفة بعض البديهيات التي تتمثل في مقياس الغاية والنهاية
لن يضر ولن ينفع الله عزوجل إن كانت نهايتنا هي النار فلا يجوز للإنسان أن يتعامل مع الله كما يتعامل مع الإنسان؛
فإن الله تبارك وتعالى أعلى وأكبر وأجلّ من أي وصف قد استخدمناه، أو تعلمناه، أو حتى شعورٌ شعرنا به، أو حتى مقام عالي كمقامه.

فإن غاية الإنسان هي الوصول إلى النهاية في حالة "فلاح",فما هي الحياة الدُنيا؟

إن الحياة هي اختيارين يقع بينهما الإنسان ويختار ما يشاء ما بين " الإيمان" والـ "الكفر" ويُساق الإنسان إلى الإيمان عندما ينظر بعينيه المُجردتين نظرة لا كِبر فيها ويكون على يقين بأن من خلق هذا الخلق من نفسه ومن حوله هو قادر على كل شيء آخر، وإذا أراد الإنسان الإيمان فعليه أن يؤمن بالله وكتبه ورسله وملائكته واليوم الآخر والقدر خيره وشره، وهنا يُفتن الإنسان، هنا تبدأ الفتن بالظهور، هُنا تجد بداية العثرات بحياة المؤمن، فإن الإيمان بالله ليس بالسلعة الرخيصة إنما الإيمان بالله هو من أغلى الأثمان بحياة الإنسان.

عندما يقوم الإنسان بالإختيار وبعدها يقوم بمعرفة قائمة المطلوبات حتى يفلح في الدُنيا، هنا تبدأ شخصية الإنسان بالنزاعات الداخلية ما بين الحق والباطل وما بين الإستقامة وما بين الإنحراف، وهذه النزاعات مفروضة على كل إنسان في هذه الأرض فقد ألهم الله النفس فجورها وتقواها وهو يُجاهد نفسه وهواه كي يصل الى النهاية ويحقق الغاية.

ولو أخذنا بعضنا البعض في خيالنا قليلاً، وتقدمنا بالزمن إلى يوم الدين، وتخيَّل الإنسان فينا نفسه واقفًا للحساب، وحينها يملئ الإنسان بعض الرغبات والآمال، أبرزها هو العودة الى الدُنيا كي يؤمن ويعمل صالحًا يؤجر عليه يوم الحساب.
ولكن هيهات هيهات فإن ذلك اليوم هو يوم الحسم ولا رجعة فيه ابداً.

هذا يعطينا دليلًا قاطعًا أن الإنسان بحاجة دائمة لعمل الصالح وصدقة جارية وبظل وجود الفضاء الإلكتروني وتواجدنا فيه فكان لابد من انشاء مُلتقى حواري وثقافي يحمل في طياته رحيق الدين الحنيف ويُذكّر بالله عزوجل ويتبادل اعضاءه المعلومات النافعه ويكون هدف الجميع هو أن نكون بصمة في حماية ورقي المجتمع المُسلم كما امرنا ربنا عزوجل.

مَن بحاجة مَن؟

كنت دائماً اسأل نفسي هل أنا بحاجة هذا المُلتقى أم هو بحاجتي؟

تبدأ الإجابة من احتياجاتي للأجر والثواب والغفران بطمع وخوف من رب العالمين وأجد بأن المُلتقى بحد ذاته هو مكان رمزي غير عاقل ولن يُحاسب يوم الدين لذلك إن كُنت أنظر لهذا المنتدى بأنه مصلحة كبيرة يجب أن تكبر وتكبر وتتضخم وتصل إلى الملايين كي أحصد التفاعلات والمواضيع والمشاركات والشهرة والمال فأنا هنا في ضلال مبين! أمّا لو نظرت لهذا المُنتدى كمكان أجمع منه الأجر والثواب وأطمح بأن يبقى بأثر ووجدان كل شخص يقرأ الكلام ويعي ما نقصد بأن يكون صدقة جارية لعلنا نجدها بعد حين عند الخالق تبارك وتعالى.

وهذا ما ينطبق على نفسي وهذا ما ينطبق على الجميع، فلا يظن أحد أن المنتدى بحاجته إنما كل شخص فينا بحاجة هذا المنتدى وبحاجة أن يبقى وأن يُنشر فيه الوعي الديني والعلمي وأن يترك بصمة في رحلة عودة الأمة الى مجدها في الأرض.

ولماذا نحن بحاجة المنتدى؟

بظل وجود منصات الوحل الإجتماعي التي عملت وتعمل وستعمل على تفكك الأسرة وإنحلال الأخلاق في المجتمعات ومحاربة الدين واللعب على وتر الوعي لدى الشعوب والسيطرة عليهم وعلى تصرفاتهم ونفسياتهم وافكارهم ومآلات اخرى لا يعلمها إلّا الله، كان لابد من تواجد هذا النوع من المُلتقيات؛
وهو ماضي الإنترنت الذي يُطفئ نار التواصل السريع والميمز والترفيه الغير محمود وغيرها . . .

تواجدي على منصات التواصل الاجتماعي يُعتبر جريمة في حاضرنا لأنها تقوم علنًا بدعم كل كيان يُحارب الدين ويضهد المسلمين وينشر الفاحشة ويعزز لجميع المنكرات والفواحش وتواجدي بها يعني دعمها مادياً فعلاقتي بها هي علاقة المال مقابل الوقت.

لا يضرنا من خذلنا ولا يضرنا من ذهب إلى طريق آخر، فهذا المركب كله لله.

ولا شك بأن الماكينة الإعلامية الضخمة والقهرية على عقول الشباب اليوم تمنعهم من أخذ القضية وهذا الكلام على محمل الجد فشبابنا اليوم مُصاب.
هذا الشباب مُصاب في مركز اتخاذ القرارات في عقله، فهذه الماكينة تبذل قُصارى جهدها كي تُبقي الشباب في حالة جمود وحالة من الخدر وكسل والخمول تمنعه بأن يتخذ قراراً واحداً بأن يُخلص لدينه وربه وأمته وأن يحمل رايات التغيير والإصلاح ويبدأ بنفسه.

وأوجه رسالة شكر لكل من يكتب ويُساهم ويُساعد إخوانه المسلمين ودائماً اخلصوا النية بأن تكون كلها خالصة لله.

دُمتم بحفظ الله.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
ولا شك بأن الماكينة الإعلامية الضخمة والقهرية على عقول الشباب اليوم تمنعهم من أخذ القضية وهذا الكلام على محمل الجد فشبابنا اليوم مُصاب.
هذا الشباب مُصاب في مركز اتخاذ القرارات في عقله، فهذه الماكينة تبذل قُصارى جهدها كي تُبقي الشباب في حالة جمود وحالة من الخدر وكسل والخمول تمنعه بأن يتخذ قراراً واحداً بأن يُخلص لدينه وربه وأمته وأن يحمل رايات التغيير والإصلاح ويبدأ بنفسه.
الصراحة الكلام كلو تحديداً هنا هو عباره عن حقائق مفزعه لو بس الإنسان يعقلها ويفكر في الكلام هتظهر أمامه صورة خطيرة لازم ياخد موقف قصادها 😓
 
الله يحزيك الخير أستاذنا و يقويك و يعينك و ينصرك بحياتك كلها الدنيا و الأخرة
كلامك سليم 100% و سهل الفهم و لكن للأسف الشباب مصابة و مرشضة من منصات الوحل الإجتماعي

ففكرة تركها تعتبر مستحيلة لأنها جزء منه و منه حياته
و لكن طول ما احنا نمشي على نفس الهدف و سالكين طريقنا لله, فإن نصر الله قريب
 
والله نحنا اللي بحاجة ولا شك في ذلك
عسى ربنا يتقبل منا ويرزقنا الاخلاص في العمل
ونلقى الله ونحن على حالٍ يحبه ويرضاه

الحمد لله رب العالمين على نعمة منصة الخير شل
وجزاك الله عنا خير الجزاء مهندس
 
  • Love
التفاعلات: STORM
ولا شك بأن الماكينة الإعلامية الضخمة والقهرية على عقول الشباب اليوم تمنعهم من أخذ القضية وهذا الكلام على محمل الجد فشبابنا اليوم مُصاب.
هذا الشباب مُصاب في مركز اتخاذ القرارات في عقله، فهذه الماكينة تبذل قُصارى جهدها كي تُبقي الشباب في حالة جمود وحالة من الخدر وكسل والخمول تمنعه بأن يتخذ قراراً واحداً بأن يُخلص لدينه وربه وأمته وأن يحمل رايات التغيير والإصلاح ويبدأ بنفسه.
انه واقعنا صدقت ، اسأل الله يرزقنا العزيمة وان يبارك في شباب امتنا ويجعلهم هداة مهتدين ،

أمّا لو نظرت لهذا المُنتدى كمكان أجمع منه الأجر والثواب وأطمح بأن يبقى بأثر ووجدان كل شخص يقرأ الكلام ويعي ما نقصد بأن يكون صدقة جارية لعلنا نجدها بعد حين عند الخالق تبارك وتعالى
اسأل الله ان يعينني على هذا و إياكم.
جزاك الله خيرا ونفع بك وجزاك على كل حرف اضعاف ماتتوقعه من الأجر ،
بصراحه موضوع مهم جدا جدا بارك فيك على طرحه
 
  • Love
التفاعلات: STORM
مشاهدة المرفق 13705

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد،
اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.

هذا الموضوع بحاجة الى كوب من القهوة،
ولا تتعجل بالقراءة.

قال الله تعالى:

وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (6)
وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (12)
قَدْ جَاءَكُم بَصَائِرُ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا ۚ وَمَا أَنَا عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ (104)
مَّنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۗ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولًا (15)
وَمَن تَزَكَّىٰ فَإِنَّمَا يَتَزَكَّىٰ لِنَفْسِهِ ۚ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (18)
مَّنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ۗ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ (46)

لقد أكدّ الله عزوجل في كتابه الحكيم أن من يفعل الفضل فهو يفعله لنفسه وهذا يسوقنا الى معرفة بعض البديهيات التي تتمثل في مقياس الغاية والنهاية
لن يضر ولن ينفع الله عزوجل إن كانت نهايتنا هي النار فلا يجوز للإنسان أن يتعامل مع الله كما يتعامل مع الإنسان؛ فإن الله تبارك وتعالى أعلى وأكبر وأجلّ من أي وصف قد استخدمناه، أو تعلمناه، أو حتى شعورٌ شعرنا به، أو حتى مقام عالي كمقامه.

فإن غاية الإنسان هي الوصول الى النهاية في حالة "فلاح",فما هي الحياة الدُنيا؟

إن الحياة هي اختيارين يقع بينهما الإنسان ويختار ما يشاء ما بين " الإيمان" والـ "الكفر" ويُساق الإنسان إلى الايمان عندما ينظر بعينيه المُجردتين نظرة لا كِبر فيها ويكون على يقين بأن من خلق هذا الخلق من نفسه ومن حوله هو قادر على كل شيء آخر، وإذا أراد الإنسان الإيمان فعليه أن يؤمن بالله وكتبه ورسله وملائكته واليوم الآخر والقدر خيره وشره، وهنا يُفتن الإنسان، هنا تبدأ الفتن بالظهور، هُنا تجد بداية العثرات بحياة المؤمن، فإن الإيمان بالله ليس بالسلعة الرخيصة إنما الإيمان بالله هو من أغلى الأثمان بحياة الإنسان.

عندما يقوم الإنسان بالإختيار وبعدها يقوم بمعرفة قائمة المطلوبات حتى يفلح في الدُنيا، هنا تبدأ شخصية الإنسان بالنزاعات الداخلية ما بين الحق والباطل وما بين الإستقامة وما بين الإنحراف، وهذه النزاعات مفروضة على كل إنسان في هذه الأرض فقد ألهم الله النفس فجورها وتقواها وهو يُجاهد نفسه وهواه كي يصل الى النهاية ويحقق الغاية.

ولو أخذنا بعضنا البعض في خيالنا قليلاً، وتقدمنا بالزمن إلى يوم الدين،وتخيَّل الإنسان فينا نفسه واقفًا للحساب، وحينها يملئ الإنسان بعض الرغبات والآمال، أبرزها هو العودة الى الدُنيا كي يؤمن ويعمل صالحًا يؤجر عليه يوم الحساب.
ولكن هيهات هيهات فإن ذلك اليوم هو يوم الحسم ولا رجعة فيه ابداً.
هذا يعطينا دليلًا قاطعًا أن الإنسان بحاجة دائمة لعمل الصالح وصدقة جارية وبظل وجود الفضاء الإلكتروني وتواجدنا فيه فكان لابد من انشاء مُلتقى حواري وثقافي يحمل في طياته رحيق الدين الحنيف ويُذكّر بالله عزوجل ويتبادل اعضاءه المعلومات النافعه ويكون هدف الجميع هو أن نكون بصمة في حماية ورقي المجتمع المُسلم كما امرنا ربنا عزوجل.

من بحاجة من؟

كنت دائماً اسأل نفسي هل أنا بحاجة هذا المُلتقى أم هو بحاجتي؟
تبدأ الإجابة من احتياجاتي للأجر والثواب والغفران بطمع وخوف من رب العالمين وأجد بأن المُلتقى بحد ذاته هو مكان رمزي غير عاقل ولن يُحاسب يوم الدين لذلك إن كُنت أنظر لهذا المنتدى بأنه مصلحة كبيرة يجب أن تكبر وتكبر وتتضخم وتصل إلى الملايين كي أحصد التفاعلات والمواضيع والمشاركات والشهرة والمال فأنا هنا في ضلال مبين! أمّا لو نظرت لهذا المُنتدى كمكان أجمع منه الأجر والثواب وأطمح بأن يبقى بأثر ووجدان كل شخص يقرأ الكلام ويعي ما نقصد بأن يكون صدقة جارية لعلنا نجدها بعد حين عند الخالق تبارك وتعالى.

وهذا ما ينطبق على نفسي وهذا ما ينطبق على الجميع، فلا يظن أحد أن المنتدى بحاجته إنما كل شخص فينا بحاجة هذا المنتدى وبحاجة أن يبقى وأن يُنشر فيه الوعي الديني والعلمي وأن يترك بصمة في رحلة عودة الأمة الى مجدها في الأرض.

ولماذا نحن بحاجة المنتدى؟

بظل وجود منصات الوحل الإجتماعي التي عملت وتعمل وستعمل على تفكك الأسرة وإنحلال الأخلاق في المجتمعات ومحاربة الدين واللعب على وتر الوعي لدى الشعوب والسيطرة عليهم وعلى تصرفاتهم ونفسياتهم وافكارهم ومآلات اخرى لا يعلمها إلّا الله، كان لابد من تواجد هذا النوع من المُلتقيات؛ وهو ماضي الإنترنت الذي يُطفئ نار التواصل السريع والميمز والترفيه الغير محمود وغيرها . . .

تواجدي على منصات التواصل الاجتماعي يُعتبر جريمة في حاضرنا لأنها تقوم علنًا بدعم كل كيان يُحارب الدين ويضهد المسلمين وينشر الفاحشة ويعزز لجميع المنكرات والفواحش وتواجدي بها يعني دعمها مادياً فعلاقتي بها هي علاقة المال مقابل الوقت.

لا يضرنا من خذلنا ولا يضرنا من ذهب الى طريق آخر، فهذا المركب كله لله.

ولا شك بأن الماكينة الإعلامية الضخمة والقهرية على عقول الشباب اليوم تمنعهم من أخذ القضية وهذا الكلام على محمل الجد فشبابنا اليوم مُصاب.
هذا الشباب مُصاب في مركز اتخاذ القرارات في عقله، فهذه الماكينة تبذل قُصارى جهدها كي تُبقي الشباب في حالة جمود وحالة من الخدر وكسل والخمول تمنعه بأن يتخذ قراراً واحداً بأن يُخلص لدينه وربه وأمته وأن يحمل رايات التغيير والإصلاح ويبدأ بنفسه.

وأوجه رسالة شكر لكل من يكتب ويُساهم ويُساعد اخوانه المسلمين ودائماً اخلصوا النية بأن تكون كلها خالصة لله.

