







السمعة:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني واخواتي روّاد شبكة شل العربية تحية طيبة وبعد،
لقد دخلنا في النفق المظلم من الفتن كقطع الليل المُظلم، وهذا تقدير الله العزيز الحكيم، فماذا نحن فاعلون؟
لقد اقترب لقاء الله تبارك وتعالى، وفي كل لحظة لا يعلم الإنسان بأي وقت يموت ولا بأي أرض يموت؟ فماذا حضرنا للقاء الله تبارك وتعالى؟
من أعجب الأحاديث التي توقفت عندها طويلاً : إذا قامت الساعةُ وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها.
كيف ذلك؟ كيف لنا أن نشهد الساعة والأحداث العظام والزلزلة العظيمة ونترك كل ذلك ونُعيد تركيزنا مع الفسيلة التي بين يدينا ثم نغرسها ؟
صدقاً ذلك يحتاج ايمان كبير كبير كبير وعميق وتوثيق علاقة عظيمة مع الله عزوجل وهذا ما يدفعنا الى التوقف الآن وحالاً عن اي شيء نفعله.
أخي المؤمن، أختي المؤمنة، أنا أتفهم المعضلة في فهم كيفية عمل المنتدى ومشاركة الأعضاء ونقاشاتهم فإن الجيل الحالي لم يواكب هذه المنتديات وآليتها ولكن لا يمُكننا الوقوف هنا الى الأبد دون النهوض بالشبكة.
الشبكة موجودة لطرح المواضيع المفيدة التي تٌساهم في رفعة ونهوض العلوم التقنية بشتى انواعها والدينية على منهج ( أهل السنة والجماعة ) البعيدة كل البعد عن التطرف والمذاهب الأخرى،
وعندما تتسائل مع نفسك، كم هي أرباحنا من الشبكة؟
الإجابة هي صفر دنيوي ونسأل الله الأجر العظيم في الآخرة والإخلاص له وحده سبحانه وتعالى.
ولهذا يا أخي ما الذي تنتظره ؟
قم فإن الله لا يرضى بأن تحيى ذليلا !
إنتبه بأنه إذا طُبعت الذلّة عليك فلا مفر منها لآخر العمر، فإن الذلّة هي الداء الوحيد الذي لا له دواء.
أخي المؤمن، كما ترى حالنا في البلاد فإن القيود الأمنية تمنعنا من القيادة والحزم، ولكن اذا كان هذا ظرفي انا فما عذرك انت كي لا تقود أمتك نحو النهوض؟
أستطيع أن أتفهم موقف الإنسان الذي أمضى سنيناً من عمره بين مقاطع التفاهه القصيرة والتعليقات التافهه وتجميع الاعجابات بشتى المواقع ونشر الصور والتفاخر بين بعضنا البعض ونشر التفاهه والضحك واستباحة الأعراض والنظر الى المُحرمات والطعن بالمؤمنات وغيرها الكثيير من آليات تدمير عقلية المؤمن . . . .
ولكن . . . . .
هل ترى أنه من المنطق أن تبقى هكذا؟
أنا لا أجبر أحد على المشاركة في الشبكة وإفادة الأخوة المسلمين في الشبكة ولكن أبنوا منتدياتكم وعودوا الى المنتديات التي تجمع الاف الناس ممن هم مهتمون بنفس المواضيع،
كما كان حال المنتديات قديماً فإن الحاضر هو العار تماماً فإن العرب المسلمين كل منهم يتناحر مع اخوه المسلم ويريد السوء لأخوه المسلم ولا أحد يتمنى للآخر الخير، ودعني أحدثك ولا حرج عن الأخوة الذين كل واحد منهم يعتبر نفسه بمكانة الآلهه والذي يشعر بنشوة دائمة عندما ينظر الى الأرقام التي جمعها سواء من متابعين او مال أو غيره . . . ولا حرج في الكلام بأن كل من يقوم بالإبلاغ عن ثغرات في مواقع التواصل الصهيونية ويقوم بزيادة أمنهم فهو شريك معهم لا محال.
سوف نعود يوماً ما . . . .
سوف ندفع الضريبة . . .
شدّوا الهمّة يا أصحاب الهمّة
أعتذر عن غيابي الطويل بسبب ظروفي القاهرة جداً
لا تنسونا من دعواتكم
ولا تتوقفوا عن التعلم وتعليم اخوانكم المسلمين ومشاركة كل ما هو مفيد.
دمتم بخير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني واخواتي روّاد شبكة شل العربية تحية طيبة وبعد،
لقد دخلنا في النفق المظلم من الفتن كقطع الليل المُظلم، وهذا تقدير الله العزيز الحكيم، فماذا نحن فاعلون؟
لقد اقترب لقاء الله تبارك وتعالى، وفي كل لحظة لا يعلم الإنسان بأي وقت يموت ولا بأي أرض يموت؟ فماذا حضرنا للقاء الله تبارك وتعالى؟
من أعجب الأحاديث التي توقفت عندها طويلاً : إذا قامت الساعةُ وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها.
كيف ذلك؟ كيف لنا أن نشهد الساعة والأحداث العظام والزلزلة العظيمة ونترك كل ذلك ونُعيد تركيزنا مع الفسيلة التي بين يدينا ثم نغرسها ؟
صدقاً ذلك يحتاج ايمان كبير كبير كبير وعميق وتوثيق علاقة عظيمة مع الله عزوجل وهذا ما يدفعنا الى التوقف الآن وحالاً عن اي شيء نفعله.
أخي المؤمن، أختي المؤمنة، أنا أتفهم المعضلة في فهم كيفية عمل المنتدى ومشاركة الأعضاء ونقاشاتهم فإن الجيل الحالي لم يواكب هذه المنتديات وآليتها ولكن لا يمُكننا الوقوف هنا الى الأبد دون النهوض بالشبكة.
الشبكة موجودة لطرح المواضيع المفيدة التي تٌساهم في رفعة ونهوض العلوم التقنية بشتى انواعها والدينية على منهج ( أهل السنة والجماعة ) البعيدة كل البعد عن التطرف والمذاهب الأخرى،
وعندما تتسائل مع نفسك، كم هي أرباحنا من الشبكة؟
الإجابة هي صفر دنيوي ونسأل الله الأجر العظيم في الآخرة والإخلاص له وحده سبحانه وتعالى.
ولهذا يا أخي ما الذي تنتظره ؟
قم فإن الله لا يرضى بأن تحيى ذليلا !
إنتبه بأنه إذا طُبعت الذلّة عليك فلا مفر منها لآخر العمر، فإن الذلّة هي الداء الوحيد الذي لا له دواء.
أخي المؤمن، كما ترى حالنا في البلاد فإن القيود الأمنية تمنعنا من القيادة والحزم، ولكن اذا كان هذا ظرفي انا فما عذرك انت كي لا تقود أمتك نحو النهوض؟
أستطيع أن أتفهم موقف الإنسان الذي أمضى سنيناً من عمره بين مقاطع التفاهه القصيرة والتعليقات التافهه وتجميع الاعجابات بشتى المواقع ونشر الصور والتفاخر بين بعضنا البعض ونشر التفاهه والضحك واستباحة الأعراض والنظر الى المُحرمات والطعن بالمؤمنات وغيرها الكثيير من آليات تدمير عقلية المؤمن . . . .
ولكن . . . . .
هل ترى أنه من المنطق أن تبقى هكذا؟
أنا لا أجبر أحد على المشاركة في الشبكة وإفادة الأخوة المسلمين في الشبكة ولكن أبنوا منتدياتكم وعودوا الى المنتديات التي تجمع الاف الناس ممن هم مهتمون بنفس المواضيع،
كما كان حال المنتديات قديماً فإن الحاضر هو العار تماماً فإن العرب المسلمين كل منهم يتناحر مع اخوه المسلم ويريد السوء لأخوه المسلم ولا أحد يتمنى للآخر الخير، ودعني أحدثك ولا حرج عن الأخوة الذين كل واحد منهم يعتبر نفسه بمكانة الآلهه والذي يشعر بنشوة دائمة عندما ينظر الى الأرقام التي جمعها سواء من متابعين او مال أو غيره . . . ولا حرج في الكلام بأن كل من يقوم بالإبلاغ عن ثغرات في مواقع التواصل الصهيونية ويقوم بزيادة أمنهم فهو شريك معهم لا محال.
سوف نعود يوماً ما . . . .
سوف ندفع الضريبة . . .
شدّوا الهمّة يا أصحاب الهمّة
أعتذر عن غيابي الطويل بسبب ظروفي القاهرة جداً
لا تنسونا من دعواتكم
ولا تتوقفوا عن التعلم وتعليم اخوانكم المسلمين ومشاركة كل ما هو مفيد.
دمتم بخير
التعديل الأخير بواسطة المشرف: