




السمعة:
- إنضم3 يوليو 2024
- المشاركات 132
- مستوى التفاعل 317
- النقاط 63
بسم الله الرحمن الرحيم
أكلما أعجبتنا وردة قطفناها؟
أكلما أردنا شيئاً انتزعناه؟
ألا يوجد اعتبارات يجب أن نضعها بالحسبان؟
نُلوث أيدينا بالحرام و لا نبالي..
نُلوث أعيننا بالحرام و لا نبالي..
نُلوث قلوبنا بالحرام و لا نبالي..
أكلما أعجبتنا وردة قطفناها؟
أكلما أردنا شيئاً انتزعناه؟
ألا يوجد اعتبارات يجب أن نضعها بالحسبان؟
نُلوث أيدينا بالحرام و لا نبالي..
نُلوث أعيننا بالحرام و لا نبالي..
نُلوث قلوبنا بالحرام و لا نبالي..
قال تعالى:"إِنِّي جَزَيْتُهُمْ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمْ الْفَائِزُونَ"
على ماذا صبرنا؟
نهرول نحو المعاصي و لا تُحرّك كلمة "حرام" فينا شيئاً.
هل نستحق حقاً دخولها؟
تلك الجنة العظيمة باهية الجمال التي عجز عن وصفها شعر الشعراء و توقفت عندها أقلام الكُتّاب، فيها ما لا عينٌ رأت و لا أذنٌ سمعت و لا خَطرَ على قلبِ بشر.
هل نستحقها؟
المسلمون في غزة يُضحون بفلذّات أكبادهم و بأموالهم و بأنفسهم من أجل الله و لاستحقاق جنته.
و ماذا قدّمنا نحن؟
عند أول ابتلاء جَزعنا و فُتنّا..و أردنا شيئاً من كل شيء و سعينا لمتاع الدنيا دون الآخرة..
حالة من الضياع و التشتت كتيهان بني إسرائيل في صحراء سيناء.
بدل السعي خلف سراب لم لا نفكر في حلٍّ حقيقي للنجاة من هذه الصحراء؟
الحل هو في الكَفّ عن الغرق و السباحة نحو الضوء.
الحل هو في أن نتلوا كتاب الله بقلوبنا لا بأعيننا.
الحل بأن نستأنف السير في ذلك الطريق المهجور.
الحل بأن نتعقب الحلال و الحرام بكل أفعالنا و أن نسعى للكمال دون وصوله.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: