إخواني وأخواتي روّاد شبكة شل العربية، ترددت كثيراً قبل نشر هذا الموضوع والكتابة فيه، لِما يحتاجه من اتقان في الكتابة وإيصال الرسالة.
في ظل تواطئ الإعلام العربي الصهيوني وتواطئ الغرب في نشر المعلومات سواء كانت صحيحة أم مُضللة، تتخبط مشاعر المسلمين الموحدين لله عزوجل والقابضين على قضية المجاهدين الشرفاء.
سواء أكان القائد العظيم المجاهد يحيى السنوار ( أبو ابراهيم ) استشهد أو ما زال في الحياة الدُنيا، فهذا حتى هذه اللحظة علمه عند الله عزوجل ولكنه لم يموت والمُجاهد لا يموت لا يموت لا يموت ولا تنطق السنتكم بالموت على من يُقتل في سبيل الله فهذا تحذير من الله عزوجل.
نظام الإسلام في الحكم وفي القيادة مبني على الشورى وهاذ النظام يتعارض تمامًا مع الأنظمة الحاكمة لنا في شتى الأوطان العربية الإسلامية فهي تحت ظل قيادة الشخص الواحد أو في ظل قيادة حكومات الظل التي تُدير المشاهد.
أما الإسلام ونظام الإسلام في القيادة والحكم فهو في أيدٍ أمينة وفي رعاية الله وتحت عينه وإن قُتل السنوار او غيره من القادة فهذا ماهو الا استمرار وامتداد لعشرات السنين التي تم بناء أشد وأعتى قوة في العالم (أبناء غزة)
وكيف لنا أن نعرف أنها أشد وأعتى قوة في العالم؟ الإجابة بسيطة هم عباد الله وهم المجاهدين الحق.
هنيئاً للقائد العظيم إن استشهد فهو طلبها ونالها وإن ما زال في الحياة الدُنيا ف أسأل الله أن يعطيه اياها وأن ينال ما يتمنى عند الله.
وأما بخصوص ما خرجت فيه المقاومة الإسلامية في غزة من ترحم وإهداءات على قادة الشيعة، فقد وقع فتنة بين المسلمين بهذا الشأن وسوف أضع رأيي بهذا الموضوع واسأل الله عزوجل التوفيق والسداد في القول.
إن الترحم والإهداء من أبناء غزة إلى الشيعة ما هو إلا وصمة عار كبيرة علينا نحن وليس على المجاهدين في غزة.
وكيف لي أن أضع وصمة عار علينا ونحن لم نتدخل في هذا الموضوع ؟
حسنًا يا عزيزي هذا الكلام مبني على كلام القائد العظيم خالد مشعل حيث أن له مقابلة تلفزيونية قال بها بأن هناك ثمن تدفعه وسوف تدفعه المقاومة في غزة لإيران مقابل العتاد والسلاح والدعم.
وما هو الثمن ؟
1- تلميع إيران وأذرعها في المنطقة.
2- أن تقول إيران لأمريكا حماس تحت جناحي فماذا تريدون منها؟
حسناً دعنا نأتي للثمن الأول
عندما يظهر قائد حركة حماس في ذاك الوقت خالد مشعل كي يقول لنا أننا طرقنا أبواب العرب المسلمين ولم يستجيب أحد لنا فماذا نفعل؟
هذه وصمة عار علينا جميعاً أننا تركنا (إخواننا) لإيران المجوسية يأخذون منها الدعم والعتاد والمال كي يدافعون عنا نحن أهل السنة، وماذا بعد؟
هههه من باب السخافة أنه خرج علينا الكثير الكثير من المُنظرين على المقاومة ينتقدون فعلها في الترحم على الظالم حسن نصر الله، لا بأس من الانتقاد ولكن كيف لك أن تنتقد وأن لا تعلم، هذا يعتبر انتقاد الجاهل أعاذنا الله وإياكم.
وهل حماس وغيرها من المقاومة في غزة لها الحق في أن تترحم على حسن نصر الله وأن تبعث التحيات للحوثي؟
هههه هذا السؤال غريب ولكن دعني أقول لك عندما تبقى نائماً طوال هذه السنين وتستيقظ في 7 أكتوبر على الفتح العظيم وتشعر بأن هذه الفئة هي من تنتمي أنت إليها فهي تطبق شريعة الله عزوجل بكامل حذافيرها قدر المستطاع ثم لا يعجبك ما يخرج منهم على الإعلام فهذا قدر الجهل الذي أنت به.
حماس تدفع الثمن الذي خذلناها به، حماس تُدافع عنا ونحن نطعن بها، وأذكر أن أحد المشايخ (الله يهديه) خرج في منصة للتواصل المقرف ويقول (لا أريد الاصطدام مع حماس) وبدأ ينتقد بهذا الترحم وما كان يجب عليه أن يتعلم لماذا فعلت حماس هكذا؟ هي وصمة عار علينا جميعًا، نحملها فوق أكتافنا بأننا خذلنا حماس وغيرها من المقاومة السنية في غزة.
ولو سأل سائل منكم، هل من الصحيح أن تدفع حماس وغيرها هذا الثمن؟
هههه لا، بل عليهم أن ينوحوا باب الحكام العرب المسلمين وأن يتباكوا وأن يتم تفجيرهم وقتلهم كي لا يدفعوا الثمن وكي لا نقول عنهم أنهم يترحمون على شيعي ههههه بأسًا لنا ولتفكيرنا.
خلاصة القول: إن ما تخرج به المقاومة حماس والسرايا في الإعلام من تشهد وتلميع للظالمين لا يسمن ولا يغني أبدًا وهو دفع ثمن ومهمة كل علماء الأمة أن يخرجوا على الناس ويقولوا لهم أن هذا دفع ثمن. وهذا عار علينا وليس على أبناء غزة فهم مُجبرون على هذا الكلام كي يستمر الإمداد بالعتاد وغيره.
وأما بخصوص الثمن الثاني فهو بين يدي المقاومة وقادتها وهم أعلم وأدرى بها وأنا وكل مسلم نثق تماماً بهم وبقراراتهم.
رحم الله القائد المجاهد ورحم الله المجاهدين فهو عرسهم اليوم في الجنه وندعو الله عزوجل بأن يعطيهم ليرضيهم وندعو الله عزوجل بأن يلحقنا بهم.
تنبيه: لا تتعلقوا بالأشخاص لا السنوار ولا غير السنوار بل تعلقوا بالله رب العباد تعلقوا بدين الله المأمورين بنصرته في الأرض.
تنبيه: وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ.
تنبيه: دع هذا كله يزيدك إصراراً على نصرة إخوانك.
الحرب سجال والأيام القادمة بيننا سوف يرون منها ما لا يسرهم بإذن الله.
دُمتم بخير.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: