




السمعة:
- إنضم3 يوليو 2024
- المشاركات 132
- مستوى التفاعل 317
- النقاط 63
ما الذي يجعل المرء كاتباً أو شاعراً؟
ألأنه كان جريئاً بما فيه الكفاية ليُعرّي سلاسل أفكاره في كلمات مرتبة في صفحات تستّرت بعنوانٍ على واجهة محل؟
ألأنها لاقت إعجاباً من بعض الناس و امتعاضاً من غيرهم؟
فأصبحَ في قاموس البعض "كاتباً" و في قاموس البعض الآخر "واهماً"؟
إذاً ما الذي يجعل أحداً يُعجَب بكتابات شخص ما؟
لمَ و تحديداً أحبّ تلك الكلمات المرصوصة دوناً عن غيرها من الكلمات؟
ما الذي جعلها مُحببةً في نظره؟
قد يقول البعض أنهم أحبّوها بلا سبب و البعض الآخر قد يقول أنهم وجدوها "جميلة" كذلك بلا سبب..
الجمال...ما هو الجمال؟
مصطلحٌ مثيرٌ للجدل فلم يتفق عليه أحدٌ قط و لا معايير له و لا أوزان.
لكننا لا نسهر الليالي و لا نرمي النرد و لا نعد أصابعنا و لا نستحضر فلسفتنا لنقرر إن كان شيءٌ ما جميل أم لا، بل من أول وهلة و من أول انطباع و بعفويةٍ تامة نُقر الجمال أو ننكره..
و قد يتغير الحال على أنفسنا فترى القبح فيما ظنته جميلاً يوماً و ترى الجمال فيما ظنته قبيحاً يوماً....و لن يملك أحدٌ أن يتهمنا بالتقلّب أو إنعدام الذوق فلا قوانين للجمال و لا ضوابط!
كأن الجمال يشبه العواطف لا تعريف لها و لماهيّتها لكنها عندما تتشكل في قلبك يتشكل معها اسمها و يُعَنونها فتُعرّف نفسها بنفسها..
فلا أحد..لا أحد يعرف أنك تحبّ سواك أنت،
فأنت أعلم بك منهم، و لا أحد يعلم كم أنت حزين كما تعلم أنت، و لا أحد..لا أحد غيرك يدرك كم أنت سعيد سوى أنت.
رغم أنك عجزتَ أيّما عجز و تهت في متاهات لا محدودة تحاول سرقة معاني هذه المشاعر..و مع هذا لم تفلح..
لكن و بعفوية بحتة و بفطريةٍ تامة يصاحبهما صدق لا يشوبه كذب أو تضليل تعيش تلك المشاعر و تعايشها و تملكها و تستملكها و تضع يدك على رقبتها بعد إذ استعبدتك و عذّبتك في سفرك بحثاً عن معانيها فتستحين فرصتك أخيراً للاقتصاص منها لكنك تختار العفو و الصفح لأنك أدرى و أعلم أن المعاني كنزٌ دفين لا يطاله أحد...و وحيٌ لا يتنزل على أحد..
لكن...ما الذي يجعل الكاتب كاتباً و الشاعر شاعراً في نظر نفسه؟
ألأنه كان جريئاً بما فيه الكفاية ليُعرّي سلاسل أفكاره في كلمات مرتبة في صفحات تستّرت بعنوانٍ على واجهة محل؟
ألأنها لاقت إعجاباً من بعض الناس و امتعاضاً من غيرهم؟
فأصبحَ في قاموس البعض "كاتباً" و في قاموس البعض الآخر "واهماً"؟
إذاً ما الذي يجعل أحداً يُعجَب بكتابات شخص ما؟
لمَ و تحديداً أحبّ تلك الكلمات المرصوصة دوناً عن غيرها من الكلمات؟
ما الذي جعلها مُحببةً في نظره؟
قد يقول البعض أنهم أحبّوها بلا سبب و البعض الآخر قد يقول أنهم وجدوها "جميلة" كذلك بلا سبب..
الجمال...ما هو الجمال؟
مصطلحٌ مثيرٌ للجدل فلم يتفق عليه أحدٌ قط و لا معايير له و لا أوزان.
لكننا لا نسهر الليالي و لا نرمي النرد و لا نعد أصابعنا و لا نستحضر فلسفتنا لنقرر إن كان شيءٌ ما جميل أم لا، بل من أول وهلة و من أول انطباع و بعفويةٍ تامة نُقر الجمال أو ننكره..
و قد يتغير الحال على أنفسنا فترى القبح فيما ظنته جميلاً يوماً و ترى الجمال فيما ظنته قبيحاً يوماً....و لن يملك أحدٌ أن يتهمنا بالتقلّب أو إنعدام الذوق فلا قوانين للجمال و لا ضوابط!
كأن الجمال يشبه العواطف لا تعريف لها و لماهيّتها لكنها عندما تتشكل في قلبك يتشكل معها اسمها و يُعَنونها فتُعرّف نفسها بنفسها..
فلا أحد..لا أحد يعرف أنك تحبّ سواك أنت،
فأنت أعلم بك منهم، و لا أحد يعلم كم أنت حزين كما تعلم أنت، و لا أحد..لا أحد غيرك يدرك كم أنت سعيد سوى أنت.
رغم أنك عجزتَ أيّما عجز و تهت في متاهات لا محدودة تحاول سرقة معاني هذه المشاعر..و مع هذا لم تفلح..
لكن و بعفوية بحتة و بفطريةٍ تامة يصاحبهما صدق لا يشوبه كذب أو تضليل تعيش تلك المشاعر و تعايشها و تملكها و تستملكها و تضع يدك على رقبتها بعد إذ استعبدتك و عذّبتك في سفرك بحثاً عن معانيها فتستحين فرصتك أخيراً للاقتصاص منها لكنك تختار العفو و الصفح لأنك أدرى و أعلم أن المعاني كنزٌ دفين لا يطاله أحد...و وحيٌ لا يتنزل على أحد..
لكن...ما الذي يجعل الكاتب كاتباً و الشاعر شاعراً في نظر نفسه؟
التعديل الأخير بواسطة المشرف: