




السمعة:
- إنضم3 يوليو 2024
- المشاركات 132
- مستوى التفاعل 317
- النقاط 63
بسم الله الرحمن الرحيم
عَنْ أَبِي يَعْلَى شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ " إِنَّ اللهَ كَتَبَ الإحسانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا القِتْلَةَ وإذا ذبَحْتُمْ أَحْسِنُوا الذبحة ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ وَلْيُرح ذَبِيحَتَهُ ".
رَوَاهُ مُسْلِمٌ
( القِتلة ) بكسر القاف : وهى الهيئة والحالة ، و ( الذبحة ) بكسر الذال ويضم . وقد جاء في بعض روايات هذا الحديث ( فأحسنوا الذبح ) بغير هاء وهو بالفتح: مصدر ، وبالهاء والكسر : الهيئة والحالة. وقوله ( وليحد أحدكم شفرته) هو بضم الياء من حدّ . يقال : أحدّ السكين وحدّها واستحدّها . قوله ( فأحسنوا القتلة ) عام في القتل من الذبائح ، والقتل قصاصاً أو في حد ونحو ذلك ، وهذا الحديث من الأحاديث الجامعة لقواعد كثيرة، ومعنى إحسان القتل : أن يجتهد في ذلك ولا يقصد التعذيب . وإحسان الذبح في البهائم : أن يرفق بالبهيمة ولا يصرعها بغتة ، ولا يجرها من موضع إلى موضع ، وأن يوجهها إلى القبلة ويُسمّي ويحمد ، ويقطع الحلقوم والودجين ، ويتركها إلى أن تبرد، والاعتراف لله تعالى بالمنة والشكر على نعمه، فإنه سبحانه سخر لنا ما لو شاء لسلّطه علينا ، وأباح لنا ما لو شاء لحرّمه علينا .
الحمدلله رب العالمين