



السمعة:
- إنضم13 سبتمبر 2023
- المشاركات 73
- الحلول 3
- مستوى التفاعل 407
- النقاط 53
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبًا يا عزيزي, سنتحدث في هذه المقال عن قصة صعود مايكروسوفت وعن حياة مهووس التطور والتكنولوجيا بيل غيتس الذي تربع على عرش أنظمة التشغيل منذ صغرة.
نعم يا عزيزي هذه المقال ليس له علاقة بدورة ال A+ , ولكن القصة ستساعدك على معرفة أن الفكرة ليست هي الدافع الوحيد للنجاح بل السرعة.
سيكون هنالك كثير من الجوانب التي تُريك مدى احتكار السوق لكل مبدع أو مبتكر صغير يمكنه لفت الأنظار حوله, وأن هناك مبادىء يقوم أصحاب الشركات
بزرعها وتخويف أي شخص يحاول أن يبدء شيء جديد, أو يريد أن ينهض بأمر يساعد في التطور بشكل مجاني. إذا كنت هذه الشخص, فاعلم أنك يا عزيزي وبكل سرور ستكون فريسة لكل شركة ربحية هَمُها الوحيد هو جني المال والتوسع.
سنتكلم عن سوق العمل والتطور وكيف يجب عليك تفادي ما حدث مع أعداء مايكروسوفت, أتمنى ان تكون القصة مُفيدة للجميع , وتمكنك من صقل مهاراتك لعدم إخبار الأخرين بخطواتك القادمة. وعن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود". [ رواه الطبراني في الثلاثة].
دعنا ننظر لصاحب شركة مايكروسوفت: هذه الرجل الذي دخل إلى المحكمة في حياته بقدر ما دخل إلى منزله, بسبب مجموعة الإتفاقيات بين الشركات التي كان موهوبًا بها, لكي يستطيع احتكار سوق التطور ونفي جميع المنافسين من طريقه.
دعنا نرى الرجل من وجهة نظر أُخرى, الرجل الذي تراه الآن صاحب مؤسسة جيتس الخيرية, وهي تركز على تحسين جودة الحياة للأشخاص في جميع أنحاء العالم
تدعم المؤسسة مبادرات صحية واسعة النطاق, بما في ذلك مكافحة الأمراض المعدية مثل الملاريا والسل، وفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز). كما تعمل على تعزيز التطعيمات وتحسين الرعاية الصحية في البلدان النامية.
كما ترى أن هذا الرجل الطيب في أواخر حياته, هدفه هو القضاء على الأمراض المعدية وتطعيم الأطفال, لكن في بداية حياة هذه العجوز كان هدفة هو القضاء على أي شخص يقرر منافسته وليس الشخص الذي نراه الآن كليًا

نعم ليس نفس الشخص الذي تبرع بنصف ثروته للأعمال الخيرية , كان وبكل سرور أكثر شخص شرير يمكنه التضحية بأي شخص وأي عمل للوصول للقمة

ومن أقوال بيل التي كان يؤمن بها " The Winner Takes all " , أي الفائز يأخذ كل شيء وهذا يوضح لنا عقلية هذه العجوز ومبادئه, لهذا كان يريد دائمًا أن يكون هو الفائز بأي شكل وبأي ثمن.
بيل منذ صغره وهو يعلم أنه مُميز وعبقري , عندما كان طالبًا عرض على مدير مدرسته عمل برنامج لوضع موعد الحصص الفصلية , واستغل هذه العمل ليضع نفسه في الفصول التي يريدها, أي أنه كان يقوم بتقسيم نفسة مع الفصول التي تحتوي على عدد أكبر من الفتيات

هذا هو نفسه العجوز الذي تكلمنا عنه منذ قليل


هنا هذا الصغير كان يعلم أنه ليس من الضروري أن تكون عبقري أو ذكي لتصبح شخص ناجح, بل أنت بحاجة إلى رؤيا واضحة للمستقبل, تسبق الجميع لسنين قادمة, الجميع جالسون ويفكرون في الحاضر إلا أنت تتطلع إلى المستقبل البعيد.
دعنا نرى ما هي الرؤيا التي كانت عند بيل, كما نتذكر يا عزيزي في أول دروسنا عن الـ hardware تحدثنا عن الحاسوب قديمًا
كان جهاز عملاق بحاجة لغرفة كاملة لوضعه بها ولا يمكن لأي شخص اقتنائه, هنا كانت رؤية بيل للمستقبل; كان يحلم بحاسوب منفصل في كل بيت وأيضًا سوفتوير لكل جهاز, والهدف أن يكون هو الذي كتب هذا السوفتوير
لكن الذي لم يكن يعلمه بيل بأن هذا المستقبل الذي يحلم به, هنالك من كانت له فيه نفس هذه الرؤيا, في يوم من الأيام بيل في الجامعة كان نائمًا عندما دخل عليه صديق طفولته paul allen .
ليخبره بصدور أول مايكروكمبيوتر ALTAIR 8080
أول حاسوب تجاري أطلاقًا , أعرف أنك ستسألني هل هاه حاسوب يا صديقي


نعم يا عزيزي هذا أول حاسوب تجاري أعلم لا يوجد لا ماوس ولا كيبورد ولا شاشة, بزبط أول حاسوب تجاري كان مركز على الأخلاق يا عزيزي

والمفاجأة الذاكرة العملاقة " 4 كيلو بايت "

لنترك المزاح قليلًا هذه الحاسوب الذي صدر في يناير 1975 بواسطة شركة MITS (Micro Instrumentation and Telemetry Systems). يُعتبر ألتاير 8800 بمثابة بداية لثورة الحوسبة الشخصية التي مهدت الطريق لأجهزة الكمبيوتر الشخصية الحديثة
الأهمية التاريخية:
- يعتبر ألتاير 8800 البداية الفعلية لعصر الكمبيوتر الشخصي. ألهم العديد من رواد التكنولوجيا، بما في ذلك بيل جيتس وبول ألين، اللذين أسسًا شركة مايكروسوفت لتطوير البرمجيات له.
- كان أول حاسوب شخصي يحقق نجاحًا تجاريًا ويجذب انتباه المجتمع التقني والجمهور العام.
هنا كان يفكر بيل بشيء واحد لكي يصبح لإنجازة أهمية, وهو يجب أن يكون هو أول من يقوم بهذا الـ software على الإطلاق, بمعنى في مجال التقنية لعمل انجاز يجب عليك تنفيذ اللفكرة وأن تكون أول من يستعملها, وأن تأخرك ليوم واحد يمكن أن يضيع مجهود سنين من العمل.
هنا قرر بيل أنهم يجب أن يكلموا المخترع لمقابلته وعمل software لهذه الحاسوب
بعد محاولات عديده للإتصال به قام بالإجابة, وأخبره هذا المخترع أن هنالك الكثير من الشركات التي أخبرتني أنها تريد عمل سوفتوير للمايكروكمبيوتر, وبيل قام بإخباره أنه أنهى تحضير هذا الـ software

بمعنى أنه قام بإخباره أنه أتم نظام تشغيل وهو لم يقم بعمل أي شيء, بهذا تميز عن الجميع هنا أتى التحدي يجب على بيل إنجاز هذا الـ software قبل مقابلة المخترع.
وبعد 8 أسابيع من العمل المستمر, قام بيل جيتتس وصديقة بول بصناعة أول سوفتوير بلعالم, هنا بعد تشغيل السوفتوير جاء موعد إبرام العقود.
بيل كان مشروع محامي لكنه اتجه لمجال التكنولوجيا, علمًا بأن والده محامي الذي كان يخبره باستمرار عن القانون, كان لبيل خلفية جيدة وآلية مُعينة تمكنه من كسب جميع الإتفاقيات لصالحه, في بداية اتفاقياته التي أبرمها مع مخترع المايكرو كمبيوتر.
ومن أهم بنود الإتفاق, هو رفض بيل لأن تذهب مُلكية الـ software إلى المخترع وشركته , وأن تبقى مُلكية نظام التشغيل هي لشركته الجديدة مايكروسوفت.
والبند الثاني الذي قاموا بعقدة, هو أن لكل جهاز سوف يُباع سيكون لشركة مايكروسوفت نسبة في هذه الربح, وهنا نرى بعد النظر الذي يتمتع به بيل وهو الرؤيا للمستقبل
كما نعلم بأن جميع الشركات التقنية, إذا لم تواكب التحديث سوف تنهار ومن أكبر هذه الأمثلة العملاق الفنلندي وكيف انهارت, كذلك الأمر عندما ظهر منافسين للـ ALTIAR 8080
وهنا نرى ذكاء بيل الذي كان مُحتفظ بالسوفتوير الخاص به ويمكنه عرضه على أي شركة تريد صناعة مايكروكمبيوتر
دعنا نتذكر يا عزيزي أن وظيفة السوفتوير هي إعطاء أفضل استفادة من قطع الهاردوير المُتصلة على الحاسوب وعمل إدارة له, فإن شركة الأتير لم تستطيع مواكبة السوق في التطور, لكن أصحاب هذه الشركات الرائدة كانوا متجهين إلى بيل لكتابة السوفتوير الخاص بالأجهزة الحديثة التي تصدر, وهذه كانت بداية صعوده للقمة بحيث أصبحت شركة مايكروسوفت هي المرجع الرئيسي لأي شركة تريد تصنيع مايكروكمبيوتر ,وهذه كله في عمر 19 سنة يا عزيزي

هل ترى أن هذا هو طموح بيل؟ لا , كان طموح بيل هو القمة دائمًا لذلك سعى إلى إيقاع الإمبراطور التقني عن عرشة وهو IBM
في ضل ما كانت تفعلة شركة مايكروسوفت, لاحظ أحد مهندسين شركة IBM خطر مايكروسوفت, حيث كان يرى أن المستقبل كله في المايكروكمبيوتر
وحاول لفت أنظار أصحاب الشركة لهذا الأمر
لكن بجهل المُدراء كانوا يظنون أن المايكرو كمبيوتر هو مجرد صيحة أو موضة مؤقتة, وسوف تختفي وأن أجهزتهم العملاقة هي الأساس ولن تختفي.
في عام 1979 سوق المايكروكمبيوتر جنى 15 مليار دولار أمريكي, وهنا نظرت الشركة باأها أخطأت منذ 4 سنوات ويجب عليها تدارك السوق.وفي عام 1980 قابل المسؤول التنفيذي من شركة IBM بيل جيتس وبول لإخباره بأنه يريد نظام تشغيل لأجهزة IBM, وكالعادة بيل قام بإبرام إتفاق معه على أن نظام التشغيل متوفر ولكن بحاجة إلى بعض التعديلات ليتماشى مع الأجهزة التي ستقوم بتصنيعها شركة IBM
ماذا فعل هنا بيل غيتس , ذهب في عام 1981 وقام بشراء نظام تشغيل 86 - Dos tm
نعم يا عزيزي, فإن البنية الأساسية للـ DOS بيل لم يقم بكتابتها أصلًا , بل أحضرها من شركة SEATTLE COMPUTR
هل تعلم يا عزيزي بكم قام بشرائه؟ ب 50 ألف دولار أمريكي, ومن ضمن البنود التي وضعت في عقد الشراء أنه لا يوجد شيء بداخل هذا الإتفاق يُرغمه على إخبار شركتهم لمن سيقوم ببيع نظام التشغيل الخاص بهم لأي شركة " معلم "

هنا الشركة كانت تعرف أنه بيل سيبيع هذه النظام لشركة ناشئه بمعنى شركة مايكروكمبيوتر صغيرة, أي لا أحد كان يعلم بأن شركة IBM العملاقة ستقوم بالنزول إلى السوق, وهذا السوفتوير الذي قام بشراءه ب 50 الف دولار في غضون 6 سنوات أدخل على شركة مايكروسوفت 200 مليون دولار
هنا قامت شركة SEATTLE COMPUTER برفع أكثر من شكوة للمحكمة ولكن لم يحصل إلا على أقل من مليون دولار بحكم ان القانون لا يحمي المغفلين
وهنا لنرى القصة في عام 1981 نزل إلى الأسواق جهاز IBM الجديد:
وهنا كما تعلمنا من المفاوضات السابقة, فإن شركة مايكروسوفت أصبحت تأخذ نسبة على كل جهاز يتم بيعه من IBM يكون عليه نظام التشغيل
وأيضًا كان لبيل الحق في بيع نظام تشغيل الـ dos لأي شركة أُخرى تريد شراءه.
وهنا كما نعرف أي شيء ناجح يجب على الشركات تقليده , وتكون الشركة بحاجة إلى شركة intel لعمل الت prossesor ونظام التشغيل من شركة مايكروسوفت , وهنا اصبحت شركات كثيرة بالسوق تبيع الأجهزة بسعر أقل من IBM
سنة بعد سنة شركة مايكروسوفت تدير الأرباح وشركة IBM تعد الخسائر, ففي سنة 1987 يتم إيقاف خط إنتاج مايكرو IBM, وفي سنة 1991 تصل خسائر الشركة إلى 2.7 مليار دولار أمريكي .
هنا تحقق حلم بيل بالقضاء على الإمبراطور التقني IBM, بحيث أصبح هنالك حاسوب في كل مكان وعلى كل حاسوب يوجد نظام التشغيل الخاص بشركته
ومنذ ذلك الوقت والشركة هي المتربعة على عرش التقنية.
هنا بدأت شركة مايكروسوفت بكونها كيان عظيم, وكان بيل غيتس من أكثر المدراء في العالم الذين تم رفع دعاوي قضائية عليهم
كان بيل يريد من الموظف إنجاز عمله بأي طريقة كانت, المهم أن يتم إنجاز العمل وليس لديه أي سبب لقبول عذر معين, بمعنى كان العمل في مايكروسوفت جحيم, وكانت شخصية بيل ترى بأن جميع الموظفين أغبياء وهو يفوقهم ذكاء, لذلك هو الذي يقوم بتوزيع العمل ودور كل واحد فيهم. وهنالك الكثير من المهندسين الذين أصابتهم ازمة قلبية بسبب بيل جيتس بحيث كان بعض الموضفين يعملون أكثر من 100 ساعة في الأسبوع
يمكنك القول يا عزيزي بأن هذا بيل بشخصية المدير لكي يستمر نجاح الشركة, لكن يا عزيزي لنرى إلى صديق بيل منذ الطفولة ماذا قال ,قال أنه شخصية أنانية ولا تُطاق وهو عنيد وسريع الغضب, وأيضًا هو مُتحيز لرأيه حتى لو كان عدواني في إثبات رأيه.
وهذا منطقي لأن الين كان مُصابًا بالسرطان , والجميل بلموضوع يا عزيزي أن بيل جيتس كان يعلم هذا, وبناءًا على ذلك الين بول قام بتقديم استقالته من الشركة وأخذ أسهمته وذهب
وهنا تخيل أن هذه معاملته مع صديقه وشريكه في نجاح الشركة, إذًا معاملته مع الموظفين كيف ستكون أو لأي مُنافس يرغب في نزع العرش من تحت أقدام بيل؟
في أواخر الثمانينيات كانت شركة مايكروسوفت مُهيمنه على سوق أنظمة التشغيل, لكن بيل أراد أيضًا أن يدخل عالم الـ applications, وهنا كان يرى أي app يمكن أن ينجح يعتبر تهديدًا له
مثال: ما حدث مع شركة LOtus
وهو أفضل برنامج في وقته, لذلك قام بعمل برنامج ينافس به lotus ما هو يا عزيزي ؟ أحسنت Excel
ولكن يا عزيزي بيل لم يكن يحب المنافسة الشريفة أبدًا , بيل كان لديه ميزة لم تكن موجودة عند أي من منافسية, وهو أن نظام التشغيل الخاص به كان مُتواجد على كل جهاز حاسوب في ذلك الوقت.
بحيث أن هذا أعطاه فرصة ليعطي امتيازات للبرامج التي كانت شركة مايكروسوفت تقوم بصنعها أكثر من باقي البرامج, أي بمعنى آخر فغن كان حاسوب عليه نظام تشغيل ويندوز أو دوس سيعمل الـ excel بشكل سريع ورائع واللوتس سيكون بطيء أو لا يعمل
وبهذا التكنيك تمكنت شركة مايكروسوفت من القضاء على باقي منافسيها خلال السنوات التي لحقت بلوتس, أي تطبيق ليس من إصدار شركة مايكروسوفت سيكون بطيء وعديم الفائدة على أي نظام ويندوز أو دوس
إلى عام 1995 تأتيه ضربة من شاب صغير طموح هدد بعمل ثورة وخلق عالم جديد في هذه العالم, احتكار مايكروسوفت لن يكون موجودًا, اسم هذه الشاب الطموح هو marc andreessen
في ماذا كان شغف هذا الفتى؟ في word wide web , أي في بدايات عالم المتصفح (Browser) والإنترنت
وهذه الشاب كان مصممًا على عمل متصفح سهل الاستخدام يمكن أي شخص من استخدام الإنترنت, ففي عام 1993 تمت ولادة Netscape
وهو أول Browser على الإطلاق سهل الاستخدام , قام مارك بعمله كمشروع له وهو ما زال طالبًا في الجامعة, وكانت نقلة نوعية وأصبح الجميع يقوم بتحميله, ال server الذي كان مرفوع عليه التطبيق وقع من عدد عمليات الـ download
وهنا اكتسح مارك وأصبح الجميع يقول: " هذه بيل جيتس الجديد "
وهنا بيل كان عمره 40 عامًا ونظر إلى مارك ليرى انعكاسًا له وهو صغير شاب عبقري وطموح ومصمم على النجاح, فأراد بيل أن يوقفه بأي ثمن لتدمير مارك و nerscape
وهنا شركة بيل مايكروسوفت عرضت شراء netscape وإذا لم توافق فإنها سوف تفلس على يد مايكروسوفت, خلص الاجتماع

وهنا وقف مارك ولم يرضخ لبيل لسنة 1995 وفي يوم تاريخي تصل قيمة الشركة ل 2.7 مليار دولار, هنا بيل أعلن الحرب
في نفس العام بعد 4 شهور يعلن بيل جيتس عن صدور أول متصفح من شركة مايكروسوفت وهو internet explrer
وأعلن بيل أن نسخة هذا المتصفح سيتم تحميلها مع الويندوز مجانًا, أي أن تحميلات المدفوعة لـ netscap سوف تتوقف
وكما يفعل في كل قتال استغل وجود نظام تشغيل الخاص به على كل حاسوب ليعطي امتيازات لتطبيقات شركته , وهنا شركة Netscap سوف تلحق الشركات التي وقعت تحت أيدي مايكروسوفت والتي ذكرناها IBM - SEATTLE COMPUTER - LOTUS SOFTWARE
وهذه الذي حدث, خلال سنتين تنهار الشركة ولم تعد تدر أرباح بل خسائر
هذه شخصية بيل , بيل خلال هذه السنتين كان يذهب للشركات يقوم بدفع لهم لكي يضع defult Browser هو internet explorer , ومن ضمن هذه الشركات هي شركة أبيل عدوة مايكروسوفت, كل هذه في سبيل قضاء على nentscap
واستمرت قصص بيل هكذا إلى أن نزل عليه عقاب هذه السنوات التي افترس فيها منافسية من وزارة العدل الامريكية بصفته قام باحتكار السوق لأكثر من 15 سنة, ورُفعت قضايا لا يزال يتحاكم عليها إلى يومنا هذه
وهنا هذا العجوز رفع الراية الاستسلام, وأراد أن يظهر بصفته الرجل الطيب وقام بتبرع بنصف ثروته وإنشاء جمعية بيل الخيرية لكي يتذكرة الناس بكرمه ليس بما فعله بمنافسيه
العبرة يا صديقي أنك إذا أردت النجاح فعليك بالتطور السريع وأن يكون لديك رؤيا للمستقبل ولا تجلس تنتظر في البيت التطور أن يأتيك, في المجال التقني
دائمًا هنالك تطور وعليك دائمًا مواكبته.
وهذه ما نسعى إليه في هذا المنتدى " منتدى شبكة شل العربية " لمواكبة جميع التطورات القائمة والنهوض بمجتمعنا دون احتكار الغرب للتكنولوجيا
كما فعل بيل بمنافسية وكما نرى بيومنا هذا بالمواد التي تقوم الجامعات بتدرسينا إياها
وشكرًا لحسن استماعكم , فقد أطلت عليكم.
لا تنسونا من صالح دعائكم
بالتوفيق للجميع

التعديل الأخير بواسطة المشرف: