





السمعة:
اللَّهم صلِّ على سيدنا مُحمد صلاةً تخرجنا بها من ظُلمات الوهم وتُكرِمُنا بها بنور الفهم
وتُوضّح لنا بها ما أشكل علينا حتى نفهم وعلى آله وصحبه وسلم.
مرحبًا بكم في "شيفرات تقنية"، البودكاست الذي يأخذكم في رحلة مثيرة عبر عوالم التكنولوجيا الحديثة. في كل حلقة، نغوض معًا في أعماق الابتكارات التقنية، نستكشف أحدث الاتجاهات، لنقدم لكم المعلومات بطريقة سهلة وممتعة.
سواء كنت صاحب علمٍ ومعرفة في مجال التكنولوجيا أو كنت مُبتدئًا فيه، فإننا هنا في شبكة شل العربية نقدم لك كل ما نستطيع عليه لزيادة معرفتك وعلومك بإذن الله. سائلين المولى أن يتقبل منا عملنا ويُكرمنا بأن نكون من النافعين لديننا وأُمتنا.
دعنا نبدأ معًا في أول رحلة لنا ونستكشف العالم المذهل للذكاء الاصطناعي والتقنيات المستقبلية. في هذا الموضوع، سنغوض في أعماق الذكاء الاصطناعي، لنتعرف عليها، وعلى تأثيرها في حياتنا اليومية، وكيفية تطبيقها في مُختلف المجالات. أحضر كوبًا من القهوة واستمتع بما هو نافعٌ وجميل.
الذكاء الاصطناعي (Artificial Intelligence): هو أحد أكثر المجالات التقنية الحديثة تأثيرًا وانتشارًا، حيث أصبحت تطبيقاته تتوسع بشكل كبير في العديد من الصناعات. يشمل الذكاء الاصطناعي مجموعة متنوعة من التقنيات التي تهدف إلى محاكاة القدرات البشرية، مثل التعلم والاستدلال واتخاذ القرارات.
بدايةً اسمح لي أن أُحدثك عن تاريخ الذكاء الاصطناعي ولماذا تعود جذوره ثم نقوم بفهمه أكثر, في بداية أربعينيات القرن الماضي اقترح بعض العلماء نموذجاً للخلايا العصبية الاصطناعية، ومن هنا برز مفهوم الذكاء الاصطناعي بصفة كبيرة في بداية الخمسينيات من القرن الماضي عندما أثار العالم البريطاني آلان تورنج Alan Turing التساؤل حول هل الآلة قادرة على التفكير؟
ومنذ ذلك الوقت شهد الذكاء الاصطناعي موجات من الازدهار والركود أو ما يُسمى (بشتاء الذكاء الاصطناعي) إلى أن وصل إلى الانتشار الواسع الذي نشهده اليوم في شتى المجالات، ويمكن تلخيص أبرز أحداث تطور قدرات الذكاء الاصطناعي في خط زمني.
وما زال الذكاء الاصطناعي في تطور إلى يومنا هذا, فنحن نرى كيف يتم الاعتماد عليه بشكلٍ كبير اليوم حتى وصل بنا الحال إلى أن نوكل أعمالنا ومهامنا إليه في كل صغيرةٍ وكبيرة. ونرى بعض المهندسين والمهندسات إذا كان لديهم بعض المهام البرمجية التي يجب أن يفكرون بها ويجدون الحلول, يقومون بوضعها على chatgpt وهو بقوم بالتفكير والإبداع والحل. وهذا بالمطلق خطأً كبيرًا لا جدال فيه.
أي نعم قم باستخدام الذكاء الاصطناعي وتعلم كيف تستفيد منه, لكن لا توقف عقلك عن التفكير وتجعل الذكاء الاصطناعي هو من يُبدع ويُحلل.
بما أننا ذكرنا chatgpt دعني أحدثك عنه قليلًا وعن تطوره, رغم أنه لا يحتاج إلى تعريف لأنه معروف لدينا جميعًا لكن لا بأس في ذلك.
ChatGPT: هو نموذج لغة طبيعي تم تطويره بواسطة شركة OpenAI، ويعتمد على تقنية التعلم العميق وتحديدًا بنية Transformer. تم إطلاق الإصدار الأول منه في عام 2018 كجزء من سلسلة GPT (Generative Pre-trained Transformer)، وقد تطور بشكل كبير منذ ذلك الحين.
وتُوضّح لنا بها ما أشكل علينا حتى نفهم وعلى آله وصحبه وسلم.
مرحبًا بكم في "شيفرات تقنية"، البودكاست الذي يأخذكم في رحلة مثيرة عبر عوالم التكنولوجيا الحديثة. في كل حلقة، نغوض معًا في أعماق الابتكارات التقنية، نستكشف أحدث الاتجاهات، لنقدم لكم المعلومات بطريقة سهلة وممتعة.
سواء كنت صاحب علمٍ ومعرفة في مجال التكنولوجيا أو كنت مُبتدئًا فيه، فإننا هنا في شبكة شل العربية نقدم لك كل ما نستطيع عليه لزيادة معرفتك وعلومك بإذن الله. سائلين المولى أن يتقبل منا عملنا ويُكرمنا بأن نكون من النافعين لديننا وأُمتنا.
دعنا نبدأ معًا في أول رحلة لنا ونستكشف العالم المذهل للذكاء الاصطناعي والتقنيات المستقبلية. في هذا الموضوع، سنغوض في أعماق الذكاء الاصطناعي، لنتعرف عليها، وعلى تأثيرها في حياتنا اليومية، وكيفية تطبيقها في مُختلف المجالات. أحضر كوبًا من القهوة واستمتع بما هو نافعٌ وجميل.
الذكاء الاصطناعي (Artificial Intelligence): هو أحد أكثر المجالات التقنية الحديثة تأثيرًا وانتشارًا، حيث أصبحت تطبيقاته تتوسع بشكل كبير في العديد من الصناعات. يشمل الذكاء الاصطناعي مجموعة متنوعة من التقنيات التي تهدف إلى محاكاة القدرات البشرية، مثل التعلم والاستدلال واتخاذ القرارات.
بدايةً اسمح لي أن أُحدثك عن تاريخ الذكاء الاصطناعي ولماذا تعود جذوره ثم نقوم بفهمه أكثر, في بداية أربعينيات القرن الماضي اقترح بعض العلماء نموذجاً للخلايا العصبية الاصطناعية، ومن هنا برز مفهوم الذكاء الاصطناعي بصفة كبيرة في بداية الخمسينيات من القرن الماضي عندما أثار العالم البريطاني آلان تورنج Alan Turing التساؤل حول هل الآلة قادرة على التفكير؟
ومنذ ذلك الوقت شهد الذكاء الاصطناعي موجات من الازدهار والركود أو ما يُسمى (بشتاء الذكاء الاصطناعي) إلى أن وصل إلى الانتشار الواسع الذي نشهده اليوم في شتى المجالات، ويمكن تلخيص أبرز أحداث تطور قدرات الذكاء الاصطناعي في خط زمني.
وما زال الذكاء الاصطناعي في تطور إلى يومنا هذا, فنحن نرى كيف يتم الاعتماد عليه بشكلٍ كبير اليوم حتى وصل بنا الحال إلى أن نوكل أعمالنا ومهامنا إليه في كل صغيرةٍ وكبيرة. ونرى بعض المهندسين والمهندسات إذا كان لديهم بعض المهام البرمجية التي يجب أن يفكرون بها ويجدون الحلول, يقومون بوضعها على chatgpt وهو بقوم بالتفكير والإبداع والحل. وهذا بالمطلق خطأً كبيرًا لا جدال فيه.
أي نعم قم باستخدام الذكاء الاصطناعي وتعلم كيف تستفيد منه, لكن لا توقف عقلك عن التفكير وتجعل الذكاء الاصطناعي هو من يُبدع ويُحلل.
بما أننا ذكرنا chatgpt دعني أحدثك عنه قليلًا وعن تطوره, رغم أنه لا يحتاج إلى تعريف لأنه معروف لدينا جميعًا لكن لا بأس في ذلك.
ChatGPT: هو نموذج لغة طبيعي تم تطويره بواسطة شركة OpenAI، ويعتمد على تقنية التعلم العميق وتحديدًا بنية Transformer. تم إطلاق الإصدار الأول منه في عام 2018 كجزء من سلسلة GPT (Generative Pre-trained Transformer)، وقد تطور بشكل كبير منذ ذلك الحين.
تطور ChatGPT:
1. GPT-1 (2018): الإصدار الأول الذي قدم فكرة النماذج التي يتم تدريبها مسبقًا على كميات كبيرة من النصوص ثم يتم تخصيصها لمهام معينة.
2. GPT-2 (2019): كان تحسنًا كبيرًا من حيث حجم البيانات المستخدمة، مما جعل النموذج قادرًا على إنتاج نصوص متماسكة وأكثر دقة في الإجابة على الأسئلة.
3. GPT-3 (2020): يوفر قدرات لغوية متقدمة جدًا في توليد النصوص، الترجمة، والإجابة على الأسئلة.
4. ChatGPT (2022): هو إصدار مُخصص من GPT-3 تم تدريبه ليكون محادثة طبيعية وفعّالة، مما يجعله أكثر مُلاءمة للتفاعل مع المستخدمين بشكل يومي.
5. GPT-4 (2024): أحدث إصدار يمثل تطورًا كبيرًا في سلسلة GPT. تحسينات كبيرة في الفهم اللغوي، التماسك، والأمان.
ويتمتع بقدرات أفضل على التفاعل مع النصوص متعددة اللغات والاستجابة بشكل أكثر دقة وفعالية.
إذًا إن الهدف من الذكاء الاصطناعي هو إنشاء أنظمة ذاتية التعلم تستخلص المعاني من البيانات. بعد ذلك، يُمكن للذكاء الاصطناعي تطبيق تلك المعرفة لحل المشكلات الجديدة بطرق تشبه الإنسان. على سبيل المثال، يُمكن لتقنية الذكاء الاصطناعي الاستجابة بشكل هادف للمحادثات البشرية، وإنشاء صور ونصوص أصلية، واتخاذ القرارات بناءً على مُدخلات البيانات في الوقت الفعلي.
الآن لدينا السؤال التالي: ما هي مزايا الذكاء الاصطناعي؟
يتمتع الذكاء الاصطناعي بالقدرة على تقديم مجموعة من المزايا لمختلف القطاعات. منها:
1. التغلب على المشكلات المعقدة
يمكن لتقنية الذكاء الاصطناعي استخدام تعلّم الآلة وشبكات التعليم العميق في حل المشكلات المعقدة بذكاء يشبه ذكاء البشري. يمكن للذكاء الاصطناعي معالجة المعلومات على نطاق واسع، عن طريق مواجهة الأنماط وتحديد المعلومات وتقديم الإجابات.
2. زيادة كفاءة الأعمال
على عكس العناصر البشرية، يُمكن لتقنية الذكاء الاصطناعي العمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع بدون أن تنخفض معدلات الأداء. بعبارة أخرى، يمكن للذكاء الاصطناعي أداء المهام اليدوية بلا أخطاء. وهذا ساعد على تقليل أعباء عمل الموظفين وفي الوقت نفسه تيسير جميع المهام المتعلقة بالأعمال.
3. اتخاذ قرارات أكثر ذكاءً
يُمكن للذكاء الاصطناعي استخدام تعلّم الآلة (سيتم ذكره لاحقاً) في تحليل كميات كبيرة من البيانات بشكل أسرع . يُمكن لمنصات الذكاء الاصطناعي تحديد الاتجاهات وتحليل البيانات وتقديم التوجيه من خلال التنبؤ بالبيانات، ويساعد الذكاء الاصطناعي في اقتراح أفضل مسار للعمل في المستقبل.
4. أتمتة عمليات الأعمال
يُمكنك تدريب الذكاء الاصطناعي باستخدام تعلّم الآلة حتى يتسنى له تنفيذ المهام بدقة وبسرعة. يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة الكفاءة التشغيلية من خلال أتمتة أجزاء العمل التي يعاني الموظفون في تنفيذها أو يجدونها مملةً. وبالمثل، يُمكنك استخدام أتمتة الذكاء الاصطناعي لتحرير موارد الموظفين لإجراء عمل أكثر تعقيدًا وإبداعًا.
وهذا يقودنا بكل تأكيد إلى عيوب الذكاء الاصطناعي:
الذكاء الاصطناعي على الرغم من فوائده الكبيرة، إلا أنه يعاني من عدة عيوب وتحديات، منها:
1. الاعتماد على البيانات الضخمة
الذكاء الاصطناعي يتطلب كميات هائلة من البيانات لتدريبه. إذا كانت البيانات غير كافية أو منحازة، فإن النتائج قد تكون غير دقيقة أو غير عادلة.
2. فقدان الخصوصية
استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الشخصية يمكن أن يؤدي إلى انتهاكات للخصوصية، حيث يمكن تتبع سلوك الأفراد وتحليلها بطرق غير مرغوبة.
3. فقدان الوظائف
الأتمتة التي يقودها الذكاء الاصطناعي قد تؤدي إلى فقدان العديد من الوظائف التقليدية، مما يثير قضايا اجتماعية واقتصادية كبيرة.
4. الأمان السيبراني
يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لشن هجمات سيبرانية أكثر تطورًا، مثل اختراق الأنظمة الأمنية أو التضليل.
5. الاعتماد المفرط
الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي قد يقلل من القدرة البشرية على التفكير النقدي واتخاذ القرارات المستقلة.
1. الاعتماد على البيانات الضخمة
الذكاء الاصطناعي يتطلب كميات هائلة من البيانات لتدريبه. إذا كانت البيانات غير كافية أو منحازة، فإن النتائج قد تكون غير دقيقة أو غير عادلة.
2. فقدان الخصوصية
استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الشخصية يمكن أن يؤدي إلى انتهاكات للخصوصية، حيث يمكن تتبع سلوك الأفراد وتحليلها بطرق غير مرغوبة.
3. فقدان الوظائف
الأتمتة التي يقودها الذكاء الاصطناعي قد تؤدي إلى فقدان العديد من الوظائف التقليدية، مما يثير قضايا اجتماعية واقتصادية كبيرة.
4. الأمان السيبراني
يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لشن هجمات سيبرانية أكثر تطورًا، مثل اختراق الأنظمة الأمنية أو التضليل.
5. الاعتماد المفرط
الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي قد يقلل من القدرة البشرية على التفكير النقدي واتخاذ القرارات المستقلة.
إذًا هل الذكاء الاصطناعي خطير برأيك؟
أحد المخاوف المحتملة بشأن الذكاء الاصطناعي هو أنه يمكن أن يصبح فائق الذكاء ، ويتجاوز الذكاء البشري ويحتمل أن يشكل تهديدًا للبشرية. ومع ذلك ، لا تزال هذه مسألة تخمين ولا يوجد حاليًا أي دليل يشير إلى أن هذا السيناريو مُحتمل.
لكن بشكل عام ، من المهم إدراك أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على إحداث تأثيرات إيجابية وسلبية ، والأمر متروك لنا كمجتمع لضمان أننا نستخدم الذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة وأخلاقية. بينما قد تكون هناك مخاطر وتحديات مرتبطة بتطوير ونشر الذكاء الاصطناعي ، هناك أيضًا العديد من الفرص المثيرة لاستخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين حياتنا وحل المشكلات المهمة.
لكن بشكل عام ، من المهم إدراك أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على إحداث تأثيرات إيجابية وسلبية ، والأمر متروك لنا كمجتمع لضمان أننا نستخدم الذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة وأخلاقية. بينما قد تكون هناك مخاطر وتحديات مرتبطة بتطوير ونشر الذكاء الاصطناعي ، هناك أيضًا العديد من الفرص المثيرة لاستخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين حياتنا وحل المشكلات المهمة.
لطيف جدًا, هل سبق لك وعرفت أن الذكاء الاصطناعي له أنواع وتصنيفات؟!
دعني أُخبرك عنها بشكل سريع جدًا لأني أطلت الحديث في هذا المجال الكبير
الذكاء الاصطناعي على أساس القدرات:
1. الذكاء الاصطناعي الضيق(Narrow AI/NAI): يركز الذكاء الاصطناعي الضيق، المعروف أيضًا باسم الذكاء الضعيف، على مهمة واحدة ضيقة ولا يمكنه أداء ما يتجاوز حدودها. إنه يستهدف مجموعة فرعية واحدة من القدرات المعرفية، ومن أمثلته الشائعة:
2. الذكاء الاصطناعي العام(General AI/GAI): الذكاء الاصطناعي العام، المعروف أيضًا باسم الذكاء القوي، يمكنه فهم وتعلم أي مهمة فكرية يستطيع الإنسان القيام بها. فهو يسمح للآلة بتطبيق المعرفة والمهارات في سياقات مختلفة. لم يتمكن باحثو الذكاء الاصطناعي من تحقيق ذكاء اصطناعي قوي حتى الآن، لأن ذلك يتطلب منهم إيجاد طريقة لجعل الآلات واعية، وبرمجة مجموعة كاملة من القدرات المعرفية.
3. الذكاء الاصطناعي الفائق(Super AI/SAI): من المفترض أن يتفوق هذا النوع على الذكاء البشري ويمكنه أداء أي مهمة بشكل أفضل من الإنسان، بما في ذلك امتلاكه العواطف والاحتياجات والمعتقدات والرغبات الخاصة به. كل هذه الافتراضات لا زالت توقعات ولا يوجد منها شيء على أرض الواقع.
أما الذكاء الاصطناعي على أساس الوظائف:
1. الآلات التفاعلية(Reactive Machines): الآلة التفاعلية هي الشكل الأساسي للذكاء الاصطناعي الذي لا يخزن الذكريات أو يستخدم التجارب السابقة لتحديد الإجراءات المستقبلية، فهو يعمل فقط مع البيانات الحالية، حيث تتميز هذه الآلات بنوع من إدراك العالم والتفاعل معه لإنجاز مهام محددة ولحظية، وليس لها القدرة على تجاوز تلك المهام.
2. الذاكرة المحدودة(Limited Memory): تقنيات الذاكرة المحدودة هو ذكاء تم تدريبه على بيانات سابقة ليستطيع اتخاذ القرارات، هذه الذاكرة في العادة قصيرة العمر، فالبيانات السابقة عادة تكون لفترة زمنية محددة.
3. نظرية العقل(Theory of Mind): تمثل نظرية العقل فئة متقدمة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهي توجد كمجموعة من المفاهيم والتصورات التي تستفيد من دراسة العقل البشري وتوظيف هذه المعارف والاكتشافات. يتطلب هذا النوع من الذكاء الاصطناعي فهما شاملا للمشاعر والسلوكيات والأفكار، وعلى الرغم من وجود العديد من التقدمات في هذا المجال ، إلا أن هذا النوع من الذكاء الاصطناعي لم يكتمل بعد.
4. الوعي الذاتي(Self-awareness): الوعي الذاتي للذكاء الاصطناعي هو فرع موجود افتراضيًا فقط، حيث يتوقع أن تفهم سماتها الداخلية وحالاتها وظروفها وتدرك المشاعر الإنسانية، وستكون هذه الآلات أذكى من العقل البشري لو تمت صناعتها.
