




السمعة:
و إياك خير الجزاء ، اسعدني مروركالله يجزيك الخير ويبارك فيك الموضوع اكثر من الرائع صدقا![]()
Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
السمعة:
و إياك خير الجزاء ، اسعدني مروركالله يجزيك الخير ويبارك فيك الموضوع اكثر من الرائع صدقا![]()
السمعة:
السمعة:
اللهم امين بارك فيكاللهم اجعلنا من المتعاونين على أبواب الخير كلها
ما شاء اللع موضوع مميز .. الله يباركلك و إن شاء الله نشوفلك مواضيع أفضل و أفضل![]()
بارك الله فيك اخي موضوع جميل يستاهل ان تقراه عدت مرات
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
فضل التعاون في الإسلام:
العناصر:1- تعريف التعاون.
2- أهمية التعاون.
3- أقسام الناس في التعاون.
4- أنواع التعاون.
5- صور التعاون.
مشاهدة المرفق 12613
قال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله: ( الإعانة هي: الإتيان بكل خصلة من خصال الخير المأمور بفعلها والامتناع عن كل خصلة من خصال الشر المأمور بتركها فإن العبد مأمور بفعلها بنفسه وبمعاونة غيره عليها من إخوانه المسلمين بكل قول يبعث عليها وبكل فعل كذلك).
وقال الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله: ( التعاون معناه: التساعد وأن يعين الناس بعضهم بعضاً على البر والتقوى, فالبر: فعل الخير والتقوى: اتقاء الشر وذلك أن الناس يعملون على وجهين: على ما فيه الخير وعلى ما فيه الشر فأما ما فيه الخير فالتعاون عليه أن تساعد صاحبك على هذا الفعل وتيسر له الأمر سواء كان هذا مما يتعلق بك أو مما يتعلق بغيرك وأما الشر فالتعاون فيه بأن تحذر منه وأن تمنع منه ما استطعت وأن تشير على من أراد أن يفعله بتركه وهكذا فالبر فعل الخير والتعاون عليه والتساعد على فعله وتيسيره للناس والتقوى اتقاء الشر والتعاون عليه بأن تحول بين الناس وبين فعل الشر وأن تحذرهم منه حتى تكون الأمة أمة واحدة).
وقال ابن جرير: الإثم ترك ما أمر الله بفعله، والعدوان مجاوزة ما حد الله في دينكم ومجاوزة ما فرض الله عليكم في أنفسكم وفي غيركم.
مشاهدة المرفق 12613
1-التعاون علي البر لا على الإثم
قال تعالى:﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ﴾ [المائدة: 2].
﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ﴾[المجادلة: 9].
يقول الحق تبارك وتعالى:﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [التوبة:71].
﴿ لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ ﴾[البقرة: 177].
2-التعاون من صفات المؤمنين
يقول الحق تبارك وتعالى: ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [التوبة:71].
وفي الحديث «الْمُسْلِمُونَ تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ يَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ وَيُجِيرُ عَلَيْهِمْ أَقْصَاهُمْ وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ يَرُدُّ مُشِدُّهُمْ عَلَى مُضْعِفِهِمْ وَمُتَسَرِّعُهُمْ عَلَى قَاعِدِهِمْ لاَ يُقْتَلُ مُؤْمِنٌ بِكَافِرٍ وَلاَ ذُو عَهْدٍ فِي عَهْدِهِ» أبو داود والنسائي وابن ماجة وأحمد وصححه الألباني.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا" قيل يا رسول الله هذه نصرته مظلومًا، فكيف أنصره إذا كان ظالمًا؟ قال:"تحجزه وتمنعه من الظلم فذاك نصره" رواه البخاري.
3-التشاور في الأمور
﴿ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ﴾ [آل عمران: 159]
﴿ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ ﴾ [الشورى: 38].
4-الدنيا دار بلاء فمن يغتنمها
﴿ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ ﴾ [الملك: 2].
﴿ وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾[العصر: 1 - 3].
﴿ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾[السجدة: 17].
5-الندم في الآخرة على عدم فعل الخير
﴿ حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ ﴾ [المؤمنون: 99، 100].
مشاهدة المرفق 12613
يقسم الماوردي - رحمه الله - الناس باعتبار ما يقدمونه من معاونة وما يحققونه من معاني الأخوة والتعاون إلى أقسام أربعة:
الأول: من يعين ويستعين.
الثاني: من لا يعين ولا يستعين.
الثالث: من يستعين ولا يعين.
الرابع: من يعين ولا يستعين.
ثم قال: فأما المعين والمستعين فهو معاوض منصف، يؤدي ما عليه ويستوفي ما له، فهو كالمقرض يسعف عند الحاجة ويسترد عند الاستغناء، وهو مشكور في معونته ومعذور في استعانته، فهذا أعدل الإخوان.
وأما من لا يعين ولا يستعين فهو متروك، قد منع خيره وقمع شره، فهو لا صديق يرجى ولا عدو يخشى، وإذا كان الأمر كذلك فهو كالصورة الممثلة، يروقك حسنها ويخونك نفعها، فلا هو مذموم لقمع شره ولا هو مشكور لمنع خيره، وإن كان باللوم أجدر.
وأما من يستعين ولا يعين فهو لئيم كَلٌّ ومعان مستذل، قد قطع عنه الرغبة وبسط فيه الرهبة، فلا خيره يرجى ولا شره يؤمن، وحسبك مهانة من رجل مستثقل عند إقلاله، ويستقل عند استقلاله، فليس لمثله في الإخاء حظ، ولا في الوداد نصيب.
وأما من يعين ولا يستعين فهو كريم الطبع، مشكور الصنع، وقد حاز فضيلتي الابتداء والاكتفاء، فلا يرى ثقيلاً في نائبة، ولا يقعد عن نهضة في معونة، فهذا أشرف الإخوان نفساً، وأكرمهم طبعاً، فينبغي لمن أوجد له الزمان مثله - وقل أن يكون له مثل لأنه البر الكريم والدر اليتيم - أن يثني عليه خنصره ويعض عليه بناجذه، ويكون به أشد ضناً منه بنفائس أمواله، وسنى ذخائره؛ لأن نفع الإخوان عام، ونفع المال خاص، ومن كان أعم نفعاً فهو بالادخار أحق، ثم لا ينبغي أن يزهد فيه لخلق أو خلقين ينكرهما منه إذا رُضيَ سائر أخلاقه، وحُمدَ أكثر شيمه؛ لأن اليسير معفو والكمال معوز.
مشاهدة المرفق 12613
1- التعاون اجتماعي
ودليله ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم حين جعل أول أعماله في المدينة بعد الهجرة المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، مصداقًا لقوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ﴾ [الحجرات: 10]، وقوله تعالى:﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ﴾ [التوبة: 71].
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم"أيما أهل عرصة أمسوا وفيهم جائع، فقد برئت منهم ذمة الله ورسوله").(رواه أحمد وصحح إسناده الشيخ أحمد شاكر.
وقال صلى الله عليه وسلم: (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً) رواه مسلم
2- التعاون علمي
قال صلى الله عليه وسلم: "من سُئل عن علمٍ يعلمه فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار" (رواه ابن ماجة وصححه الألباني.
3- التعاون سياسي
قال صلى الله عليه وسلمكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته..") رواه البخاري.
وقال قال صلى الله عليه وسلم(المسلمون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم وهم يد على من سواهم) رواه ابو داود وصححه الألباني.
4- التعاون دفاعي
مصداقًا لقوله تعالى: ﴿ انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [التوبة: 41].
5- التعاون أخلاقي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة فأصاب قوم أعلاها وقوم أسفلها، فكان الذين في أسفلها إذا أرادوا أن يستقوا من الماء مروا على من فوقهم.. فقالوا لو أنا نقبنا في مكاننا نقبا فلا نؤذي من فوقنا.. فلو أنهم تركوهم وما أرادوا لهلكوا جميعًا، ولو أخذوا على أيديهم لنجوا ونجوا جميعًا" البخاري.
وعن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان".. رواه مسلم.
وهذا أيضًا من التكافل والتعاون على الإصلاح والتغيير إلى الأحسن والأفضل.
6- التعاون الجنائي
فمن الثابت في الفقه الإسلامي أن يقوم بيت مال المسلمين بدفع دية القتيل لأوليائه إذا لم يستطع أولياء القاتل دفعها، فإذا لم يقدر بيت المال على ذلك أو لم يكن هناك بيت مال للمسلمين قام عامة المسلمين بدفعها لأولياء القتيل، تعاون وتكافل لا يعرف له نظير في الدنيا كلها إلا في دين الإسلام العظيم.
7- التعاون العبادي
فما صلاة الجنازة ومن قبلها تجهيز الميت ودفنه بعد ذلك.. ما كل ذلك إلا تكافل وتعاون جعله الإسلام فرضًا من الفروض الواجبة.
8- التعاون الأدبي
وهو معنى أستشعره من قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " السلسة الصحيحة.
بأن تفرح لفرحي.. وتحزن لحزني.. وتمد يد المعونة عند احتياجي إليك.. ترشدني إذا غويت.. وتهديني إذا ضللت.. تحفظ مالي وعرضي غائبًا وحاضرًا.. تحب لي ما تحب لنفسك وتكره ما تكرهه لها).
9-التعاون الحضاري
هو ما أختم به حديثي إليكم إخوتي الأحبة.. إنه التعاون مع كل إنسان كائنًا مَن كان على إرساء القيم الأخلاقية والحضارية التي عليها تقوم نهضة الأمم والشعوب وهو مصداق قوله تعالى: ﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ﴾ [المائدة: 2]،والآية موجهة إلى كل الناس للتعاون مع كل الناس.
مشاهدة المرفق 12613
1- التعاون على إقامة العبادات
قال الإمام أحمد رحمه الله: ( فانظروا رحمكم الله واعقلوا وأحكموا الصلاة واتقوا الله فيها وتعاونوا عليها وتناصحوا فيها بالتعليم من بعضكم لبعض والتذكير من بعضكم لبعض من الغفلة والنسيان فإن الله عز وجل قد أمركم أن تعاونوا على البر والتقوى والصلاة أفضل البر)
2- التعاون في طلب العلم
فهذا عمر رضي الله عنه يقولكنت وجار لي من الأنصار في بني أمية بن زيد وهي من عوالي المدينة وكنا نتناوب النزول على النبي صلى الله عليه وسلم فينزل يوماً وأنزل يوما فإذا نزلت جئته من خبر ذلك اليوم من الأمر وغيره وإذا نزل فعل مثل ذلك... الحديث)
( وكان عمر رضي الله عنه مؤاخياً أوس بن خولي رضي الله عنه لا يسمع شيئاً إلا حدثه ولا يسمع عمر رضي الله عنه شيئاً إلا حدثه وقوله ( جئته بما حدث من خبر ذلك اليوم من الوحي أو غيره) أي من الحوادث الكائنة عند النبي صلى الله عليه وسلم
وفي رواية: (إذا غاب وشهدت أتيته بما يكون من رسول الله صلى الله عليه وسلم ) وفي رواية الطيالسي: ( يحضر رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا غبت وأحضره إذا غاب ويخبرني وأخبره ) وفي رواية: ( لا يسمع شيئاً إلا حدثه به ولا يسمع عمر رضي الله عنه شيئاً إلا حدثه به ).
وقد تُعرض لطالب العلم ضائقة خلال طلبه فيهب إخوانه لمعاونته: قال عمر بن حفص الأشقر رحمه الله: كنا مع محمد بن إسماعيل رحمه الله ( وهو الإمام البخاري ) بالبصرة نكتب الحديث ففقدناه أياما فطلبناه فوجدناه في بيت وهو عريان وقد نَفِدَ ما عنده ولم يبق معه شيء فاجتمعنا وجمعنا له الدراهم حتى اشترينا له ثوباً وكسوناه ثم اندفع معنا في كتابة الحديث).
3- التعاون في الدعوة
"الوزير النبي": طلب موسى عليه السلام من ربه أن يكون أخوه مساعدًا له في تبليغ دعوة ربه فقال: ﴿ قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي * وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي ﴾ [طه: 25 - 32].
4- التعاون بين الزوجين
قال تعالى﴿ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ﴾ [البقرة: 228].
ألم تسمع إلى سيرة النبي صلى الله عليه وسلم فيما ورد في الصحيح: "كان في حرفة أهله، وكان يخصف نعله، ويخيط ثوبه، ويحلب شاته، ويقم البيت!!"، أرأيت إلى رسولك كيف كان يجمع قمامة بيته - صلى الله عليه وسلم - فعلى روح التعاون الأسري تقوم البيوت العامرة.
5-التعاون بين المسلمين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة."السلسلة الصحيحة.
عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من نفَّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفَّس الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة، ومن يسَّر على معسرٍ يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه".مسلم.
وعن أبي موسي الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم عند الشيخين:على كل مسلم صدقة"، قال: أرأيت إن لم يجد؟ قال: "يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق"، قال: أرأيت إن لم يستطع؟ قال: "يعين ذا الحاجة الملهوف"، قال: أرأيت إن لم يستطع؟ قال: "يأمر بالمعروف أو الخير"، قال: أرأيت إن لم يفعل؟ قال: "يمسك عن الشر فإنها صدقة".
6- إماطة الأذى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلمعُرضت علي أعمال أمتي حسنها وسيئها؛ فوجدت في محاسن أعمالها الأذى يُماط عن الطريق، ووجدت في مساوئ أعمالها النخامة تكون في المسجد لا تُدفن). رواه مسلم.
7- التعاون في التأليف بين قلوب المسلمين والإصلاح فيما بينهم
فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟ قالوا: بلى قال: إصلاح ذات البين فإن فساد ذات البين هي الحالقة)رواه أبو داود والترمذي وابن حبان وصححه الشيخ الألباني رحمه الله.
8- النصح للناس عامة
فمثلًا لو أنك تركب مركبة وأخوك يركب مركبة تسير أمامك، ورأيت دخاناً يخرج من عجلتها الخلفية، وهي على وشك أن تحترق، لقد نسي المكبح مرفوعاً، هل تبقى صامتاً، أم تسبقه وتشير إليه، هل يمكن أن ترى أخاك على شفى جرف هار سينهار بعد قليل وتبقى صامتاً؟.. التعاون له معنى إيجابي وله معنى سلبي، فأن تشير إلى الخطر فهذا من التعاون، أن تأمر بالمعروف هذا من التعاون، أن تنهى عن المنكر هذا من التعاون، أن تعين الرجل في دابته فتحمله عليها، هذا من التعاون، أن تحمل له حاجته عليها هذا من التعاون، أن تميط الأذى عن الطريق هذا من التعاون.
وهنالك عناصر أخرى متعلقة بالتعاون نتطرق إليها فيما بعد هما: نماذج التعاون و خطورة التفرقة.
اللهم انفعنا بما علمتنا ، وعلّمنا ما ينفعنا ، وزدنا علماً.
اللهم افتح لنا أبواب حكمتك وانشر علينا من رحمتك وامنن علينا بالحفظ والفهم
سُبحانك لا عِلمَ لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم.
وصلِّ اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد
السمعة:
وفيك بارك اللهبارك
بارك الله فيك اخي موضوع جميل يستاهل ان تقراه عدت مرات