السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
بالصدفة وأنا أتجول عبر صفحات الإنترنت، وجدت منتداكم الرائع الذي جعلني ألتقط خيط ذكرى تخلع القلب، وتذيب الفؤاد، وتدفعني لأن اجتر ماضٍ جميل بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.. ماضٍ عشت فيه أيّام لا تنسى من الإخوانيات والوديات مع كوكبة نيّرة من أبناء بلادي، ولعل ذكراهم إرتبطت إرتباطاً وثيقاً بالمنتديات ذلك أن جلّهم تعرفت عليه في الساحات الحوارية الإفتراضية أولاً، ثم من بعد ذلك تجسدت معرفتي بهم في الواقع الحقيقي، أيّام تحمل عبق الماضي الأصيل، وذكرى ستظل باقية في الوجداني أبداً ما حييت.. سعيد أنا أن أجد من يحافظ على منصات المنتديات، وأن يحجز المنتدى مكانه بين منصات التواصل الاجتماعي، فهو الأحق بالبقاء من منطلق الأقدمية، أجدد شكري للقائمين على المنتدى، وأوكد دعمي ونشاطي الذي لن ينقطع بحول الله تعالى، فعلى مدار سنوات مضت كنت مشرفاً على المنتدى الإسلامي في منتديات المقرن السودانية، ومشرف على القسم العام في منتديات تلال السودانية، وعضواً نشطاً في منتديات عشاق السودان (سودابيت)، وغيرها من المنتديات التي تبادلنا فيها أطراف الحديث، وتشبعنا فيها بقدرٍ وافٍ من الإخوانيات، ووفرت بيئة مناسبة لصقل مهاراتنا الحوارية، ومنحتنا متسعاً أوقد فينا جذوة الثقافة، وشحذ هممنا نحو اكتساب المعارف وفنونها.. مثلت المنتديات مساحة شاسعة من حياتي، وعشت فيها أخصب فترات حياتي على الإطلاق والتي مثّلت جلّ حقبت شبابي الطري، حيث كنت أطرق فيها أبواب العمل الطوعي، وأتلمس فيها الطريق إلى عالم الكلمة، في وقتٍ لم أدرك فيه بعد (ألف باء الحياة)، أكتب إليكم في وقت تمتزج فيه مشاعري، ويختلط فيه وجداني المتجاذ بين دفتي الماضي والحاضر، فكم انا سعيد بكم وبمنتداكم، وبحول الله تعالى دعونا نُعيد للمنتديات بريقها، ولتكن تجربة منتداكم هي الوقود الذي سيفجر ينابيع الحياة للمنتديات عموماً، أجدد أمتناني وتقديري لكم جميعاً، وإلى الأمام دوماً.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمدلله الذي جعلك تجد المنتدى بين صفحات الانترنت، فإنها والله كما وصفتها هي ذكرى تخلع القلوب وتذيب الفؤاد.
ماضي المنتديات ماضي عريق وكبير وهو اكبر من اي صفحة يجدها الشاب على الانترنت، وكانت تلك الايام ذات مقاصد ولم تكن اهواءنا تذهب الى لايك وشير.
مرحباً بك اخي في المنتدى واعزّك الله واعانك الله على التواجد ونشر ما هو مفيد وفيه نُصح للأمة واصلاح قد نأخذه عند الله يوم القيامة نطلب منه المغفرة والرحمة.
التي تبادلنا فيها أطراف الحديث، وتشبعنا فيها بقدرٍ وافٍ من الإخوانيات، ووفرت بيئة مناسبة لصقل مهاراتنا الحوارية، ومنحتنا متسعاً أوقد فينا جذوة الثقافة، وشحذ هممنا نحو اكتساب المعارف وفنونها.. مثلت المنتديات مساحة شاسعة من حياتي، وعشت فيها أخصب فترات حياتي على الإطلاق والتي مثّلت جلّ حقبت شبابي الطري، حيث كنت أطرق فيها أبواب العمل الطوعي، وأتلمس فيها الطريق إلى عالم الكلمة، في وقتٍ لم أدرك فيه بعد (ألف باء الحياة)، أكتب إليكم في وقت تمتزج فيه مشاعري، ويختلط فيه وجداني المتجاذ بين دفتي الماضي والحاضر، فكم انا سعيد بكم وبمنتداكم، وبحول الله تعالى دعونا نُعيد للمنتديات بريقها، ولتكن تجربة منتداكم هي الوقود الذي سيفجر ينابيع الحياة للمنتديات عموماً، أجدد أمتناني وتقديري لكم جميعاً، وإلى الأمام دوماً.
هذا النص يصيب كل ما في وجداني ونتشارك سويّا نفس الماضي.
شكرا لك اخي الكريم على كلماتك الطيبة ونُصحك الجميل والحمدلله الذي انعم علينا بنعمة المنتدى والحمدلله الذي ابعد ناظر عيوننا عن سجون الشعوب ( التواصل الاجتماعي ) وحررنا منها.
ونسأل الله الإخلاص في العمل وأن يكون كل شيء في الشبكة خالص لوجهه الكريم ابتغاء مرضاته وطمعاً في رحمته وأجره وخوفاً من عذابه.
جُلّ مصابنا اليوم هو أن الإنسان الذي يقوم بالتعبير عن افكاره وشعوره داخل منصات التواصل الاجتماعي وتنشأ افكاره وشعوره على هذا المنطق ف لن يجد نفس التفاعل عندما يقوم بالتعبير عن شعوره وافكاره مع الله، ف تفاعل الانسان مع الانسان يُثير بالضرورة هرومونات مسؤولة عن قيد شعور داخل الانسان وبغض النظر عنه سواء كان جيدا ام سيئا ولكن انا اتكلم عن أن تفاعل الانسان مع الاشياء هو نتيجة كوكبة مشاعر وافكار داخل الانسان تقوم بتوجيهه بكيفية التفاعل، وبما ان التفاعل يُثير الإنسان اكثر من عكسه كان نتيجة ذلك أن الإنسان اصبح مُرابطاً مُجاهداً على منصات التواصل الاجتماعي يقوم بمتابعة الحدث ثانية بثانية.
ونستطيع البقاء للصباح نتحدث عن المفاسد العقلية التي احدثتها منصات التواصل ولكن دعها للأيام.
مرة أخرى حللت اهلاً وسهلاً بين اخوانك وتشرفنا بك وبوجودك ووجود جميع الاخوة في الشبكة
دمتم بحفظ الرحمن