مضى على الشبكة و يوم من العطاء.

هل تطوير RAT للويندوز حلال ؟

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع OP4090
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
  • الوسوم الوسوم
    rat

OP4090

./عضو جديد

السمعة:

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

أُريد أن أطرح بعض الأسئلة

هل تطوير برامج RAT الخاص بالويندوز حلال ؟

وهل فَرَضًا لو شخص استخدمها في الشرّ، هل اتحمل الذنب ؟

وهل لو تم تكربك الأداةِ، وكسر حماياتها، وطرحها لكل الناس، بدون إذن المطوّر الأصليّ، هل يأخذ سيئات على الإستخدام الضارّ ؟

ولو كان حرام، هل بعد التوقف والتوبه تنتهي كل الذنوبِ ؟
أم سوف يظل يتحمل ذنب كُلِّ استخدامٍ لأداته التي تم كسرها بدون إذنه ؟

وشكرًا لكم - تحيّاتي ❤️

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
كبداية أنا لست مفتي و الأفضل أن تراجع مركز الإفتاء أو شخص له علم بالشريعة

هل تطوير برامج RAT الخاص بلويندوز حلال
لا أرى لماذا قد تكون غير ذلك .. و لكن لدي سؤال "هل الهكر و أن أكون مخترق حلال ؟"
يوجد لدينا حالتين لهذا الجواب إما أن أكون هكر أدعم أمتي الإسلامية كما رأينا في وحدات السايبر للمقاومة بغزة أو للأخوة في كل بلاد العالم و الهجمات على الكيان الصهيوني و هذا بالطبع حلال و سلوك ممدوح
أو أن أستخدمها لإختراق حسابات الفيسبوك لعرب و مسلمين و تهكير قنواتهم على اليوتيوب و التجسس عليهم و هذا بالطبع حرام

وهل مثلا لو شخص استخدمها في الشرر هل اتحمل الذنب
لا يؤاخذ الله أحدا بذنب غيره، ومن أعان على معصية فقد شارك صاحبها في الإثم.
فبكل اختصار نحن قلنا بأن الهكر من الممكن أن يكون حلال و ممدوح أو حرام .. و طبق نفس الأمر على أدوات ال RAT فإن كان هدفك و كانت نيتك بها تطويرها لتستخدم في خدمة المسلمين فحلال و سلوك ممدوح أما إن كانت نيتك بها لتستعمل ضد المسلمين فطبعا حرام

"وعلى ذلك فإنه لا إثم على من أهدى إلى شخص شيئا مباحا وهو لا يعلم أنه سيستعمله في الحرام ثم استخدمه المهدى إليه في الحرام.

أما إذا كان يعلم يقينا أو يغلب على ظنه أنه سوف يستخدمه في الحرام؛ فإنه يأثم بذلك لمساعدته على الإثم، وقد قال الله تعالى: وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ {المائدة: 2}"
المصدر : https://www.islamweb.net/ar/fatwa/112270/هل-يأثم-من-أهدى-أو-باع-مباحا-فاستعمل-في-الحرام

و يجب التنويه أنه يجب عليك أن تحرص بتطويرها أن يكون صعب بل مستحيل استخدامها في الشر و إن لم تستطع فضع ملاحظة بها أو أية من القران لكي تحاول بقدر استطاعتك أن لا يخرج استخدامها فيما هو حلال

وهل لو تم تكربك الاداه وكسر حمايايتها وطرحها لكل الناس بدون اذن المطور الاصلي هل ياخذ سيئات علي الاستخدام الضار
ليس لدي رد قاطع و لكن في الغالب نعم

ولو كان حرام بعد التوقف والتوبه ينتهي كل الذنوب ام سوف يظل يتحمل كل ذنب استخدام لاداته التي تم كسرها بدون اذنه
1738042255358.webp

المصدر : https://www.islamweb.net/ar/fatwa/33822/حكم-من-تاب-من-الغناء-وله-أشرطة-مسجلة-يتداولها-الناس

و بالطبع لا تنسى أن هناك من كان قائد لجيش الكفار و قتل المسلمين ثم أسلم و تاب و أصبح سيف الله المسلول