إذا أردنا أن نتكلم عن مجالاتها وتطبيقاتها فلن نكمل الحديث أبدًا , لكنني سأقدم لك هذا الفيديو الذي يتناول بعض الأمور المهمة التي ستفيدك بإذن الله تعالى.
وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية حلقتنا اليوم, آمل أن تكونوا قد استمتعتم. إلى اللقاء في الحلقة القادمة.
حتى ذلك الحين، حافظوا على فضولكم وشغفكم بالتكنولوجيا، وابقوا على اتصال!
2. الذكاء الاصطناعي العام(General AI/GAI): الذكاء الاصطناعي العام، المعروف أيضًا باسم الذكاء القوي، يمكنه فهم وتعلم أي مهمة فكرية يستطيع الإنسان القيام بها. فهو يسمح للآلة بتطبيق المعرفة والمهارات في سياقات مختلفة. لم يتمكن باحثو الذكاء الاصطناعي من تحقيق ذكاء اصطناعي قوي حتى الآن، لأن ذلك يتطلب منهم إيجاد طريقة لجعل الآلات واعية، وبرمجة مجموعة كاملة من القدرات المعرفية.
3. الذكاء الاصطناعي الفائق(Super AI/SAI): من المفترض أن يتفوق هذا النوع على الذكاء البشري ويمكنه أداء أي مهمة بشكل أفضل من الإنسان، بما في ذلك امتلاكه العواطف والاحتياجات والمعتقدات والرغبات الخاصة به. كل هذه الافتراضات لا زالت توقعات ولا يوجد منها شيء على أرض الواقع.
أما الذكاء الاصطناعي على أساس الوظائف:
1. الآلات التفاعلية(Reactive Machines): الآلة التفاعلية هي الشكل الأساسي للذكاء الاصطناعي الذي لا يخزن الذكريات أو يستخدم التجارب السابقة لتحديد الإجراءات المستقبلية، فهو يعمل فقط مع البيانات الحالية، حيث تتميز هذه الآلات بنوع من إدراك العالم والتفاعل معه لإنجاز مهام محددة ولحظية، وليس لها القدرة على تجاوز تلك المهام.
2. الذاكرة المحدودة(Limited Memory): تقنيات الذاكرة المحدودة هو ذكاء تم تدريبه على بيانات سابقة ليستطيع اتخاذ القرارات، هذه الذاكرة في العادة قصيرة العمر، فالبيانات السابقة عادة تكون لفترة زمنية محددة.
3. نظرية العقل(Theory of Mind): تمثل نظرية العقل فئة متقدمة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهي توجد كمجموعة من المفاهيم والتصورات التي تستفيد من دراسة العقل البشري وتوظيف هذه المعارف والاكتشافات. يتطلب هذا النوع من الذكاء الاصطناعي فهما شاملا للمشاعر والسلوكيات والأفكار، وعلى الرغم من وجود العديد من التقدمات في هذا المجال ، إلا أن هذا النوع من الذكاء الاصطناعي لم يكتمل بعد.
4. الوعي الذاتي(Self-awareness): الوعي الذاتي للذكاء الاصطناعي هو فرع موجود افتراضيًا فقط، حيث يتوقع أن تفهم سماتها الداخلية وحالاتها وظروفها وتدرك المشاعر الإنسانية، وستكون هذه الآلات أذكى من العقل البشري لو تمت صناعتها.
إذا أردنا أن نتكلم عن مجالاتها وتطبيقاتها فلن نكمل الحديث أبدًا , لكنني سأقدم لك هذا الفيديو الذي يتناول بعض الأمور المهمة التي ستفيدك بإذن الله تعالى.
وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية حلقتنا اليوم, آمل أن تكونوا قد استمتعتم. إلى اللقاء في الحلقة القادمة.
حتى ذلك الحين، حافظوا على فضولكم وشغفكم بالتكنولوجيا، وابقوا على اتصال!