




السمعة:
- إنضم3 يوليو 2024
- المشاركات 133
- مستوى التفاعل 322
- النقاط 63
بسم الله الرحمن الرحيم
إن النفس الإنسانية عاصية و مستعصية لا أمان لها و لا ضمان، تتمرد على صاحبها أيّما تمرد و لا حدود لفجورها و طغيانها، و تضعف عند المعاصي و تخنع و يكبر عليها الحق و يبعد.
و قد جاء وصف الإنسان في القرآن بعدة مواضع منها:
"إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ"
"إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ"
" وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ۚ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ۚ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ"
و سنة الله في الكون هي أن يبتلي المؤمنين و أن يفتنهم و من كمال رحمته تعالى و كرمه أنه لا يذر عبده يواجه الفتن و الابتلاءات لوحده بل يثبته و يؤيده و يجزيه بصبره ثواب الدنيا و الآخرة.
و سبيل المؤمن على نفسه هي صلته بالله و رجاءه له فلا سلطان له عليها فيشكو المؤمن عصيان نفسه و تمردها لله و يخشع بقلبه و جسده منيباً له تعالى.
فلا سبيل لترويض هذه النفس و تهذيبها إلّا بأمر من خالقها.
فلا تستسلم لنفسك و لا تُسلّم فهي أخطر من الشيطان على الإنسان و تذكر قوله تعالى:
"وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ"
إن الله يعلم بتلك المشاعر التي تغلي في صدرك تكاد تُحرقه..
إن الله محيط بكل تلك الهواجس وبكل تلك الوساوس وبكل تلك الأفكار التي تدور وتدور ولا تكف..
استودع قلبك لله و لا تخف من وحشة الدنيا و توكل على الله فهو حسبك.
إن النفس الإنسانية عاصية و مستعصية لا أمان لها و لا ضمان، تتمرد على صاحبها أيّما تمرد و لا حدود لفجورها و طغيانها، و تضعف عند المعاصي و تخنع و يكبر عليها الحق و يبعد.
و قد جاء وصف الإنسان في القرآن بعدة مواضع منها:
"إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ"
"إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ"
" وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ۚ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ۚ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ"
و سنة الله في الكون هي أن يبتلي المؤمنين و أن يفتنهم و من كمال رحمته تعالى و كرمه أنه لا يذر عبده يواجه الفتن و الابتلاءات لوحده بل يثبته و يؤيده و يجزيه بصبره ثواب الدنيا و الآخرة.
و سبيل المؤمن على نفسه هي صلته بالله و رجاءه له فلا سلطان له عليها فيشكو المؤمن عصيان نفسه و تمردها لله و يخشع بقلبه و جسده منيباً له تعالى.
فلا سبيل لترويض هذه النفس و تهذيبها إلّا بأمر من خالقها.
فلا تستسلم لنفسك و لا تُسلّم فهي أخطر من الشيطان على الإنسان و تذكر قوله تعالى:
"وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ"
إن الله يعلم بتلك المشاعر التي تغلي في صدرك تكاد تُحرقه..
إن الله محيط بكل تلك الهواجس وبكل تلك الوساوس وبكل تلك الأفكار التي تدور وتدور ولا تكف..
استودع قلبك لله و لا تخف من وحشة الدنيا و توكل على الله فهو حسبك.