







السمعة:
- إنضم26 يونيو 2023
- المشاركات 1,686
- الحلول 31
- مستوى التفاعل 2,903
- النقاط 113
يسرنا في شبكة شل العربية أن نهنئكم بحلول شهر رمضان المبارك
الحمد لله الذي بلّغنا شهر رمضان، شهر البركة والرحمة والمغفرة، شهر تصفد فيه الشياطين وتفتح فيه أبواب الجنان، ونحمده سبحانه أن أكرمنا ببلوغ هذا الموسم العظيم، ونسأله أن يعيننا على صيامه وقيامه، وأن يجعلنا فيه من عتقائه من النار.
قال رسول الله ﷺ: "إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ، فُتِحَتْ أَبْوَابُ الجَنَّةِ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، وَصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ" (متفق عليه). فها هو رمضان يطلّ علينا من جديد، يحمل معه نفحات الإيمان، ويفتح لنا أبواب التوبة والإنابة، ويمنحنا فرصةً جديدةً للعودة إلى الله بقلب خاشع وعملٍ صالح.
في هذا الشهر المبارك، يزداد المؤمن تعلقًا بالقرآن، فهو شهر التنزيل والهداية، قال تعالى: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون﴾ (البقرة: 185). فطوبى لمن اغتنم أيامه ولياليه في الطاعة، وأقبل على كتاب الله تلاوةً وتدبرًا وعملاً.
نسأل الله أن يكون هذا الشهر شهر نصرٍ وتمكينٍ للأمة، وأن يجعله فاتحة خير لتحرير المسجد الأقصى، وأن يهلّ علينا رمضان القادم وأمة الإسلام قد استعادت عزّها وسؤددها، إنه وليّ ذلك والقادر عليه.
تقبّل الله منا ومنكم صالح الأعمال، وبلّغنا وإياكم ليلة القدر، وجعلنا من الفائزين برحمته، كل عام وأنتم بخير.

شبكة شل العربية
الحمد لله الذي بلّغنا شهر رمضان، شهر البركة والرحمة والمغفرة، شهر تصفد فيه الشياطين وتفتح فيه أبواب الجنان، ونحمده سبحانه أن أكرمنا ببلوغ هذا الموسم العظيم، ونسأله أن يعيننا على صيامه وقيامه، وأن يجعلنا فيه من عتقائه من النار.
قال رسول الله ﷺ: "إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ، فُتِحَتْ أَبْوَابُ الجَنَّةِ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، وَصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ" (متفق عليه). فها هو رمضان يطلّ علينا من جديد، يحمل معه نفحات الإيمان، ويفتح لنا أبواب التوبة والإنابة، ويمنحنا فرصةً جديدةً للعودة إلى الله بقلب خاشع وعملٍ صالح.
في هذا الشهر المبارك، يزداد المؤمن تعلقًا بالقرآن، فهو شهر التنزيل والهداية، قال تعالى: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون﴾ (البقرة: 185). فطوبى لمن اغتنم أيامه ولياليه في الطاعة، وأقبل على كتاب الله تلاوةً وتدبرًا وعملاً.
نسأل الله أن يكون هذا الشهر شهر نصرٍ وتمكينٍ للأمة، وأن يجعله فاتحة خير لتحرير المسجد الأقصى، وأن يهلّ علينا رمضان القادم وأمة الإسلام قد استعادت عزّها وسؤددها، إنه وليّ ذلك والقادر عليه.
تقبّل الله منا ومنكم صالح الأعمال، وبلّغنا وإياكم ليلة القدر، وجعلنا من الفائزين برحمته، كل عام وأنتم بخير.


شبكة شل العربية
التعديل الأخير بواسطة المشرف: