مضى على الشبكة و يوم من العطاء.

﴿ أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ ﴾ - "وفراغَك قبل شُغلِك"

Dr.Kali

./عضو

السمعة:

📖 "فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8)"

🔹 التفسير: هذه الآية تقدم منهجًا لحياة المسلم، موجّهة للنبي ﷺ لكنها تنطبق على الجميع. أي: إذا فرغت من أمور الدنيا أو من عبادة، فاجتهد في عبادة أخرى، ولا يكن لك وقت فراغ بلا فائدة. فالجد والاجتهاد هو سمة المؤمن، لكنه يكون في طاعة الله، سواء في العبادات أو في الأعمال التي تعينه على طاعة الله.

🔹 رسالة الآية: الإسلام لا يدعو إلى الانشغال المستمر بالدنيا فقط، ولا إلى إهمال الترفيه المشروع، بل إلى استثمار الأوقات فيما ينفع، سواء كان ذلك في العبادة أو في السعي لكسب الرزق أو في ما يحقق فائدة دنيوية وأخروية.

🌟 فعجبًا لمن يشتكي الفراغ، وقد وضع الله له منهجًا يملأ حياته بالبركة والعمل النافع! 💡
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
" فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8) "
الشّرح - 7 ، 8

هذه خطّة لحياة المسلم وُضِعت للنّبي ، و هي : إذا فرغت من عمل دينيّ فانصب لعمل دنيويّ ، و إذا فرغت من عمل دنيويّ فانصب لعمل دينيّ آخروي ، فالمسلم يحيا حياة الجدّ و التّعب ، فلا يعرف وقتًا للهو و البطالة قط .

فعجبًا لمن يشتكي الفراغ و يضيعه بعد ما سمع هذا الخبر!
رائعة
 

آخر المشاركات

عودة
أعلى