مضى على الشبكة و يوم من العطاء.

أيُّ الأزرقين؟

لينا عقللينا عقل is verified member.

|| مشرف القسم العام ||
.:: طاقم المشرفين ::.

السمعة:

بسم الله الرحمن الرحيم

عندما أتيت البحر حيّيته و غلّظت السلام لعله يتذكرني إذ أنِّي ضيفة نادرة القدوم و فاجأني البحر بذاكرته فتذكرني و ردّ السلام..

أحب السماء و أحب البحر و لكن إذا خُيِّرت بين الأزرقين أيهما سأختار؟

البحر مليء بالعواطف و المشاعر كأنه إنسان حي تأتيه فتحدثه و يحدثك و تبكي و يبكي معك و تحزن و يحزن لحزنك.
بطشه شديد و لطفه أشد...يهب الحياة كما يأخذها.

في البحر تتقلص المسافات و البعيد هناك يبدو قريباً و لكن أحباؤك هناك يبدون بعيدين...بعيدين جداً..
إن البحر بطبيعته غيور للغاية فعندما تكون عنده يقطع روابطك و يؤجج وحدتك و يحتضنها.
أما السماء...ياهٍ للسماء!

أي كلمات تصف صديقي الهادئ و الغامض قليل الكلام كثير التأثير صديقي الذي لا أستغني عنه إذ حتى على الشاطئ لا أكف أنظر إلى السماء..

ذاك سؤال غير مُحيِّر و لا يحتاج تفكراً و لا تساؤلاً بل هو من أبسط الأسئلة التي طرحتها على نفسي قط.

طبعاً..أُفضِّل السماء.

فالبحر كضيف يأتيك ليلةً فتسامره و يسامرك و تضاحكه و يضاحكك و يغادرك و تغادره..

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

آخر المشاركات

فانوس

رمضان
عودة
أعلى