و في الختام
أنا أولا اشكرك بل و مسرور على إهتمامك بالحلال و الحرام
و أريد أن اخبرك بأن ديننا دين علم و تطور و نهضة فهو يشجعنا على أن نتعلم و نتقن جميع أنواع العلوم و ليس أن يكون حاجز أمامنا و أكبر دليل بأنه في وقت عصور الظلام الأوروبية كان عز العصر الذهبي للإسلام

و نصيحتني الشخصية التي تحتمل الصواب و الخطأ
إن كان لديك خبرة قم بتطوير برنامج و حاول إتقان عملك ليكون مميز حقا عن غيره و انشره لأشخاص تثق بهم و بأنهم سوف يستخدمونه في الخير

و بالتوفيق أخي
 
سلام
سؤال سوف يجيبك علي استفسارك
هل هناك دليل علي تحريم برامج الاختراق فيما يخص العالم الافتراضي ؟
و كل برامج الاختراق صنعت للاختراق و لا يوجد فيها خير او شر لانه لا يوجد سيطرة علي الانترنت
فرضا
عندما تسرق اشياء الغير في الواقع فهي ملكا لهم و موثقة اما في العالم الافتراضي لا احد يملك شئ فيه
و حتي التكلم في امور الدين في الانترنت في كل المواقع مثل اليوتوب و مواقع التواصل الاجتماعي لا تاخد بعين الاعتبار
لسبب وحيد انك لا تعرف هوية و مستوي من يتكلم في الدين
فلربما الشخص العادي ياخد امور مغلوطة علي دينه دون ان يدري
- الخلاصة -
في العالم الافتراضي افعل ما شئت لان كل واحد منا عنده اشتراك شهري و هذا يعني انه ليس مجاني
و لولا الاختراق لما وجدت الحمايات و ما تطورت و هكدا
 
هل هناك دليل علي تحريم برامج الاختراق فيما يخص العالم الافتراضي ؟
ما إجابة هذا السؤال بارك الله فيك ؟
 
كبداية أنا لست مفتي و الأفضل أن تراجع مركز الإفتاء أو شخص له علم بالشريعة


لا أرى لماذا قد تكون غير ذلك .. و لكن لدي سؤال "هل الهكر و أن أكون مخترق حلال ؟"
يوجد لدينا حالتين لهذا الجواب إما أن أكون هكر أدعم أمتي الإسلامية كما رأينا في وحدات السايبر للمقاومة بغزة أو للأخوة في كل بلاد العالم و الهجمات على الكيان الصهيوني و هذا بالطبع حلال و سلوك ممدوح
أو أن أستخدمها لإختراق حسابات الفيسبوك لعرب و مسلمين و تهكير قنواتهم على اليوتيوب و التجسس عليهم و هذا بالطبع حرام


لا يؤاخذ الله أحدا بذنب غيره، ومن أعان على معصية فقد شارك صاحبها في الإثم.
فبكل اختصار نحن قلنا بأن الهكر من الممكن أن يكون حلال و ممدوح أو حرام .. و طبق نفس الأمر على أدوات ال RAT فإن كان هدفك و كانت نيتك بها تطويرها لتستخدم في خدمة المسلمين فحلال و سلوك ممدوح أما إن كانت نيتك بها لتستعمل ضد المسلمين فطبعا حرام

"وعلى ذلك فإنه لا إثم على من أهدى إلى شخص شيئا مباحا وهو لا يعلم أنه سيستعمله في الحرام ثم استخدمه المهدى إليه في الحرام.

أما إذا كان يعلم يقينا أو يغلب على ظنه أنه سوف يستخدمه في الحرام؛ فإنه يأثم بذلك لمساعدته على الإثم، وقد قال الله تعالى: وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ {المائدة: 2}"
المصدر : https://www.islamweb.net/ar/fatwa/112270/هل-يأثم-من-أهدى-أو-باع-مباحا-فاستعمل-في-الحرام

و يجب التنويه أنه يجب عليك أن تحرص بتطويرها أن يكون صعب بل مستحيل استخدامها في الشر و إن لم تستطع فضع ملاحظة بها أو أية من القران لكي تحاول بقدر استطاعتك أن لا يخرج استخدامها فيما هو حلال


ليس لدي رد قاطع و لكن في الغالب نعم


مشاهدة المرفق 16445
المصدر : https://www.islamweb.net/ar/fatwa/33822/حكم-من-تاب-من-الغناء-وله-أشرطة-مسجلة-يتداولها-الناس

و بالطبع لا تنسى أن هناك من كان قائد لجيش الكفار و قتل المسلمين ثم أسلم و تاب و أصبح سيف الله المسلول


و في الختام
أنا أولا اشكرك بل و مسرور على إهتمامك بالحلال و الحرام
و أريد أن اخبرك بأن ديننا دين علم و تطور و نهضة فهو يشجعنا على أن نتعلم و نتقن جميع أنواع العلوم و ليس أن يكون حاجز أمامنا و أكبر دليل بأنه في وقت عصور الظلام الأوروبية كان عز العصر الذهبي للإسلام

و نصيحتني الشخصية التي تحتمل الصواب و الخطأ
إن كان لديك خبرة قم بتطوير برنامج و حاول إتقان عملك ليكون مميز حقا عن غيره و انشره لأشخاص تثق بهم و بأنهم سوف يستخدمونه في الخير

و بالتوفيق أخي
اولا اخي الكريم احب اشكرك علي مجهودك واهتمامك بلموضوع

جزالك الله كل خير اعتقد انه كل شيء له استخدامين ضار ونافع يجوز صنعه مثله مثل الاسلحه ولو بحثنا في الامر سوف نجد انه الانترنت ذات نفسه له استخدمات ضاره ونافعه والمستخدم له حريه الاختيار حتي , اي اداه لا ترغمك علي استعمالها في اشياء ضاره ولا تعمل من تلقاء نفسها اعرف اشخاص استفادو من برامج RAT حديثه مثل XWorm V5.6 في فهم فكره عمل بعض الاشياء المتقدمه ويمكن تطوير دفاع لها.

تحياتي لك اخي واتمني لك دوام الصحه والعافيه ❤️
 
اولا اخي الكريم احب اشكرك علي مجهودك واهتمامك بلموضوع

جزالك الله كل خير اعتقد انه كل شيء له استخدامين ضار ونافع يجوز صنعه مثله مثل الاسلحه ولو بحثنا في الامر سوف نجد انه الانترنت ذات نفسه له استخدمات ضاره ونافعه والمستخدم له حريه الاختيار حتي , اي اداه لا ترغمك علي استعمالها في اشياء ضاره ولا تعمل من تلقاء نفسها اعرف اشخاص استفادو من برامج RAT حديثه مثل XWorm V5.6 في فهم فكره عمل بعض الاشياء المتقدمه ويمكن تطوير دفاع لها.

تحياتي لك اخي واتمني لك دوام الصحه والعافيه ❤️
الله يسعدك أخي
و ننتظر جديد مواضيعك و مشاركاتك بالمنتدى ❤️
 
سلام
سؤال سوف يجيبك علي استفسارك
هل هناك دليل علي تحريم برامج الاختراق فيما يخص العالم الافتراضي ؟
و كل برامج الاختراق صنعت للاختراق و لا يوجد فيها خير او شر لانه لا يوجد سيطرة علي الانترنت
فرضا
عندما تسرق اشياء الغير في الواقع فهي ملكا لهم و موثقة اما في العالم الافتراضي لا احد يملك شئ فيه
و حتي التكلم في امور الدين في الانترنت في كل المواقع مثل اليوتوب و مواقع التواصل الاجتماعي لا تاخد بعين الاعتبار
لسبب وحيد انك لا تعرف هوية و مستوي من يتكلم في الدين
فلربما الشخص العادي ياخد امور مغلوطة علي دينه دون ان يدري
- الخلاصة -
في العالم الافتراضي افعل ما شئت لان كل واحد منا عنده اشتراك شهري و هذا يعني انه ليس مجاني
و لولا الاختراق لما وجدت الحمايات و ما تطورت و هكدا
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

اظن انه برامج الاختراق هيا مثل الانترنت نفسه تمام له استخدامين ضار ونافع وطبعا المستخدم له حريه الاختيار في ما يفعله
لكن اختلف معك في هذه النقظه
اظن اننا طبعا نحاسب علي اي استخدام سيء لاي شيء يقوم بضرر شخص ما حتي لو كان عالم افتراضي

وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ

هذا يعني اننا سوف نحاسب في جميع الاحوال

تحياتي لك صديقي ❤️
 
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اريد ان اطرح بعض الاسئله

هل تطوير برامج RAT الخاص بلويندوز حلال
وهل مثلا لو شخص استخدمها في الشرر هل اتحمل الذنب
وهل لو تم تكربك الاداه وكسر حمايايتها وطرحها لكل الناس بدون اذن المطور الاصلي هل ياخذ سيئات علي الاستخدام الضار

ولو كان حرام بعد التوقف والتوبه ينتهي كل الذنوب ام سوف يظل يتحمل كل ذنب استخدام لاداته التي تم كسرها بدون اذنه

وشكرا لكم - تحياتي ❤️

بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ..
المسألة فيها قليل من التفصيل الشرعي والمنطقي والعلمي والمجتمعي
لنبدأ بالجانب الشرعي ..
لدينا قاعدة فقهية في أصول الفقه تقول : " الأصل في الأمور الحل، مالم يدل دليل على التحريم" أي أن الأصل في كل الأشياء هو أنها حلال إلا إذا دل عليها دليل من القران أو السنة، ولكن ليس هذا المعيار الوحيد الذي نتبعه، فلدينا قاعدة فقهية أخرى خلاصتها أننا إذا إذا أردنا أن نحكم على أمر ننظر لأصله وجنسه ودليله، مالمقصود ؟
فمثلا الضرب، ما هو حكم الضرب ؟؟ الطرب في المطلق وبشكل عام حرام، لماذا ؟ لأنه أذى وضرر، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا ضرر ولا ضرار
ماذا عن ضرب اللص أو قاطع الطريق ؟ هل هذا حرام ؟؟ بالطبع لا، هنا نطبق القواعد الشرعية التي لدينا، القاعدة تعتمد على الدليل أن للإنسان أن يدافع عن عرضه وماله ونفسه، وبالتالي تحول العمل الذي هو في أصل جنسه محرم إلى عمل جائز بل واجب في بعض الأحيان.
هذا مثال على حكم شرعي تم استنباطه بناء على دليل مباشر، ولكن ماذا لو طرأ علينا حالة ليس لها أصل في الكتاب أو السنة ؟؟ مثل برامج الرات او التدخين أو تجارة المخدرات أو أو أو
هل إذا لم يكن للأمر نص في الكتاب أو السنة، إذا هذا الأمر خارج عن دائرة الشرع أو جائز ؟؟
طبعا هذا ظلم عظيم وفتوى خطيرة تدخل صاحبها النار والعياذ بالله، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( أجرؤكم على الفتوى أجرؤكم على النار ))
طيب السؤال هنا، كيف تتعامل الشريعة الإسلامية مع الأمور التي لم ترد في القران أو السنة ؟؟
الإجابة سنستفيد منها فائدتين، الفائدة الأولى أن الإجابة ستكون إحدى دلالات صحة هذا الدين العظيم، والفائدة الثانية هي معرفة الفلسفة الإسلامية في التشريع وسن القوانين
الدين الإسلامي أخي العزيز دين مرن ومناسب لأي زمان ومكان ولكن لماذا ؟؟
لأن الإسلام كما وضع لنا أدلة شرعية مباشرة من الكتاب والسنة لمعرفة الأحكام، كذلك وضع لنا معاييرا نستخدمها لاستصدار الأحكام الشرعية، فالإسلام هو دين المعايير، وباستخدام هذه المعايير تستطيع أن تستصدر أي قانون لأي شيء في أي مكان أو زمان فقط بالاعتماد على هذه المعايير، وبالتالي خرج لنا علم من علوم الشريعة يدعى علم القياس وهي أن تقاس الأمور استنادا إلى الأدلة الشرعية والمعايير الموجودة في الكتاب والسنة، فالسجائر مثلا لم يتم تحريمها بناء على دليل مباشر فهي لم تذكر في النصوص الشرعية ولكن استخدمت معها المعايير الشرعية لمعرفة حكمها الشرعي، وبالتالي حرمت لأنها إيذاء للنفس وقتل لها وتفريط في أمانة الله (الجسد) لقول الله تعالى: (( ولا تقتلوا أنفسكم)) ويقول تعالى: ((وأحل لكم الطيبات وحرم عليكم الخبائث)
ومن هنا خلص العلماء لهذا الحكم الشرعي.
والان بالعودة إلى سؤالك بخصوص برامج الرات، سنطبق عليها هذه القواعد الفقهية بالإضافة إلى قواعد إضافية سأخبرك بها الان
هل يوجد دليل مباشر يحرمها بوصفها ؟؟
الإجابة لا
هل يوجد دليل يحرم جنسها ؟؟؟
الإجابة نعم، فهذه أداة تستخدم للتجسس، يقول الله تعالى: (( ولا تجسسوا)) كما أن بها ضرر، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (( لا ضرر ولا ضرار ))
هل هي حرام مطلقا ؟؟
الإجابة لا، لأنها مقترنة بموقف ونية، وهذا يأخذنا لقاعدة فقهية أخرى، ألا وهي النية، فكما في حديث عمر ابن الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم: (( إنما الأعمال بالنيات .. ) إلى آخر الحديث
فما هي نيتك من إنشاء هذا البرنامج ؟؟
ما هي المصالح والمفاسد المترتبة على تصنيعه ونشره ؟؟ هذه قاعدة أخرى
طيب إلى ماذا نخلص ؟
هذا البرنامج قد يستخدم ضد الأبرياء وقد يستخدم ضد الأعداء وهذا يعتمد على المستخدم بحد ذاته، فأنت عندما تبيع سكينا، إما أن تأخذها أم كي تطبخ لأولادها وزوجها أو يأخذها قاتل متسلسل يقتل بها الكبير والصغير
فالحكم هنا ليس محرما ولا جائزا فالأمر ليس بهذه السطحية، ولكن يكون جائزا على حسب النية، ويجب درء المفاسد بقدر الإمكان، وأن تكون نيتك خالصة لله عز وجل ونفع المسلمين لا أن تؤذي الناس بغير وجه حق
فالأمر في النهاية تحدده النية والحرص
هذا والله أعلم
 
بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ..
المسألة فيها قليل من التفصيل الشرعي والمنطقي والعلمي والمجتمعي
لنبدأ بالجانب الشرعي ..
لدينا قاعدة فقهية في أصول الفقه تقول : " الأصل في الأمور الحل، مالم يدل دليل على التحريم" أي أن الأصل في كل الأشياء هو أنها حلال إلا إذا دل عليها دليل من القران أو السنة، ولكن ليس هذا المعيار الوحيد الذي نتبعه، فلدينا قاعدة فقهية أخرى خلاصتها أننا إذا إذا أردنا أن نحكم على أمر ننظر لأصله وجنسه ودليله، مالمقصود ؟
فمثلا الضرب، ما هو حكم الضرب ؟؟ الطرب في المطلق وبشكل عام حرام، لماذا ؟ لأنه أذى وضرر، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا ضرر ولا ضرار
ماذا عن ضرب اللص أو قاطع الطريق ؟ هل هذا حرام ؟؟ بالطبع لا، هنا نطبق القواعد الشرعية التي لدينا، القاعدة تعتمد على الدليل أن للإنسان أن يدافع عن عرضه وماله ونفسه، وبالتالي تحول العمل الذي هو في أصل جنسه محرم إلى عمل جائز بل واجب في بعض الأحيان.
هذا مثال على حكم شرعي تم استنباطه بناء على دليل مباشر، ولكن ماذا لو طرأ علينا حالة ليس لها أصل في الكتاب أو السنة ؟؟ مثل برامج الرات او التدخين أو تجارة المخدرات أو أو أو
هل إذا لم يكن للأمر نص في الكتاب أو السنة، إذا هذا الأمر خارج عن دائرة الشرع أو جائز ؟؟
طبعا هذا ظلم عظيم وفتوى خطيرة تدخل صاحبها النار والعياذ بالله، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( أجرؤكم على الفتوى أجرؤكم على النار ))
طيب السؤال هنا، كيف تتعامل الشريعة الإسلامية مع الأمور التي لم ترد في القران أو السنة ؟؟
الإجابة سنستفيد منها فائدتين، الفائدة الأولى أن الإجابة ستكون إحدى دلالات صحة هذا الدين العظيم، والفائدة الثانية هي معرفة الفلسفة الإسلامية في التشريع وسن القوانين
الدين الإسلامي أخي العزيز دين مرن ومناسب لأي زمان ومكان ولكن لماذا ؟؟
لأن الإسلام كما وضع لنا أدلة شرعية مباشرة من الكتاب والسنة لمعرفة الأحكام، كذلك وضع لنا معاييرا نستخدمها لاستصدار الأحكام الشرعية، فالإسلام هو دين المعايير، وباستخدام هذه المعايير تستطيع أن تستصدر أي قانون لأي شيء في أي مكان أو زمان فقط بالاعتماد على هذه المعايير، وبالتالي خرج لنا علم من علوم الشريعة يدعى علم القياس وهي أن تقاس الأمور استنادا إلى الأدلة الشرعية والمعايير الموجودة في الكتاب والسنة، فالسجائر مثلا لم يتم تحريمها بناء على دليل مباشر فهي لم تذكر في النصوص الشرعية ولكن استخدمت معها المعايير الشرعية لمعرفة حكمها الشرعي، وبالتالي حرمت لأنها إيذاء للنفس وقتل لها وتفريط في أمانة الله (الجسد) لقول الله تعالى: (( ولا تقتلوا أنفسكم)) ويقول تعالى: ((وأحل لكم الطيبات وحرم عليكم الخبائث)
ومن هنا خلص العلماء لهذا الحكم الشرعي.
والان بالعودة إلى سؤالك بخصوص برامج الرات، سنطبق عليها هذه القواعد الفقهية بالإضافة إلى قواعد إضافية سأخبرك بها الان
هل يوجد دليل مباشر يحرمها بوصفها ؟؟
الإجابة لا
هل يوجد دليل يحرم جنسها ؟؟؟
الإجابة نعم، فهذه أداة تستخدم للتجسس، يقول الله تعالى: (( ولا تجسسوا)) كما أن بها ضرر، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (( لا ضرر ولا ضرار ))
هل هي حرام مطلقا ؟؟
الإجابة لا، لأنها مقترنة بموقف ونية، وهذا يأخذنا لقاعدة فقهية أخرى، ألا وهي النية، فكما في حديث عمر ابن الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم: (( إنما الأعمال بالنيات .. ) إلى آخر الحديث
فما هي نيتك من إنشاء هذا البرنامج ؟؟
ما هي المصالح والمفاسد المترتبة على تصنيعه ونشره ؟؟ هذه قاعدة أخرى
طيب إلى ماذا نخلص ؟
هذا البرنامج قد يستخدم ضد الأبرياء وقد يستخدم ضد الأعداء وهذا يعتمد على المستخدم بحد ذاته، فأنت عندما تبيع سكينا، إما أن تأخذها أم كي تطبخ لأولادها وزوجها أو يأخذها قاتل متسلسل يقتل بها الكبير والصغير
فالحكم هنا ليس محرما ولا جائزا فالأمر ليس بهذه السطحية، ولكن يكون جائزا على حسب النية، ويجب درء المفاسد بقدر الإمكان، وأن تكون نيتك خالصة لله عز وجل ونفع المسلمين لا أن تؤذي الناس بغير وجه حق
فالأمر في النهاية تحدده النية والحرص
هذا والله أعلم
اشكرك جدا اخي علي هذا المجهود الكبير واسال الله العظيم ان يزيدك من علمه

يعني الموضوع مرتبط بلنيه في الاخير وكيفيه استخدامها لكن بظن لو كان غرض المطور خبيث كان استعمل اي نسخه موجوده في اغراض خبيثه ومكان فكر في التعلم وكيفيه انشاءها
طبعا انتا تعرف المجهود الذي يبذل لتصميم اشياء مثل هذه خصوصا شيء مثل xworm v5.6 مثلا يمكن ان تستعمل مثل هذه البرامج في دروس السايبر سيكيورتي وشرح عن برامج RAT وبعض models الحديثه مثل HVNC و Hidden Browser والي اخره ..

تحياتي لك يغالي وشكرا مره اخري علي اهتمامك بلموضوع وجزاك الله كل خير ❤️
 

آخر المشاركات

عودة
أعلى