مضى على الشبكة و يوم من العطاء.

غزة:دروس و عبر

لينا عقللينا عقل is verified member.

|| مشرف القسم العام ||
.:: طاقم المشرفين ::.

السمعة:

بسم الله الرحمن الرحيم

أكلما أعجبتنا وردة قطفناها؟
أكلما أردنا شيئاً انتزعناه؟
ألا يوجد اعتبارات يجب أن نضعها بالحسبان؟
نُلوث أيدينا بالحرام و لا نبالي..
نُلوث أعيننا بالحرام و لا نبالي..
نُلوث قلوبنا بالحرام و لا نبالي..

قال تعالى:"إِنِّي جَزَيْتُهُمْ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمْ الْفَائِزُونَ"

على ماذا صبرنا؟
نهرول نحو المعاصي و لا تُحرّك كلمة "حرام" فينا شيئاً.
هل نستحق حقاً دخولها؟

تلك الجنة العظيمة باهية الجمال التي عجز عن وصفها شعر الشعراء و توقفت عندها أقلام الكُتّاب، فيها ما لا عينٌ رأت و لا أذنٌ سمعت و لا خَطرَ على قلبِ بشر.

هل نستحقها؟

المسلمون في غزة يُضحون بفلذّات أكبادهم و بأموالهم و بأنفسهم من أجل الله و لاستحقاق جنته.

و ماذا قدّمنا نحن؟
عند أول ابتلاء جَزعنا و فُتنّا..و أردنا شيئاً من كل شيء و سعينا لمتاع الدنيا دون الآخرة..
حالة من الضياع و التشتت كتيهان بني إسرائيل في صحراء سيناء.

بدل السعي خلف سراب لم لا نفكر في حلٍّ حقيقي للنجاة من هذه الصحراء؟

الحل هو في الكَفّ عن الغرق و السباحة نحو الضوء.

الحل هو في أن نتلوا كتاب الله بقلوبنا لا بأعيننا.

الحل بأن نستأنف السير في ذلك الطريق المهجور.

الحل بأن نتعقب الحلال و الحرام بكل أفعالنا و أن نسعى للكمال دون وصوله.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
بدل السعي خلف سراب لم لا نفكر في حلٍّ حقيقي للنجاة من هذه الصحراء؟

الحل هو في الكَفّ عن الغرق و السباحة نحو الضوء.

الحل هو في أن نتلوا كتاب الله بقلوبنا لا بأعيننا.

الحل بأن نستأنف السير في ذلك الطريق المهجور.

الحل بأن نتعقب الحلال و الحرام بكل أفعالنا و أن نسعى للكمال دون وصوله.


بارك الله فيك وجزاك الله كل خير

تعقيب بسيط وتأكيدا على كلامك، لا يُمكن للإنسان ان يتخوّف من شيء هو "لا يعرفه" أو "لا يؤمن به"، بحيث أن الإنسان يقوم بالحساب داخل عقله ويعمل حساباً لكذا وكذا وكذا وبناءا على هذه الحسابات هو يقوم بإتخاذ القرار والتصرف، فكيف له أن يخاف النار وهو لم يؤمن بتفاصيلها وقام بتخيّلها وتصديق أخبارها؟

معركة الإنسان على الأرض حالياً هي بقراءة الآيات الكريمة و"تصديقها" وهنا يُترك الإختيار الكامل للإنسان بعد التصديق، هل يُريد العمل بما صدّق ؟ أم يُريد أن يكون من الغاوين؟

ولكن كل واحد منّا يقوم الآن بحجز تذكرة الدخول الى الجنة أو النار، لا شيء جديد على البشرية على الإطلاق، منذ خلق آدم الى يومنا هذا، والتذكرة تأتي من ايمان الشخص وافعاله المُصدقّة لإيمانه.

كتب الله لك ولنا الأجر في الذكرى.

تحياتي
 
بسم الله الرحمن الرحيم
أكلما أعجبتنا وردة قطفناها؟
أكلما أردنا شيئاً انتزعناه؟
ألا يوجد اعتبارات يجب أن نضعها بالحسبان؟
نلوث أيدينا بالحرام و لا نبالي..
نلوث أعيننا بالحرام و لا نبالي..
نلوث قلوبنا بالحرام و لا نبالي..

على ماذا صبرنا؟
نهرول نحو المعاصي و لا تُحرّك كلمة "حرام" فينا شيئاً.
هل نستحق حقاً دخولها؟
تلك الجنة العظيمة باهية الجمال التي عجز عن وصفها شعر الشعراء و توقفت عندها أقلام الكُتّاب، فيها ما لا عينٌ رأت و لا أذنٌ سمعت و لا خَطرَ على قلبِ بشر.
هل نستحقها؟

المسلمون في غزة يُضحون بفلذّات أكبادهم و بأموالهم و بأنفسهم من أجل الله و لاستحقاق جنته.

