مضى على الشبكة و يوم من العطاء.

غزة بين نار الاحتلال صرخة مجاهد لا يخشى إلا الله"

ابو نورة

./عضو جديد
tor
linux

السمعة:

بسم الله المنتقم الجبار، القوي العزيز، القائل في كتابه الكريم:

"وَمَا لَكُمْ لَا تُقَٰتِلُونَ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ ٱلرِّجَالِ وَٱلنِّسَآءِ وَٱلْوِلْدَٰنِ ٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَآ أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ ٱلْقَرْيَةِ ٱلظَّالِمِ أَهْلُهَا وَٱجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَٱجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا" [النساء: 75]

يا أمة الإسلام! يا رجال العزة! يا أحفاد عمر وصلاح الدين!

غزة تُباد، فلسطين تحترق، والمسلمون في الأرض يُقتلون، والأقصى يُدنس، وأين أنتم؟ أين نخوتكم؟ أين سيوفكم؟ أين الجيوش التي كانت تُرعب الكفار؟

والله، إن أطفالنا يُقتلون أمام أعيننا، يُسحبون من تحت الأنقاض، رؤوسهم مفتوحة، أجسادهم ممزقة، قلوبهم الصغيرة توقفت عن النبض، والسبب؟ لأنهم مسلمون، لأنهم رفضوا الركوع لليهود، لأنهم قالوا: "الله أكبر والموت لإسرائيل!"

أما نساؤنا، فاسألوا عنهن تحت الركام!
صرخاتهن تملأ المكان، يبكين أطفالهن المقطعين، يخرجن من بين الدمار بلا مأوى، بلا زوج، بلا ابن، بلا أخ، ويبقى السؤال: أين الأمة؟ أين الرجال؟ أين من يدّعون الإسلام؟


أما نحن…

نحن أهل غزة، نحن رجال المقاومة، نحن من نعيش بين الدمار ولكننا والله أعزاء! نحن الذين بايعنا الله على الموت، نحن الذين لا نخاف القصف، لا نخاف الرصاص، لا نخاف الطائرات، لا نخاف أمريكا ولا إسرائيل، نحن الذين كبرنا على صوت القنابل، وقلنا: "هي لله، هي لله، لا للسلطة ولا للجاه!"

والله، لو بقي طفلٌ واحدٌ في غزة، لو بقي رجلٌ واحدٌ يحمل السلاح، فإن راية الإسلام لن تسقط، ولن يستسلم هذا الشعب، ولن يركع إلا لله!

يا مسلمين، يا أحرار الأمة، إن الجهاد هو الحل، إن السلاح هو الطريق، إن العزة لا تأتي بالمفاوضات ولا بالاستسلام، بل تأتي بالدم، تأتي بالنار، تأتي بالصواريخ، تأتي برصاص المجاهدين الذين لا ينامون، الذين جعلوا من أجسادهم دروعًا للإسلام!

اللهم انصرنا على الصهاينة، اللهم دمر إسرائيل وأمريكا ومن ناصرهم، اللهم أرنا فيهم يومًا أسود كيوم عاد وثمود، اللهم حرر الأقصى، وارزقنا الشهادة على أعتابه، اللهم كن معنا ولا تكن علينا، أنت حسبنا ونعم الوكيل!

وإلى النصر أو الشهادة…
 

آخر المشاركات

عودة
أعلى