مضى على الشبكة و يوم من العطاء.

الوقتُ ثروةُ العقلاء

BAYANBAYAN is verified member.

الرقابة والتنظيم
.:: الرقابة والتنظيم ::.
.:: طاقم المشرفين ::.

السمعة:

بسم الله الرحمن الرحيم

لحظة تأمل بشيء مررتُ به واحببت أن أُشاركه.

لم أدرك كم كنت أضيع من وقتي حتى نظرتُ إلى الأيام التي مرت دون معنى. كنت أعيش داخل الشاشات، أتنقل بين المنشورات بلا وعي، أغرق في تفاصيل حياة الآخرين بينما حياتي الحقيقية كانت تتأخر خطوةً بعد خطوة، السوشال ميديا كما هو مُتعارف عليها أو بمعنى أوضح ( مواقع التواصل الاجتماعي ) كانت تأخذ مني أكثر مما تعطي، تسرق تركيزي، تستهلك طاقتي، وتُشعرني بأنني مشغول بينما كنت في الحقيقة واقفًا في مكاني.

كنتُ أظنّ أن الوقت بحرٌ لا ينضب، أمواجه تأتي وتذهب، وساعاته تعود كما رحلت، أهدرته في انتظار اللحظة المناسبة التي لا أدري ما هي وأين وكيف؟ومتى؟ وحتى أني لا أسعى لها، بل هي لحظة بنيتها بمخيلتي وأحلامي ووقفت انتظرها، لم أفهم حينها أن اللحظة التي ترحل لا تعود، وأن الفرص التي أضعتها لن تنتظرني للأبد.

في يومٍ ما في لحظةٍ ما، أدركت أنني وصلت إلى الحد الذي لا يمكنني الاستمرار بعده، كنت بحاجة إلى استعادة نفسي التي فقدتها، إلى الإمساك بزمام وقتي قبل أن يضيع مني أكثر، قررت أن أجعل تلك التجربة نقطة تحول، لا مجرد شعور عابر بالندم.

وأظنُني اليوم تحديدًا، أنظر إلى تلك الفترة كأنها درسٌ كان لا بد أن أعيشه لأفهم!
ادركتُ حقًّا بأن السوشال ميديا تصبح العدو إن لم نحسن استخدامها وقد تصبح أكبر عائق أمام تقدمنا. ولربما حقًّا بدأتُ أرى الفرق، أعيش بدل أن أُراقب حياة غيري ومنشوراتهم، وأصنع بدل أن أستهلك، حيث كانت تلك البداية.

فأسأل الله أن لا اعود للوراء أبدًا، لما خلَّفته من سموم للعقلِ وقتلٍ للوقتِ.

دُمتم بودٍّ وبحفظ الرحمن
 
التعديل الأخير:
حقا للأسف السوشال ميديا المتجذرة في الشباب و في حياتهم لدرجة أن الشباب لا يمكنه أن يتخيل حياته بعيدا عنها
علما أنه لو عدنا للماضي فإن الحياة كانت أفضل ما يكون بدونها و لكن بسبب انتشار الإنترنت و إنفتاح أبواب التواصل رغم المسافات أصبح من اللازم توافر منصات لتقريب الناس من بعضهم
و من هنا بدأت المنتديات العربية القديمة لتستخدم هذه النقطة كميزة لكي يتعلم الشباب من بعضهم و ينشروا الدين و العقيدة السليمة لأبعد نقطة بالوطن العربي من خلال ضغطة زر

و لكن كما يوجد إيجابيات للسكين بتقطيع الخضراوات و اللحوم يوجد لها سلبيات أخرى
فمنصات السوشال مييا استغلت هذه النقطة أيضا و لكن لأهدافها الخاصة من دون أن تبدي أي اعتبار للأثر الذي ستقوم به بمن يستخدمها بل و تجدها أحيانا تتعمد إيذائه
فالسوشال ميديا بعد أن صممت منصاتها لندمن عليها اغرقتها بالتفاهة و الجهل بل وبالكفر و الحرب ليس على العقيدة فقط بل على الفطرة أيضا و بالنسبة لها الشاب ليس إلا عدد يتأثر بها و لكنه مدمنها و يشاهد إعلانات بشكل دائم ليفيد تلك المنصة

فنظرنا هنا لكيف استخدم المسلمون الإنترنت في بناء المنتديات العربية و في الجانب الأخر كيف استخدم الغرب نفس النقطة و لكن لتدمير الشباب و الإستفادة الشخصية منهم بل إستغلالهم
لذلك أرى حقا صحة قول ستورم بتشبيهه لها بالمخدرات

و للأسف الشخص حاليا يجب أن يخوض تلك التجربة بسبب إنتشارها و ذواع صيتها فمنا من يتعلم بسرعة و يخرج منها و منا من يستمر فترة أطول و منا من لا يتعلم و يبقى عبدا -تعبير مجازي- لها
 
لا يتعلم و يبقى عبدا -تعبير مجازي- لها
التعبير هنا ليس مجازي بل حقيقيّ قال تعالى في سورة الجاثية : <<أفرأيت من اتخذ إلهه هواه>>
من جعل رغائبه وشهواته ,غرائزه في مكان الإله الذي يقوده اي يجعل نفسه تابعا لكل ذلك وعبدا لها من دون الله , ماذا تتصور ان يفعل الله به ? ان يظله الله على علم وان يختم على سمعه وقلبه وان يجعل على بصره غشاوة . <<وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ>> من سورة الجاثية
فكل ما اشتهت النفس شيئا قابلها العبد بالانصياع والطاعة ومارد لها طلبا ولا مطلبا وكابر واستكبر فصار عبدا لنفسه وشهواته ورغابته .
 
التعبير هنا ليس مجازي بل حقيقيّ قال تعالى في سورة الجاثية : <<أفرأيت من اتخذ إلهه هواه>>
من جعل رغائبه وشهواته ,غرائزه في مكان الإله الذي يقوده اي يجعل نفسه تابعا لكل ذلك وعبدا لها من دون الله , ماذا تتصور ان يفعل الله به ? ان يظله الله على علم وان يختم على سمعه وقلبه وان يجعل على بصره غشاوة . <<وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ>> من سورة الجاثية
فكل ما اشتهت النفس شيئا قابلها العبد بالانصياع والطاعة ومارد لها طلبا ولا مطلبا وكابر واستكبر فصار عبدا لنفسه وشهواته ورغابته .
وكذلك قوله تعالى بسورة الفرقان الآية ٤٣ على ما اظن (أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا )
 
سلام
سنتحدث قليلا من وجهة علمية و خاصة منهجية البحث العلمي
و المنهجية العلمية هي الطريقة العلمية المتبعة لدراسة ظاهرة ما للوصول للحقيقة
فالمشكلة التي تشغل الكل لماذا المجتمعات اصبحت تتابع هذه القنوات او الانترنات بطريقة هستيريا
و من تم نضع تساؤل الدراسة ما السبب الحقيقي من وراء ادمان المجتمعات للانترنت بصفة عامة و لمواقع التواصل بصفة خاصة ؟
دون بناء فرضيات الدراسة و التاكد من صحتها
فمن يجيب علي هذا التساؤل سوف يخرج عن الموضوع المراد دراسته الي ابعاد اخري
اطلب من كل واحد دراسته بما يتماشي مع الجوانب الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية لبلاده
و استنتاج الاسباب التي ادت الي تفاقم هده الظاهرة
 
اطلب من كل واحد دراسته بما يتماشي مع الجوانب الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية لبلاده
و استنتاج الاسباب التي ادت الي تفاقم هده الظاهرة
من المسببات الرئيسية هي ظواهر التخلف ... سواء أكان سياسياً أو إقتصادياّ أو إجتماعياً ... وللأسف كل منهم يشمل على العديد من الخصائص خطيرة خصوصاً التخلف السياسي والإجتماعي والذي نجد بداخلهم الإجابة على تساؤل الدراسة
 

آخر المشاركات

فانوس

رمضان
عودة
أعلى