و ماذا قدّمنا نحن؟
عند أول ابتلاء جَزعنا و فُتنّا..و أردنا شيئاً من كل شيء و سعينا لمتاع الدنيا دون الآخرة..
حالة من الضياع و التشتت كتيهان بني إسرائيل في صحراء سيناء.

بدل السعي خلف سراب لم لا نفكر في حلٍّ حقيقي للنجاة من هذه الصحراء؟

الحل هو في الكَفّ عن الغرق و السباحة نحو الضوء.

الحل هو في أن نتلوا كتاب الله بقلوبنا لا بأعيننا.

الحل بأن نستأنف السير في ذلك الطريق المهجور.

الحل بأن نتعقب الحلال و الحرام بكل أفعالنا و أن نسعى للكمال دون وصوله.
بارك الله فيك
ونكمل على كلامك : وقليل من يتحمل شوك هذا الطريق حتى نهايته، فمن الناس من يقف حتى ينتزع الشوك ولكنه يكمل مسيره ومنهم من يمشي ويتحمل الألم ولا يتوقف ومنهم من يبتغي طريقا غير ذلك فيضيع، مثل هؤلاء كمثلنا يوم الصراط والله المستعان
 
بارك الله فيك
ونكمل على كلامك : وقليل من يتحمل شوك هذا الطريق حتى نهايته، فمن الناس من يقف حتى ينتزع الشوك ولكنه يكمل مسيره ومنهم من يمشي ويتحمل الألم ولا يتوقف ومنهم من يبتغي طريقا غير ذلك فيضيع، مثل هؤلاء كمثلنا يوم الصراط والله المستعان
بارك الله فيك
لكن
ما الفرق بين من يقف و ينتزع الشوك و يستأنف السير و بين من يكمل طريقه بلا توقف و يتحمل الألم؟
و كيف يمكن إسقاطهما على أرض الواقع بمثال؟
و من خير عند الله؟​
 
بارك الله فيك
لكن
ما الفرق بين من يقف و ينتزع الشوك و يستأنف السير و بين من يكمل طريقه بلا توقف و يتحمل الألم؟
و كيف يمكن إسقاطهما على أرض الواقع بمثال؟
و من خير عند الله؟​
عندما يطأ الإنسان الشوك إما أن يقوم الجسم بطرد الشوك أو يحاول هو إخراج الشوك وفي أحيان قليلة يتأقلم الجسم مع الشوك وتبقى الشوكة سنينا طوالا
فمثل من يقف وينتزع الشوك كمثل من يصبح مؤمنا ويمسي كافرا من شدة الفتن ولكنه يعود ويجدد إيمانه في كل مرة محاولا النجاة، فكما للإيمان لذة يشتاق إليها القلب، فإن للإيمان رهق وتعب وكمد تكرهه النفس، ومثل من يكمل طريقه متجاهلا شوك الطريق كالمؤمن الثابت القابض على دينه ولنا في هذا مثال سيدنا علي ابن أبي طالب رضي الله عنه عندما هاجر من مكة إلى المدينة وقد تجرحت وتأذت قدماه لأنه لم يجد ما يحمله من ركوب، ولنا أمثلة كثيرة في الصحابة، فلم يتراجعو ولم يكفروا بل حولو الأمر إلى جهاد في سبيل الله مما خفف عليهم عناء السفر في الحياة الدنيا
نسأل الله أن يثبتنا على ديننا وأن يرزقنا الصواب ومعرفة الحق واتباعه.
أما من خيرهما عند الله، فهذه لا أسأل فيها ..
 
عندما يطأ الإنسان الشوك إما أن يقوم الجسم بطرد الشوك أو يحاول هو إخراج الشوك وفي أحيان قليلة يتأقلم الجسم مع الشوك وتبقى الشوكة سنينا طوالا
فمثل من يقف وينتزع الشوك كمثل من يصبح مؤمنا ويمسي كافرا من شدة الفتن ولكنه يعود ويجدد إيمانه في كل مرة محاولا النجاة، فكما للإيمان لذة يشتاق إليها القلب، فإن للإيمان رهق وتعب وكمد تكرهه النفس، ومثل من يكمل طريقه متجاهلا شوك الطريق كالمؤمن الثابت القابض على دينه ولنا في هذا مثال سيدنا علي ابن أبي طالب رضي الله عنه عندما هاجر من مكة إلى المدينة وقد تجرحت وتأذت قدماه لأنه لم يجد ما يحمله من ركوب، ولنا أمثلة كثيرة في الصحابة، فلم يتراجعو ولم يكفروا بل حولو الأمر إلى جهاد في سبيل الله مما خفف عليهم عناء السفر في الحياة الدنيا
نسأل الله أن يثبتنا على ديننا وأن يرزقنا الصواب ومعرفة الحق واتباعه.
أما من خيرهما عند الله، فهذه لا أسأل فيها ..
جزاكَ الله خيراً
 

آخر المشاركات

فانوس

رمضان
عودة
أعلى