




السمعة:
- إنضم3 يوليو 2024
- المشاركات 132
- مستوى التفاعل 317
- النقاط 63
بسم الله الرحمن الرحيم
عندما أتيت البحر حيّيته و غلّظت السلام لعله يتذكرني إذ أنِّي ضيفة نادرة القدوم و فاجأني البحر بذاكرته فتذكرني و ردّ السلام..
أحب السماء و أحب البحر و لكن إذا خُيِّرت بين الأزرقين أيهما سأختار؟
البحر مليء بالعواطف و المشاعر كأنه إنسان حي تأتيه فتحدثه و يحدثك و تبكي و يبكي معك و تحزن و يحزن لحزنك.
بطشه شديد و لطفه أشد...يهب الحياة كما يأخذها.
في البحر تتقلص المسافات و البعيد هناك يبدو قريباً و لكن أحباؤك هناك يبدون بعيدين...بعيدين جداً..
إن البحر بطبيعته غيور للغاية فعندما تكون عنده يقطع روابطك و يؤجج وحدتك و يحتضنها.
أما السماء...ياهٍ للسماء!
أي كلمات تصف صديقي الهادئ و الغامض قليل الكلام كثير التأثير صديقي الذي لا أستغني عنه إذ حتى على الشاطئ لا أكف أنظر إلى السماء..
ذاك سؤال غير مُحيِّر و لا يحتاج تفكراً و لا تساؤلاً بل هو من أبسط الأسئلة التي طرحتها على نفسي قط.
طبعاً..أُفضِّل السماء.
فالبحر كضيف يأتيك ليلةً فتسامره و يسامرك و تضاحكه و يضاحكك و يغادرك و تغادره..
عندما أتيت البحر حيّيته و غلّظت السلام لعله يتذكرني إذ أنِّي ضيفة نادرة القدوم و فاجأني البحر بذاكرته فتذكرني و ردّ السلام..
أحب السماء و أحب البحر و لكن إذا خُيِّرت بين الأزرقين أيهما سأختار؟
البحر مليء بالعواطف و المشاعر كأنه إنسان حي تأتيه فتحدثه و يحدثك و تبكي و يبكي معك و تحزن و يحزن لحزنك.
بطشه شديد و لطفه أشد...يهب الحياة كما يأخذها.
في البحر تتقلص المسافات و البعيد هناك يبدو قريباً و لكن أحباؤك هناك يبدون بعيدين...بعيدين جداً..
إن البحر بطبيعته غيور للغاية فعندما تكون عنده يقطع روابطك و يؤجج وحدتك و يحتضنها.
أما السماء...ياهٍ للسماء!
أي كلمات تصف صديقي الهادئ و الغامض قليل الكلام كثير التأثير صديقي الذي لا أستغني عنه إذ حتى على الشاطئ لا أكف أنظر إلى السماء..
ذاك سؤال غير مُحيِّر و لا يحتاج تفكراً و لا تساؤلاً بل هو من أبسط الأسئلة التي طرحتها على نفسي قط.
طبعاً..أُفضِّل السماء.
فالبحر كضيف يأتيك ليلةً فتسامره و يسامرك و تضاحكه و يضاحكك و يغادرك و تغادره..
التعديل الأخير بواسطة المشرف: