مضى على الشبكة و يوم من العطاء.

هل توقفنا عن العطاء | الأمة تحتاجنا

أبو المعاليأبو المعالي is verified member.

{| مشرف ركن الهندسة |}
.:: الإدارة العامة ::.
.:: طاقم المشرفين ::.

السمعة:

بسم_الله_الرحمن_الرحيم.gif

السلام عليكم جميعاً

في زمن كثرت به الفتن و كثرت به الحروب و كثر به إستباح دماء المسلمين و أعراضهم و أولادهم.

على سبيل المثال كلنا سمعنا و ما نزال نسمع ما لا يصدقه العقل من وسائل التعذيب و الإعدام و الإهانة في سجن صيدنايا للعرب و للمسلمين على حد سواء
فهنا نقف و نفكر ما هو موقفنا من هذا..


ما هي ردة فعلنا ؟
ماذا قدمنا لهذه الأمة ؟


أم أننا مجرد أعداد في عدّاد القنوات الإخبارية و اللقاءات الصحفية للمشاهدين الصامتين. كما كان يُعامَل المساجين لتُنتَزعَ منهم إنسانيتهم..
مجرد أرقام. أتمنى أننا لسنا مجرد أعداد صامتة و لكن للأسف هذا هو ما يبدو.

فكلنا نعلم ضعف الأمة و عجزها و أنها تحتاجنا و لكن هل توقفنا عن العطاء لها في وقت حاجتها ؟

و هذا هو محور حديثنا, كيف لعطائنا أن يؤثر في هذه الأمة؟
لنتفق أولاً أن كل ما سأقوله هو مجرد وجهة نظر شخصية بالإضافة لوسائل نسعى بها أما التوفيق و النتيجة فهي من عند الله.

كيف لك أن تؤثر وأنت شخص واحد في أمة تعدادها بالمليارات؟

في الحقيقة هذا منهج الشياطين و المتخاذلين, قلنا لك علينا السعي أما النتيجة فهي من عند الله. ولنسقط كلامي هذا على الشهيد عز الدين القسام على الشيخ ياسين و على عبدالله البرغوثي ألم يقوموا بجعل دول العالم الغربي تقوم على قدم و ساق؟

و لنخرج عن نطاق المقاومة الخوارزمي, جابر ابن حيان, ابن سينا و الكثير من هؤلاء العلماء.. ألم يقوموا بعمل تغيير عملاق في هذه الأمة؟
و لنذكر من الصحابة الكرام خالد بن الوليد, أبو بكر الصديق, عمر بن الخطاب, بلال بن رباح و غيرهم من الصحابة الكرام.

و حتى الأنبياء و منهم محمد صلى الله عليه و سلم ألم يكن هو من نشر هذه الرسالة، رسالة الدين لأمة كاملة؟

فالأمر ليس مقتصراً على العدد بل على النتيجة وهي من عند الله مربوطة بإرادتك وسعيك لهذه النتيجة.

و أذكر هنا اقتباس أحبه و أكرره مراراً في مقالاتي
"لا يوجد جنس من المخلوقات تتفاوت أفراده, كما يتفاوت بنو الإنسان, الواحد منهم قد يحسب لمائة, و قد يعتبر بألف" و أيضًا "و من الناس صنف متميز لم يجعل الدنيا أكبر همه و لا مبلغ علمه, و لو تشغله نفسه ولا شهواته, ولا مصالحه الذاتية, بل هو يعيش لهدف كبير, و لرسالة عظيمة, نذر نفسه لها, و وهب حياته و جهوده و قدراته لتحقيقها, لا يضن عليها بنفس ولا نفيس, ولا يبخل عليها بغال ولا خسيس, هي شغل نهاره, و حلم ليله, فيها بفكر, و بها بهبم, و إليها يسعى, عليها يحرص, و من أجلها يحب و يبغض, و يصل و يقطع, و يسالم و يحارب, و هو الذي قال الله تعال في مثله ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ) (207) سورة البقرة
- كتاب شهيد الأمة "يحيى عياش"

فتخيل أن أي شخص ممن ذكرناهم يسمعك تقول أنا مجرد شخص واحد ؟
والله أعلم ممكن ما نشوفك بعدها ( :

نحن أمة عز, أمة كرامة, أمة علم, أمة قوة, أمة الإسلام , أمة خاتم النبيين محمد صلى الله عليه و سلم..

فلماذا الكسل؟ لماذا نتوقف عن العطاء لهذه الأمة العزيزة؟

بالحقيقة مع كرهنا و حقدنا على أنصار الظلم و الظالمين الذين كما رأينا بعضهم في النظام المخلوع بسوريا. عند تفوق أنصار ذلك النظام بفروعه و جنوده في التطاول على اسم الله عز و جل. إلا أنني أرى بهم نقطة أتمنى أن تكون بنا و هي إصرارهم على ظلمهم و كفرهم. فإن الظالمين أصروا على ظلمهم و أنت يا من على الحق تمتلئ بالحياء و الجبن و تقول الحجج و تنسب نفسك لهذه الأمة فماذا تبّقى لهذه الأمة؟!

إن كان المتخاذل و الكسول يرى نفسه في هذه الأمة فماذا تبقى لهذا الأمة؟!

أنا لا أقول لك ابدأ بالخروج و الدعوة إلى الله أو اذهب و افتح بلاد المسلمين. كل ما أريد أن أوصله هو غيّر نفسك لتليق بهذه الأمة.
قلنا بأننا أمة عزة و كرامة و قوة،أمة محمد صلى الله عليه و سلم. فهل ترى نفسك تليق بهذه الأمة؟

أكان بعلاقتك مع ربي و ربك و رب هذه الأمة و عقيدتك كمسلم؟ أكان بقوتك الجسدية ليس لأجلك و لعائلتك فحسب بل إن تم الإعتداء على أي من أفراد المسلمين في دول الغرب فسيعلمون أن هنالك شخص أو مجموعة أشخاص سيقتصون له..

أكان بعلمك بالعلوم الدنيوية و ثقافتك العامة و تميزك و تفوقك بأحد العلوم، أكان أحد فروع الهندسة أو الطب أو حتى المحاماة و التسويق و غيرها من العلوم..

و أتمنى أن تركز على تفوق و تميزك و لا أعني بذلك التفوق الأكاديمي بل التفوق العملي. فعلى سبيل المثال كمهندس أريد أن أفهم كل ما له علاقة بإنترنت الأشياء أو بالذكاء الصناعي لأنه الثورة القادمة أو بمحركات السيارات. و أكون رجل مسلم مبدع في تخصصه على مستوى عالمي و أصنع اختراعات وأنسبها لهذه الأمة لأنني منها.

أو كمحامي أريد أن أحيط بكل ما له علاقة بالقانون المحلي و الدولي بباقي دول العالم لكي أستطيع المدافعة عن قضايا الأمة في المنظمات الدولية التي كلنا نعلم أنها مجرد مسرحية و لكن على الأقل أقوم بعمل ضغط على تلك الجبهة. وكطبيب و رجل تسويق وكمبرمج و كهكر و غيرها.

فنحن أمة نعمل معاً, لكل منا ثغره مهما كبر أو صغر و لكن الأهم أن لا نتركه مهما حصل و نحرص على ألا يكون التقصير في الثغر الذي اخترنا أن نعمل عليه.


ولكن أنا وحدي؟ لا تقلق, كل عظماء أمتنا بدأوا منفردين و مع الوقت اصطفى الله لهم أشخاص لمساعدتهم و ومعاونتهم.

و لكن أنا لست على القدر الكافي من العلم؟ لا تقلق, لأنك وجدت المشكلة و عليك البدء بحلها.

و لكن لا أدري كيف أبدأ؟ لا تقلق, لأننا هنا نحن كشبكة شل العربية نعمل معاً على التعلم و تبادل المصادر و العلوم و الشروحات العربية باسم هذه الأمة..أمة محمد صلى الله عليه و سلم .. أمة الإسلام

فوفرنا لكم بعد فضل الله تعالى و عمل الإدارة موقع على الإنترنت باسم شبكة شل العربية بإدارة عربية مسلمة بفكر صحيح و سليم بعيداً عن التطرف و ما يصنف بالإرهاب. فلن تجد لدينا الفتن أو حتى الجهل الذي تراه على وسائل التواصل الإجتماعي.

فابدأ بالعودة إلى الله و طلب المغفرة منه. ثم ادعوه ليصطفيك للعمل لخدمة هذه الأمة. ونعم..العمل لخدمة هذه الأمة اصطفاءٌ من الله فكثيرون هم أصحاب البطون و الجيوب المملوءة و لكنهم بلا هدف و كل ما لديهم سيذهب عندما يلتقون الله.

ثم انظر لثغرك الذي يُسيّره الله لك و ماذا تحتاج لتتغير و لتتعلم.

وابدأ بالتعلم و العمل و شاركنا إنجازاتك وإن شاء الله نتمكن من معاونتك أكان على المستوى الشخصي أم حتى على مستوى الشبكة.
و لا تنسانا من شروحاتك العربية لأنني و ربما أنا مخطأ و لكن العطاء على المنتدى بدأ يتباطئ.. فابدأوا وتوكلوا على الله..

إن أصبت فهو من الله و إن أخطأت فهو من نفسي و الشيطان.
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
مشاهدة المرفق 15765
السلام عليكم جميعا

في زمن كثرت به الفتن و كثرت به الحروب و كثر به إستباح دماء المسلمين و أعراضهم و أولادهم
على سبيل المثال كلنا سمعنا و ما نزال نسمع ما لا يصدقه العقل من وسائل التعذيب و الإعدام و الإهانة في سجن صيدنايا للعرب و للمسلمين على حد سواء
فهنا نقف و نفكر ما هو موقفنا من هذا .. ما هي ردة فعلنا ؟
ماذا قدمنا لهذه الأمة ؟
أم أننا مجرد أعداد في عداد القنوات الإخبارية و اللقائات الصحفية للمشاهدين الصامتين .. كما كان يعامل المساجين لتنتزع منهم إنسانيتهم .. مجرد أرقام
أتمنى أننا لسنا مجرد أعداد صامتة و لكن للأسف هذا هو ما يبدوا
فكلنا نعلم ضعف الأمة و عجزها و أنها تحتاجنا و لكن هل توقفنا عن العطاء لها في وقت حاجتها ؟

و هذا هو محور حديثنا .. كيف لعطائنا أن يؤثر في هذه الأمة
فالنتفق أولا أن كل ما سأقوله هو مجرد وجهة نظري الشخصية بالإضافة لوسائل نسعى بها اما التوفيق و النتيجة فهي من عند الله
كيف لك أن تؤثر و أنت شخص واحد في أمة تعدادها بالمليارات

بالحقيقة هذا منهج الشياطين و المتاخذلين, قلنا لك علينا السعي اما النتيجة فهي من عند الله
و لنسقط كلامك هذا على الشهيد عز الدين القسام على الشيخ ياسين على عبدالله البرغوثي ألم يقوموا بجعل دول العالم الغربي تقوم على قدم و ساق
و لنخلج عن نطاق المقاومة الخوارزمي, جابر ابن حيان, ابن سينا و الكثير من هؤلاء العلماء .. ألم يقوموا بعمل تغيير عملاق في هذه الأمة
و لنذكر من الصحابة الكرام خالد بن الوليد, أبو بكر الصديق, عمر بن الخطاب, بلال بن رباح و غيرهم من الصحابة الكرام
و حتى الأنبياء و منهم محمد صلى الله عليه و سلم ألم يكن هو من نشر هذه الرسالة رسالة الدين لأمة كاملة

فالأمر ليس مقتصرا على العدد بل على النتيجة من عند الله المربوطة بإرادته الله و سعيك لهذه النتيجة
و أذكر هنا إقتباس أحبه و أكرره كل فترة في مقالاتي


فتخيل أن أي شخص ممن ذكرناهم يسمعك تقول أنا مجرد شخص واحد ؟
والله أعلم ممكن ما نشوفك بعدها ( :

نحن أمة عز, أمة كرامة, أمة علم, أمة قوة, أمة الإسلام , أمة خاتم النبيين محمد صلى الله عليه و سلم .. فلماذا الكسل, لماذا نتوقف عن العطاء لهذه الأمة العزيزة ؟
بالحقيقة مع كرهنا و حقدنا على أنصار الظلم و الظالمين الذين كما رأينا ببعضهم من النظام المخلوع بسوريا, عند تفوق أنصار ذلك النظام على فروع و جنوده في التطاول على إسم الله عز و جل .. إلى أنني أرى بهم نقطة أتمنى أن تكون بنا و هي إصرارهم على ظلمهم و كفرهم
فإن الظالمون أصروا على ظلمهم و أنت يا من على الحق تمتلئ بالحياء و الجبن و تقول الحجج و تنسب نفسك لهذه الأمة فماذا تبقى لهذه الأمة !
إن كان المتخاذل و الكسول يرى نفسه في هذه الأمة فماذا تبقى لهذا الأمة !

أنا لا أقول ابدأ بالخروج و الدعوة إلا الله أو إذهب و افتح بلاد المسلمين .. كل ما أريد أن أوصله هو غير نفسك لتليق بهذه الأمة
قلنا بأننا أمة عزة و كرامة و قوة أمة محمد صلى الله عليه و سلم
فهل ترى نفسك تليق بهذه الأمة ؟

أكان بعلاقتك مع ربي و ربك و رب هذه الأمة و عقيدتك كمسلم
أكان بقوتك الجسدية ليس لأجلك و لعائلتك فقط بل إن تم الإعتاد على أي من أفراد المسلمين في دول الغرب فسيعلم أن هناك شخص أو مجموعة سترد له الصاع صاعين
أكان بعلمك بالعلوم الدنيوية و ثقافتك العامة و تميزك و تفوقك بأحد العلوم أكان أحد فروع الهندسة أو الطب أو حتى المحاماة و التسويق و غيرها من العلوم .. و أتمنى أن تركز على تفوق و تميزك و لا اعني بذلك التفوق الأكاديمي بل التفوق العملي .. فعلى سبيل المثال كمهندس أريد أن أفهم كل ما له علاقة بإنترنت الأشياء أو بالذكاء الصناعي لأنه الثورة القادمة أو بمحركات السيارات و أكون رجل مسلم مبدع في تخصصه على مستوى عالمي و أصنع اختراعات و أنسبها لهذه الأمة لأنني منها أو كمحامي أريد أن أعلم كل ما له علاقة بالقانون المحلي و الدولي بباقي دول العالم لكي أستطيع المدافعة عن قضايا الأمة في المنظمات الدولية التي كلنا نعلم أنها مجرد مسرحية و لكن على الأقل أقوم بعمل ضغط على تلك الجبهة و كطبيب و رجل تسويق و كبرمج و كهكر و غيرها

فنحن أمة نعمل معا, لكل منا ثغره مهما كبر أو صغر و لكن الأهم أن لا نتركه مهما حصل و نحرص على ألا يكون التقصير في الثغر الذي اخترنا أن نعمل عليه

و لكن أنا وحدي ؟
لا تقلق, كل عظماء أمتنا بدأوا منفردين و مع الوقت اصطفى الله لهم أشخاص لمساعدتهم و ومعاونتهم
و لكن أنا لست على القدر الكافي من العلم ؟
لا تقلق, لأنك وجدت المشكلة و عليك البدء بحلها
و لكن لا أدري كيف ابدأ ؟
لا تقلق, لأننا هنا نحن كشبكة شل العربية تعمل معا على التعلم و تبادل المصادر و العلوم و الشروحات العربية بإسم هذه الأمة .. أمة محمد صلى الله عليه و سلم .. أمة الإسلام
فوفرنا لكم بعد فضل الله تعالى و عمل الإدارة موقع على الإنترنت بإسم شبكة شل العربية بإدارة عربية مسلمة بفكر صحيح و سليم بعيدا عن التطرف و ما يصنف بالإرهاب

فلن تجد لدينا الفتن أو حتى الجهل الذي تراه على وسائل التواصل الإجتماعي
فبدأ بالعودة إلى الله و طلب المغفرة منه ثم ادعوه لسصطفيك للعمل لخدمة هذه الأمة و نعم العمل لخدمة هذه الأمة اصطفاء من الله فكثيرون هم أصحاب البطون و الجيوب المملوءة و لكنهم بلا هدف و كل ما لديها سيذهب عندما تلقى الله ثم انظر لثغرك الذي يسيره الله لك و ماذا تحتاج لتغير و لتتعلم
و ابدأ بالتعلم و العمل و شاركنا إنجازاتك و إن شاء الله نتمكن من معاونتك أكان على المستوى الشخصي أم حتى على مستوى الشبكة
و لا تنسانا من شروحاتك العربية لأنني و ربما أنا مخطأ و لكن العطاء على المنتدى بدأ يتباطئ

فبدأوا و توكلوا على الله
إن أصبت فهو من الله و إن اخطأت فهو من نفسي و الشيطان
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك مهندس و جعلك ذخراً للأمة
 
مشاهدة المرفق 15765
السلام عليكم جميعاً

في زمن كثرت به الفتن و كثرت به الحروب و كثر به إستباح دماء المسلمين و أعراضهم و أولادهم.

على سبيل المثال كلنا سمعنا و ما نزال نسمع ما لا يصدقه العقل من وسائل التعذيب و الإعدام و الإهانة في سجن صيدنايا للعرب و للمسلمين على حد سواء
فهنا نقف و نفكر ما هو موقفنا من هذا..