دمتم بحفظ الله.​
بارك الله فيك يا صديقي، صدقت في كل كلمة وحرف
يظن الناس أنهم أذا امتنعو عن المعروف فهم هكذا يحافظون على كرامتهم وينالون بهذا تبعية القطيع لهم، يظنون أنهم هكذا نالو "الكاريزما والبرستيج"
أذكر الجميع بقول الله تعالى : ((قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا(103) الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا))
فلا نكن من هؤلاء نعمل الخير والمعروف من أجل عرض من الدنيا وننسى الآخرة فينسانا الله فيها كما نسيناها
إلى كل من يعمل في شل، لا تنتظر مردودا ماديا من تواجدك هنا، لا تنتظهر شهرة أو نفوذا، أنت هنا لله، ولو طال علينا الزمن ولم يكن في شبكة شل سوا 5 أعضاء فقط، نحن راضين طالما أنهم اجتمعوا على طاعة الله.
أسأل الله أن يجمعنا في الجنة أخوة متحابين كما اجتمعنا في الدنيا على طاعة الله ونصرة دينه.
 
مشاهدة المرفق 13705

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد،
اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.

هذا الموضوع بحاجة الى كوب من القهوة،
ولا تتعجل بالقراءة.

قال الله تعالى:

وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (6)
وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (12)
قَدْ جَاءَكُم بَصَائِرُ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا ۚ وَمَا أَنَا عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ (104)
مَّنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۗ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولًا (15)
وَمَن تَزَكَّىٰ فَإِنَّمَا يَتَزَكَّىٰ لِنَفْسِهِ ۚ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (18)
مَّنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ۗ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ (46)

لقد أكدّ الله
عزوجل في كتابه الحكيم أن من يفعل الفضل فهو يفعله لنفسه وهذا يسوقنا إلى معرفة بعض البديهيات التي تتمثل في مقياس الغاية والنهاية
لن يضر ولن ينفع الله عزوجل إن كانت نهايتنا هي النار فلا يجوز للإنسان أن يتعامل مع الله كما يتعامل مع الإنسان؛
فإن الله تبارك وتعالى أعلى وأكبر وأجلّ من أي وصف قد استخدمناه، أو تعلمناه، أو حتى شعورٌ شعرنا به، أو حتى مقام عالي كمقامه.

فإن غاية الإنسان هي الوصول إلى النهاية في حالة "فلاح",فما هي الحياة الدُنيا؟

إن الحياة هي اختيارين يقع بينهما الإنسان ويختار ما يشاء ما بين " الإيمان" والـ "الكفر" ويُساق الإنسان إلى الإيمان عندما ينظر بعينيه المُجردتين نظرة لا كِبر فيها ويكون على يقين بأن من خلق هذا الخلق من نفسه ومن حوله هو قادر على كل شيء آخر، وإذا أراد الإنسان الإيمان فعليه أن يؤمن بالله وكتبه ورسله وملائكته واليوم الآخر والقدر خيره وشره، وهنا يُفتن الإنسان، هنا تبدأ الفتن بالظهور، هُنا تجد بداية العثرات بحياة المؤمن، فإن الإيمان بالله ليس بالسلعة الرخيصة إنما الإيمان بالله هو من أغلى الأثمان بحياة الإنسان.

عندما يقوم الإنسان بالإختيار وبعدها يقوم بمعرفة قائمة المطلوبات حتى يفلح في الدُنيا، هنا تبدأ شخصية الإنسان بالنزاعات الداخلية ما بين الحق والباطل وما بين الإستقامة وما بين الإنحراف، وهذه النزاعات مفروضة على كل إنسان في هذه الأرض فقد ألهم الله النفس فجورها وتقواها وهو يُجاهد نفسه وهواه كي يصل الى النهاية ويحقق الغاية.

ولو أخذنا بعضنا البعض في خيالنا قليلاً، وتقدمنا بالزمن إلى يوم الدين، وتخيَّل الإنسان فينا نفسه واقفًا للحساب، وحينها يملئ الإنسان بعض الرغبات والآمال، أبرزها هو العودة الى الدُنيا كي يؤمن ويعمل صالحًا يؤجر عليه يوم الحساب.
ولكن هيهات هيهات فإن ذلك اليوم هو يوم الحسم ولا رجعة فيه ابداً.

هذا يعطينا دليلًا قاطعًا أن الإنسان بحاجة دائمة لعمل الصالح وصدقة جارية وبظل وجود الفضاء الإلكتروني وتواجدنا فيه فكان لابد من انشاء مُلتقى حواري وثقافي يحمل في طياته رحيق الدين الحنيف ويُذكّر بالله عزوجل ويتبادل اعضاءه المعلومات النافعه ويكون هدف الجميع هو أن نكون بصمة في حماية ورقي المجتمع المُسلم كما امرنا ربنا عزوجل.


مَن بحاجة مَن؟

كنت دائماً اسأل نفسي هل أنا بحاجة هذا المُلتقى أم هو بحاجتي؟

تبدأ الإجابة من احتياجاتي للأجر والثواب والغفران بطمع وخوف من رب العالمين وأجد بأن المُلتقى بحد ذاته هو مكان رمزي غير عاقل ولن يُحاسب يوم الدين لذلك إن كُنت أنظر لهذا المنتدى بأنه مصلحة كبيرة يجب أن تكبر وتكبر وتتضخم وتصل إلى الملايين كي أحصد التفاعلات والمواضيع والمشاركات والشهرة والمال فأنا هنا في ضلال مبين! أمّا لو نظرت لهذا المُنتدى كمكان أجمع منه الأجر والثواب وأطمح بأن يبقى بأثر ووجدان كل شخص يقرأ الكلام ويعي ما نقصد بأن يكون صدقة جارية لعلنا نجدها بعد حين عند الخالق تبارك وتعالى.

وهذا ما ينطبق على نفسي وهذا ما ينطبق على الجميع، فلا يظن أحد أن المنتدى بحاجته إنما كل شخص فينا بحاجة هذا المنتدى وبحاجة أن يبقى وأن يُنشر فيه الوعي الديني والعلمي وأن يترك بصمة في رحلة عودة الأمة الى مجدها في الأرض.


ولماذا نحن بحاجة المنتدى؟

بظل وجود منصات الوحل الإجتماعي التي عملت وتعمل وستعمل على تفكك الأسرة وإنحلال الأخلاق في المجتمعات ومحاربة الدين واللعب على وتر الوعي لدى الشعوب والسيطرة عليهم وعلى تصرفاتهم ونفسياتهم وافكارهم ومآلات اخرى لا يعلمها إلّا الله، كان لابد من تواجد هذا النوع من المُلتقيات؛ وهو ماضي الإنترنت الذي يُطفئ نار التواصل السريع والميمز والترفيه الغير محمود وغيرها . . .

تواجدي على منصات التواصل الاجتماعي يُعتبر جريمة في حاضرنا لأنها تقوم علنًا بدعم كل كيان يُحارب الدين ويضهد المسلمين وينشر الفاحشة ويعزز لجميع المنكرات والفواحش وتواجدي بها يعني دعمها مادياً فعلاقتي بها هي علاقة المال مقابل الوقت.

لا يضرنا من خذلنا ولا يضرنا من ذهب إلى طريق آخر، فهذا المركب كله لله.

ولا شك بأن الماكينة الإعلامية الضخمة والقهرية على عقول الشباب اليوم تمنعهم من أخذ القضية وهذا الكلام على محمل الجد فشبابنا اليوم مُصاب.
هذا الشباب مُصاب في مركز اتخاذ القرارات في عقله، فهذه الماكينة تبذل قُصارى جهدها كي تُبقي الشباب في حالة جمود وحالة من الخدر وكسل والخمول تمنعه بأن يتخذ قراراً واحداً بأن يُخلص لدينه وربه وأمته وأن يحمل رايات التغيير والإصلاح ويبدأ بنفسه.

وأوجه رسالة شكر لكل من يكتب ويُساهم ويُساعد إخوانه المسلمين ودائماً اخلصوا النية بأن تكون كلها خالصة لله.

دُمتم بحفظ الله.
ربنا يجعلنا من المخلصين له العابدين الشاكرين
ويجعل كل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم
 
  • Love
التفاعلات: STORM
المحتوى العربي عامة يحتاج منارة يجتمع فيها الناس ,سواء كانت منتدى أم شيئا اخر .لأن فعلا سهينا عن ضالتنا سواء في الواقع او العالم الافتراضي.
المحتوى العربي حاليا فقير جدا مقارنة بنظيره الغربي, و حتى الاقبال على هدا المحتوى ولو كان جيدا تجده ضعيفا , أضن سببه أن الناس تبنّت السرعة فالكل يبحث عن الجاهز.
و تشكر أخي الفنان ستورم على كلماتك و تقبل رأيي المتواضع.
ولنجعل هذا الصرح العظيم منارة لنا
 

آخر المشاركات

عودة
أعلى