ما هي ردة فعلنا ؟
ماذا قدمنا لهذه الأمة ؟

أم أننا مجرد أعداد في عدّاد القنوات الإخبارية و اللقاءات الصحفية للمشاهدين الصامتين .. كما كان يُعامَل المساجين لتُنتَزعَ منهم إنسانيتهم..
مجرد أرقام..
أتمنى أننا لسنا مجرد أعداد صامتة و لكن للأسف هذا هو ما يبدو.

فكلنا نعلم ضعف الأمة و عجزها و أنها تحتاجنا و لكن هل توقفنا عن العطاء لها في وقت حاجتها ؟

و هذا هو محور حديثنا .. كيف لعطائنا أن يؤثر في هذه الأمة؟
لنتفق أولاً أن كل ما سأقوله هو مجرد وجهة نظر شخصية بالإضافة لوسائل نسعى بها أما التوفيق و النتيجة فهي من عند الله.

كيف لك أن تؤثر و أنت شخص واحد في أمة تعدادها بالمليارات؟

في الحقيقة هذا منهج الشياطين و المتخاذلين, قلنا لك علينا السعي أما النتيجة فهي من عند الله.

و لنسقط كلامك هذا على الشهيد عز الدين القسام على الشيخ ياسين و على عبدالله البرغوثي ألم يقوموا بجعل دول العالم الغربي تقوم على قدم و ساق؟

و لنخرج عن نطاق المقاومة..
الخوارزمي, جابر ابن حيان, ابن سينا و الكثير من هؤلاء العلماء..
ألم يقوموا بعمل تغيير عملاق في هذه الأمة؟

و لنذكر من الصحابة الكرام خالد بن الوليد, أبو بكر الصديق, عمر بن الخطاب, بلال بن رباح و غيرهم من الصحابة الكرام.

و حتى الأنبياء و منهم محمد صلى الله عليه و سلم ألم يكن هو من نشر هذه الرسالة، رسالة الدين لأمة كاملة؟

فالأمر ليس مقتصراً على العدد بل على النتيجة و هي من عند الله مربوطة بإرادتك و سعيك لهذه النتيجة.

و أذكر هنا إقتباس أحبه و أكرره كل مراراً في مقالاتي


فتخيل أن أي شخص ممن ذكرناهم يسمعك تقول أنا مجرد شخص واحد ؟
والله أعلم ممكن ما نشوفك بعدها ( :

نحن أمة عز, أمة كرامة, أمة علم, أمة قوة, أمة الإسلام , أمة خاتم النبيين محمد صلى الله عليه و سلم..

فلماذا الكسل؟

لماذا نتوقف عن العطاء لهذه الأمة العزيزة؟

بالحقيقة مع كرهنا و حقدنا على أنصار الظلم و الظالمين الذين كما رأينا بعضهم في النظام المخلوع بسوريا.

عند تفوق أنصار ذلك النظام بفروعه و جنوده في التطاول على اسم الله عز و جل..

إلا أنني أرى بهم نقطة أتمنى أن تكون بنا و هي إصرارهم على ظلمهم و كفرهم
فإن الظالمون أصروا على ظلمهم و أنت يا من على الحق تمتلئ بالحياء و الجبن و تقول الحجج و تنسب نفسك لهذه الأمة فماذا تبّقى لهذه الأمة؟!


إن كان المتخاذل و الكسول يرى نفسه في هذه الأمة فماذا تبقى لهذا الأمة؟!

أنا لا أقول لك ابدأ بالخروج و الدعوة إلى الله أو اذهب و افتح بلاد المسلمين..

كل ما أريد أن أوصله هو غيّر نفسك لتليق بهذه الأمة.

قلنا بأننا أمة عزة و كرامة و قوة،أمة محمد صلى الله عليه و سلم.

فهل ترى نفسك تليق بهذه الأمة؟

أكان بعلاقتك مع ربي و ربك و رب هذه الأمة و عقيدتك كمسلم؟

أكان بقوتك الجسدية ليس لأجلك و لعائلتك فحصب بل إن تم الإعتاد على أي من أفراد المسلمين في دول الغرب فسيعلم أن هناك شخص أو مجموعة سترد له الصاع صاعين..

أكان بعلمك بالعلوم الدنيوية و ثقافتك العامة و تميزك و تفوقك بأحد العلوم،
أكان أحد فروع الهندسة أو الطب أو حتى المحاماة و التسويق و غيرها من العلوم..

و أتمنى أن تركز على تفوق و تميزك و لا اعني بذلك التفوق الأكاديمي بل التفوق العملي..
فعلى سبيل المثال كمهندس أريد أن أفهم كل ما له علاقة بإنترنت الأشياء أو بالذكاء الصناعي لأنه الثورة القادمة أو بمحركات السيارات.
و أكون رجل مسلم مبدع في تخصصه على مستوى عالمي و أصنع اختراعات و أنسبها لهذه الأمة لأنني منها.
أو كمحامي أريد أن أحيط بكل ما له علاقة بالقانون المحلي و الدولي بباقي دول العالم لكي أستطيع المدافعة عن قضايا الأمة في المنظمات الدولية التي كلنا نعلم أنها مجرد مسرحية و لكن على الأقل أقوم بعمل ضغط على تلك الجبهة.
و كطبيب و رجل تسويق و كبرمج و كهكر و غيرها.

فنحن أمة نعمل معاً, لكل منا ثغره مهما كبر أو صغر و لكن الأهم أن لا نتركه مهما حصل و نحرص على ألا يكون التقصير في الثغر الذي اخترنا أن نعمل عليه.


و لكن أنا وحدي؟

لا تقلق, كل عظماء أمتنا بدأوا منفردين و مع الوقت اصطفى الله لهم أشخاص لمساعدتهم و ومعاونتهم

و لكن أنا لست على القدر الكافي من العلم؟

لا تقلق, لأنك وجدت المشكلة و عليك البدء بحلها.

و لكن لا أدري كيف ابدأ ؟

لا تقلق, لأننا هنا نحن كشبكة شل العربية نعمل معا على التعلم و تبادل المصادر و العلوم و الشروحات العربية باسم هذه الأمة..أمة محمد صلى الله عليه و سلم..
أمة الإسلام

فوفرنا لكم بعد فضل الله تعالى و عمل الإدارة موقع على الإنترنت باسم شبكة شل العربية بإدارة عربية مسلمة بفكر صحيح و سليم بعيداً عن التطرف و ما يصنف بالإرهاب.

فلن تجد لدينا الفتن أو حتى الجهل الذي تراه على وسائل التواصل الإجتماعي.

فابدأ بالعودة إلى الله و طلب المغفرة منه.
ثم ادعوه ليصطفيك للعمل لخدمة هذه الأمة.
ونعم..العمل لخدمة هذه الأمة اصطفاءٌ من الله فكثيرون هم أصحاب البطون و الجيوب المملوءة و لكنهم بلا هدف و كل ما لديهم سيذهب عندما يلتقي الله.

ثم انظر لثغرك الذي يُسيّره الله لك و ماذا تحتاج لتتغير و لتتعلم.

و ابدأ بالتعلم و العمل و شاركنا إنجازاتك و إن شاء الله نتمكن من معاونتك أكان على المستوى الشخصي أم حتى على مستوى الشبكة.

و لا تنسانا من شروحاتك العربية لأنني و ربما أنا مخطأ و لكن العطاء على المنتدى بدأ يتباطئ..

فابدأوا و توكلوا على الله..

إن أصبت فهو من الله و إن أخطأت فهو من نفسي و الشيطان.

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا ,
نحن بحاجة لمثل هذه المقالات لتنشيط الشباب ورفع الهمم , لأنه يوجد كثير من شابابنا يفقد للتوجيه فقط ولو وجد ذالك لأعطى وانتج
 
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا ,
نحن بحاجة لمثل هذه المقالات لتنشيط الشباب ورفع الهمم , لأنه يوجد كثير من شابابنا يفقد للتوجيه فقط ولو وجد ذالك لأعطى وانتج
الله يسعدك أخي
المقال لا كنت مخطط لمحتواه أو ماذا أريد أن أكتب به
أرى بأنه لم يأتي إلا من حرقه بسبب لا أريد أن أقول توقف و لكن تباطئ أو شبه توقف المحتوى بالمنتدى الذي أعلم بأنه لو استمر سيقوم بعمل تأثير إيجابي بهذه الأمة التي لم نعد نسمع على قنوات الأخبار إلا كيف يتم تعذيبها أو إذلالها أو تجريمها من قبل الغرب طوال الساعة
بالنهاية النتيجة من عند الله و لكننا نسعى و أحاول في المقال أن اوقظ شيء قد مات في عيون الكثيرين من شباب المنتدى و حتى بعض الإداريين منهم و للأسف
ألا و هو أن هذه الأمة تحتاجنا و نحن أيضا نحتاج العمل لرفعتها لننال رضا الله الغني عنا
 

آخر المشاركات

فانوس

رمضان
عودة
أعلى